تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تأصيل الدراسات الرياضية فى القرآن الكريم، وأهميتها]

ـ[يسرى أحمد حمدى أبو السعود]ــــــــ[24 Sep 2006, 01:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الدراسات الرياضية فى القرآن الكريم (بشتى أنواعها) لها جذورها وأصولها شديدة الوضوح فى القرآن والسنة، فهي ليست غريبة وحتى الآن ظهرت أنواع من الدراسات الرياضية، مثل البحوث الإحصائية فى القرآن الكريم (التى تبحث فى تعداد الكلمات والحروف والآيات والسور)، والبحوث الإعجاز الترتيبي فى القرآن الكريم (وهذه فقط تتناول علاقات أرقام السور والآيات) وهذه يمكن مطالعتها فى موقع أرقام http://www.alargam.com/ ، وهناك رياضيات ألفاظ ومعانى القرآن وهي تتعلق برياضيات معانى كلمات لغة القرآن فهي تختلف بهذا إختلاف جوهري عن الأبحاث الإحصائية والترتيبية) http://esmallah.org/sub/search/quranmath/plane.html ( وهذا البحث إكتمل بحمد الله ولكنه تحت المراجعة الآن) ولتأكيد وجود جذور الدراسات الرياضية داخل القرآن الكريم، وأنها ليست شيء مستحدث نتناول الآتى ونتناول أجزاؤه كالتالى: 1. دعوة القرآن للتعداد 2. ذكر الأعداد في القرآن 3. ذكر الرسول لأعداد في القرآن 4. ذكر الصحابة لأعداد فى القرآن 5. معجزات مذكورة فى القرآن يعبر عنها بالأعداد (مثل وهم من بعد غلبهم سيغلبون. في بضع سنين) 6. ما يشكل تفسيره إلا إذا قمنا بعمليات حسابية (مثل أقل مدة للحمل ستة شهور أولا: دعوة القرآن للعد? وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا? (سورة الجن: 72?28.)، وقوله سبحانه: ?لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا? (سورة مريم: 19?94.)، وقوله عزّ وجلّ: ?وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ? (سورة يس: 36?12)، وقوله تبارك وتعالى: ?وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا? (سورة النبأ: 78?29). سورة مريم: إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة الطلاق: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) سورة الطلاق وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) سورة المدثر: وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) سورة يونس: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) سورة الإسراء: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12) سورة الكهف: فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) سورة المؤمنون قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير