تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مقالات الأستاذ الجابري في (تاريخ تدوين القرآن)]

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[05 Oct 2006, 01:10 م]ـ

وعد الأستاذ حفظه الله تعالى وأمتعنا بعلمه أن يُصدِر كتاباً عما قليل بعنوان (دراسات في القرآن) وقد قام بنشر بعضه على موقعه الرسمي (منبر الدكتور محمد عابد الجابري)، وها هي ذي:

http://www.aljabriabed.net/textes.htm

ويلاحظ أن القضية لا تمسُّ الكفر والإيمان بل تمسُّ التاريخ، فالشك في تاريخ القرآن إذا كان شكّا علميا يقوم على نقد قدرات التاريخ على التدوين وعلى حفظ الوثائق لا يُعّدُّ كفرا بل ولا ذنباً ولكن -والحق يقال- أنه من خاص العلم فينبغي حصره في دائرة (الدراسات العليا) في تاريخ تدوين المصحف. لكن لما كنا في عصر ثورة الاتصالات لم يمكن حصر المعارف بمتلقين معينين كما تقتضي الحكمة.

ولا نتحكم في فهم القارئ وذوقه ولكن هذه المقالات لمن شاء أن ينتقدها نقدا علميا

فقديما قال فيلسوف التنوير عمانوئيل كانط (والحكمة ضالة المؤمن) قال: أنا لا أخشى أن أُفَنَّد بقدر ما أخشى أن يُساء فهمي.

ولا شكَّ أن الأستاذ الجابري قد يُساء فهمه رغم أنه يبدأ مع متلقيه من الصفر فيما يكتب إلا أن بعض منتقديه يتسلق على أكتاف اسمه ليتبجح بنقده.

ولا أقصد أحدا معينا

ولكن الأستاذ رجل علم فعلى منتقديه أولا أن لا يعرضوا آراءه من خلال فهوم الآخرين له، بل من خلال موقعه الرسمي الذي يمثله. ثمّ مراسلته شخصيا على بريده الالكتروني لمن لم يستطع فهم مقصده وبعد ذلك نقده.

والرجل معروف بتواضعه الجم الذي يلمسه معاشروه

والخير أردت وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[06 Oct 2006, 12:06 ص]ـ

ما أعرفه عن الجابري أنه لم يتعرض في كتبه الأولى تكوين العقل وبنية العقل لموضوع جمع القرآن الكريم ولم يدخل في هذا الموضوع وظل مسلماً بسلامة النص القرآني وحفظه حتى أن علي حرب انتقده لذلك وكذلك جورج طرابيشي عد الجابري أنه قد فوّت على نفسه ولادة فولتير عربي جديد لأنه لم يتعرض لواقعة المصحفة أي تشكل المصحف ...

وإلى الآن أظن أن الجابري يعلم أن التشكيك في القرآن الكريم وحفظه يخرجه من دائرة القبول في الوسط الإسلامي فهو إلى هذه اللحظة - بنظري - يعد من العلمانيين المعتدلين الذين لم يجازفوا كما فعل أركون وغيره بالعمل على هدم اليقين الإسلامي بموثوقية القرآن الكريم ..

ولم يتسن لي الاطلاع على البحوث الجديدة التي كتبها الجابري فيما يتصل بجمع القرآن الكريم ..

أما الروايات التي يمكن أن توظف في هذا السبيل التشكيكي فهي روايات وأخبار لا بد من ملاحظة التراكم التاريخي فيها يعني تكونها عبر سنوات مديدة بعد لحاق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وهو ما يجب أن نلاحظ فيه أن الصحابة بشر ليسوا معصومين من الخطأ فما يتكلم به أحاد الصحابة ينظر إليه من زاوية // مبلغ علم الراوي // كما هو معلوم في علوم الحديث ومن هنا لا ترقى هذه الروايات إلى مصادمة المتواتر وهي فكرة بدهية // اناس كثيرين جداً لا يمكن تواطؤهم على الكذب نقلوا لنا المصحف مشافهة وكتابة إلى جانب ذلك هناك روايات آحادية تتناقض مع النقل الجمعي المتواتر فعلى أيهما نعتمد بميزان العقل والمنهج العلمي الصحيح؟

هذه الحجة التي يذكر بها دائماً علماء المسلمين ولا أدري لماذا يصر الآخرون على عدم الفهم أو إرادة عدم الفهم ويظلون يلوكون ويكررون ما قد مجته الأسماع وقرفته الطباع ....

وأشكر الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحن الصالح لإرشادنا إلى بحوث الجابري عبر النت

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[06 Oct 2006, 04:18 ص]ـ

الأخ الأستاذ أحمد الطعان

أرجو أن تقرأ ما نشر ذلك العلماني المعتدل!!!! في صحيفة الإتحاد الإماراتية العدد الصادر بتاريخ 26 - 9 - 2006 عن نقص القرآن لتعلم أنه ليس كذلك

أما الأخ الصالح فأرجو أن يمتعك الله بعلم الصالحين من المسلمين ومن تدعو له ليس منهم بإجماع المسلمين وأظنك تعرف حكم علماء الإسلام فيمن قال بنقص القرآن أو تحريفه

ـ[ابو زيد]ــــــــ[06 Oct 2006, 11:44 م]ـ

الأخ الاستاذ عبدالرحمن الصالح:

لا أحد يستطيع أن ينكر الانحراف و الضلال الذي يقع فيه الجابري إلا أحد شخصين:

1 - شخص لم يقرأ مشروعه الفكري الضخم و الذي محصلته القطيعة المعرفية مع تراث الأمة إستنادا على آليات متعددة منبثقة من العقل الغربي خاصة الآليات الإجرائية - كما يسميها - المتخذة من البنيوية و الماركسية و مدرسة التحليل النفسي ...... لتسليطها على (النص) - صرح بذلك في مقدمة كتابه: (الخطاب العربي المعاصر) الذي يعد مقدمة مشروعه الرباعي (نقد العقل العربي).

2 - شخص ولع بحب الرجل و يريد غض الطرف عن مرامي مشروعه الهدمي لتراث الأمة وفعل هذا لايجوز لمن عنده غيرة على دين الله بل هذا أبسط ما نقدمه ديانة أن نغار أما أن ندافع عن الرجل مع علمنا بالخلل العقدي و الفكري و المنهجي في مشروعه فهذا لا يمكن تقبله بأي حال من الأحوال فإننا أحيانا يصيبنا الإنبهار بكتابة هؤلاء فالمخطئ مخطئ و إن علا شأنه و على كل فمشروعه يحتاج لقلم مسدد يميط اللثام عن ثغرات تكتنفه.

و أخيرا فالرجل لاشك في موسوعيته و عمقه فيما يطرح و إن شذ به فكره في رؤيته الفكرية و الفلسفية الملتبسة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير