تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[آيات من الله تتجلى في تحريف التوراة]

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[13 Jun 2007, 09:00 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

كنت أود أن أرى يوما بحثا مستفيضا بشأن إظهار معجزة القرآن الكريم في مسألة تحريف التوراة وها هم علماء أهل الكتاب يصدقون القرآن ويقولون بأن الأسفار الخمسة كتبها ناس من مدارس يهودية مختلفة بعد جلائهم في أرض بابل.

فهل من طالب مجد يقصد تسجيل بحث أكادمي حول هذه المعجزة التي تتجلى في قوله تعالى في سورة البقرة ((وويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا)) الآية .. وهي كانت المنطلق لعلماء المسلمين في الشك في نسبة التوراة المتداولة اليوم لموسى أو لله تعالى وابن حزم طور نظرية متكاملة الجوانب وصل فيها إلى نتائج باهرة منها أن الملك يوشيا بن آمون الذي ذكر في سفر الملوك أن حلقيا الكاهن عثر في السنة 18 لحكمه على سفر الشريعة لم تكن عنده الأسفار الخمسة وإنما سفر واحد فقط لعله قطعة من سفر التثنية الحالي فقط. وأن عزرا الوراق هو جامع الأسفار الخمسة الحالية بعد 40 سنة من رجوع اليهود من الجلاء البابلي

وكذلك قول السموأل بن يحيى بإقحام نصوص في التوراة من أجل استحواذ الهارونيين على الملك وانتزاعه من الداوديين.

ومنها أن القرطبي يميل إلى الظن بأن التوراة الحالية كانت سفرا رياعيا ثم زيد عليه سفر التكوين بعد ذلك بدهر طويل. وهذه نتائج طفت للسطح من جديد في أوروبا. فهل من محي للفائدة؟

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[15 Jun 2007, 10:22 ص]ـ

لم أفهم ما هو المطلوب أخي الفاضل بشكل أكيد

فتحربف التوراه تحدث عنه العلماء الغربيون باستفاضة وهناك مدارس كثيرة تتحدث حول الكتاب المقدس ككل وحول الأسفار الخمسة ... وهناك شبه إجماع على أن التوراه الحالية لم يكتبها موسى عليه السلام ولم يملها وإنما كتبت خلال فترة قد تزيد على ألف سنة

ومن أبرز هؤلاء الذين بينوا انعدام الصلة بين موسى عليه السلام والتوراة الحالية هو الحبر ابن عزرا الغرناطي ولكن بشكل ملغز وكشف ذلك بعده سبينوزا في كتابه رسالة في اللاهوت والسياسة ...

بارك الله فيكم

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[15 Jun 2007, 02:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذي الفاضل

ما قصدته أن النتائج الجديدة التي توصلت لها مدارس نقد الكتاب المقدس حينما راجعت نظرية المصادر الأربعة التي طورها ولهاوزن وأتباعه في القن 19م قد قربت نتائج بحث المسلمين بشأن التوراة أكثر من ذي قبل فالكتاب الذي ألمعت إليه وكتب أخرى سواه مما كتبه علماء العهد القديم السويسريون والسكندنافيون يعد ثورة على المدرسة الولهاوزنية التي سيطرت على النقد العلمي للتوراة أزيد من قرن ونصف.

أما ابن عزرا فقد سبقه غيره من اليهود والنصارى كما أن بينه وبين سبينوزا أجيالا متصلة من النقاد والصورة لن تكتمل بدون إدماج نتائج النقد الإسلامي في حلقات التأريخ لنقد التوراة.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[15 Jun 2007, 11:45 م]ـ

فالمقصود كما يبدو لي هو إجراء مقارنة بين ما تحدث عنه العلماء المسلمون، وما أضافه بعد ذلك النقاد الغربيون بشأن الكتاب المقدس ككل والتوراه خصوصاً ...

أجل هو بحث قيم جداً ويحتاج لمن يتقن على الأقل لغة أجنبية واحدة إنكليزية أو فرنسية أو ألمانية .. والله أعلم

وفقكم الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير