25. سورة الكهف (38) "ولئن رددتُ إلى ربي لأجدنّ خيرا منها منقلبا " رسمت في مصاحف المدينة مكة والشام بزيادة ميم بعد الهاء على التثنية "منهما" وفي سائر المصاحف بدون ميم على الإفراد فقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر "منهما" على أنّ الضمير يعود على الجنتين وقرأ الباقون "منها" على أنّ الضمير يعود على الجنة المدخولة في قوله تعالى "ودخل جنّته"
26. سورة الكهف (95) " ما مكني فيه ربي خير" رسمت في المكي بنونين "ما مكنني" وفي باقي المصاحف بنون واحدة فقرأ ابن كثير بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على فكّ الإدغام وهو الأصل وقرأ الباقون بنون واحدة مشددة ومكسورة على الإدغام
27. سورة الأنبياء (4) قال , في مصاحف الكوفة بالألف وفي غيرها بدونها
28. سورة الأنبياء (30) "أو لم ير الذين كفروا" رسمت في المكي بغير واو " ألم" وفي باقي المصاحف بواو بين الألف واللام "أولم" فقرأ ابن كثير موافقا لمصحف بلده بحذف الواو على أنّ الكلام مستأنف والهمزة للاستفهام التوبيخي وقرأ الباقون إتباعا لرسم مصاحف بلدانهم بإثبات الواو على أنّها عاطفة والمعطوف عليه مقدّر بعد همزة الاستفهام الإنكاري يدلّ عليه الكلام السابق وهو قوله تعالى: "أمِ اتخذوا ءالهة من الأرض هم ينشرون"
29. سورة المومنون (87) (89) "سيقولون لله" كتبت في مصاحف البصرة " الله" بالألف في الموضعين [أي الثاني والثالث] وفي باقي المصاحف بدون ألف " لله" فقرأ أبو عمرو ويعقوب " الله " بإثبات همزة الوصل وفتح اللام وتفخيمها ورفع الهاء من لفظ الجلالة فيهما والابتداء بهمزة مفتوحة على أنه مبتدأ والخبر محذوف تقديره: الله ربهما في الموضع الأول لأن قبله قوله تعالى: "قل من ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم" وتقديره في الموضع الثاني " الله بيده ملكوت كل شيء" لأنّ قبله قوله تعالى " قل من بيده ملكوت كلّ شيء" وقرأ الباقون بدون همزة الوصل [في هذا الموضع يثير بعض المشككين وبعض الجهلة شبهة زيادة الكتبة شيئا في الرسم من عند أنفسهم وهو كذب محض وافتراء فليراجع ص293]
30. سورة المومنون (112) (114) " قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين" "قال إن لبثتم إلاّ قليلا " رسمت "قال " في الموضعين بمصاحف الكوفة بدون ألف وفي سائر المصاحف بالألف فقرأ حمزة والكسائي الموضعين بضم القاف وحذف الألف وإسكان اللام على الأمر وقرأ ابن كثير الموضع الأوّل كقراءتهما والثاني وفتح القاف ممدودة وفتح اللام على الماضي وقرأ الباقون الموضعين بلفظ الماضي فكلٌّ قرأ بما يوافق مصحف بلاده [3]
31. سورة الفرقان: (25) "ونزّل الملائكة تنزيلا " رسمت في المكي بنونين وفي بقية المصاحف بنون واحدة فقرأ ابن كثير تبعا لمصحف بلده " ونُنًزل" بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة مع تخفيف الزاي ورفع اللام على أنه مضارع " أنزل" الرباعي وقرأ الباقون "ونُزّل" بنون واحدة مضمومة مع تشديد الزاي وفتح اللام على أنّه فعل ماض مبني للمجهول والملائكة نائب فاعل
32. سورة الشعراء (56) حذرون , روى في المقنع اختلاف المصاحف في إثبات الألف وحذفه ولم يقيد الخلاف ويحدده بذكر وتعيين المصاحف بل أبهمه وأطلقه
33. سورة الشعراء (149) فرهين , نفس ما قيل في الحرف الذي قبله
34. سورة الشعراء: (217) " وتوكل على العزيز الرحيم" رسمت في مصاحف المدينة والشام "فتوكل" بالفاء ورسمت في غيرها بالواو فقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر "فتوكل" على أنها واقعة في جواب شرط مقدّر يفهم من السياق , والتقدير ك فإذا أنذرت عشيرتك فعصتك فتوكل على العزيز الرحيم ولا تخشى بأسهم وقرأ الباقون "وتوكل" على أنه معطوف على قوله تعالى " فلا تدع مع الله إلها آخر"
35. سورة النمل: (21) " أو ليأتيني بسلطان مبين" رسمت في المكي " أوليأتينني" بنونين وفي بقية المصاحف بنون واحدة فقرأ ابن كثير بالنونين الأولى مشددة مفتوحة والثانية مكسورة مخففة فالأولى للتوكيد والثانية للوقاية وقرأ الباقون بنون واحدة مشددة مكسورة على أنها نون التوكيد وحذفت نون الوقاية للتخفيف
¥