[يا أهل التفسير بل يا أهل الإسلام اترككم مع هذا الخبر]
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[29 Mar 2004, 10:43 م]ـ
تشن جمعية (يد لاحيم) اليهودية حملة شعواء لتشويه صورة الإسلام عبر محاولات حثيثة للتشكيك بالدين الإسلامي وأصوله، تعمد من خلالها إلى إدخال تفاسير محرفة لآيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وتنسب أقوالا محرفة ومشوهة وبعيدة عن الواقع لعلماء وفقهاء مسلمين كبار من أمثال الإمامين أبي حنيفة والشافعي.
وتنشر الجمعية المذكورة والممولة من حركة "شاس" الدينية المتطرفة مؤلفا من 222 صفحة باللغة العبرية على الإنترنت وتصدر أشرطة فيديو وكاسيت تتضمن تمثيلا يسيء للمرأة المسلمة ومعاملتها في الإسلام.
ولهذا الغرض أنشأت الجمعية اليهودية لها مركزين رئيسيين في تل أبيب والجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة ووضعت هاتفا مجانيا لمن يريد التعرف على ما أسمته "القرآن الجديد". وزعم رئيس الجمعية راب ليفسيك أنه مستعد لإيصال ما أسماها "رسالة الإسلام الجديدة" لمن يريد التعرف على الأحاديث والآيات القرآنية "بالشكل الصحيح".
وبحجة توعية المجتمع الإسرائيلي على مفاهيم الإسلام, تعمد هذه الجمعية المشبوهة إلى تحريف أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وتحريف معاني ونصوص القرآن الكريم بزعم أنه ليس من عند الله وليس منزلا من السماء وإنما هو من عند النبي حسب افترائها.
وتزعم الجمعية أنها بذلك تسدي للمسلمين خدمة لأنهم حسب ادعائها يفهمون القرآن والأحاديث بصورة خاطئة وأن الجمعية تعمل على إزالة ما أسمته بالأفكار المسمومة المبثوثة في المجتمع الإسلامي حسب ادعائها.
ودأبت "يد لاحيم" على هذه الخطوة الخطيرة منذ بضعة أشهر عن طريق نشر صور محرفة وكريهة عن الإسلام في المجتمع الإسرائيلي بكميات كبيرة باللغة العبرية. كما تعمل على نشره لاحقا في المجتمعات الغربية بهدف التحريض على المسلمين وإحداث حروب وقلاقل مستمرة بين العالمين الغربي والإسلامي.
وأخطر ما تقوم به هذه الجمعية العنصرية هو تلقين هذه الأفكار الحاقدة والأكاذيب للأطفال اليهود بل ولبعض الأطفال العرب في المدارس اليهودية المختلطة بغية تنشئتهم على كراهية المسلمين وتشكيكهم في دينهم بزعمها بهتانا وزورا أن الدين الإسلامي مليء بالتسمم ويؤدي إلى الهلاك.
وتعتبر هذه الخطوة من الجمعية اليهودية جزءا من السياسة المتبعة لدى الأحزاب المعادية والحاقدة على الإسلام والمسلمين.
وقد فند مفتي القدس والأراضي المقدسة الشيخ عكرمة صبري محاولات جمعية يد لاحيم المس بالقرآن الكريم وتحريفه وأكد للجزيرة نت أن هذه المحاولات ليست جديدة على هؤلاء ومآلها الفشل كسابقاتها. وأوضح المفتي أن الله تعالى قد أخذ على نفسه عهدا بحفظ القران الكريم من التحريف, كما جاء في الذكر الحكيم: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
ـــــــــــ
المصدر:الجزيرة: هنا ( http://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/3/3-29-12.htm)
ـ[أبو علي]ــــــــ[30 Mar 2004, 09:12 ص]ـ
أخي أحمد البريدي وفقه الله
لا عجب أن يصدر ذلك من اليهود، فإذا عدنا إلى قصتهم في القرآن (سورة البقرة) فإننا نجدها جاءت مباشرة بعد ذكر قصة إبليس، وبالتفكر في سبب ذلك يتبين لنا أن قصتهم مشابهة لقصة إبليس.
إبليس أمر بالسجود لآدم فأبى.
اليهود أمروا أن يؤمنوا برسول الله المصدق لما معهم ولا يكونوا أول كافر به، فكانوا أول كافر بما استيقنته أنفسهم من الحق.
إبليس قال: أنا خير من آدم (خلتني من نار وخلقته من طين).
قالت اليهود: نحن الجنس السامي شعب الله المختار.
إبليس لعن وخرج من رحمة الله مذءوما مدحورا.
اليهود لعنوا وضربت عليهم الذلة والمسكنة.
إبليس حسد آدم وتوعد أن يغوي ذريته.
اليهود كذلك ودوا لو يردوا المؤمنين كفارا حسدا من عند أنفسهم.
إبليس عدو مبين للإنسان
اليهود أشد عداوة للذين آمنوا.
الشيطان قال: أنظرني إلى يوم يبعثون.
واليهود أحرص الناس على حياة.
إذن فإبليس شيطان الجن واليهود شياطين الإنس، فكان من الحكمة أن يحذرنا الله من شيطان الجن وقبيله وبعد ذلك يحذرنا من شياطين الإنس اليهود.
تشابه واضح في موقف إبليس وفي موقف اليهود.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[30 Mar 2004, 09:28 م]ـ
لا أشك فيما ذكرت وفقك الله , إذ القرآن صرح به في مواضع منها " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا "
لكن ما نحن صانعون امام هذه الحملات هل سنكتفي بترديد " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ", إن للبيت رب يحميه , ليكن هذا حجة للكسل والتخاذل , أم سنكون من أدوات تحقيق هذا الوعد , ونعمل على وقف هذه الهجمات بالعمل على كل الجهات وفي كل الجبهات , اسأل الله أن يجعلنا من أنصار دينه.
¥