[احتجاجات بالمغرب على سب النبي على لسان شاعرة مغربية]
ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[18 Jul 2006, 11:04 م]ـ
مفكرة الإسلام: ستنظم الجامعة الوطنية للإسكان والتعمير التابعة للاتحاد الوطني بالمغرب يوم الجمعة 21 من الشهر الجاري وقفة احتجاجية على سب شاعرة مغربية تدعى 'حكيمة الشاوي ' للنبي صلى الله عليه وسلم.
وكانت هذه الشاعرة قد ألقت قصيدة خلال حفل حضره موظفو وموظفات قطاع الإسكان والتعمير, وجاء في نص القصيدة التي تتحدث عن المرأة ' ملعون يا سيدتي من قال عنك: من ضلع أعوج خرجت، ملعون يا سيدتي من أسماك، علامة على الرضا بالصمت '.
وعلى إثر إلقائها للقصيدة قامت إحدى نساء القطاع بالانقضاض على الشاعرة انتصارًا لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم, وغيرة عليه.
وذكر بيان من قطاع الإسكان' فإن المدعوة 'حكيمة الشاوي' وبعد دعوتها من قبل النقابة المذكورة بمناسبة اليوم الوطني الأول للمرأة في القطاع، استغلت المناسبة وكالت السباب والشتائم لخير البرية، وقالت كلامًا حسبته شعرًا تلعن فيه على رؤوس الأشهاد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام, وعلى إثر هذا الفعل الشنيع سيتم تنظيم وقفة احتجاجية ببهو الوزارة', بحسب موقع الإسلام اليوم.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تلقي فيها هذه الشاعرة تلك القصيدة التي أذاعتها الإذاعة المغربية على لسانها في 30 مارس الماضي, وعبر كثير من المغاربة عن استيائهم وأسفهم من إذاعتهم التي لم تراع المشاعر الدينية للشعب المغربي المسلم.
ووصف عدد من المقالات القصيدة بأنها جرأة غير مسبوقة وتطاول عنيف على شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم, في وقت وقف فيه العالم الإسلامي أمام الدنمارك والغرب بأكمله لتجرئهم على خاتم الأنبياء.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[22 Jul 2006, 10:23 م]ـ
جزاك الله خيرًا يا أخي، وليست هذه المرة الأولى!
ففي تقديم المحدث العلامة المغربي محمد بن الأمين بوخبزة الحسني لكتاب (الغارة على السنة النبوية) للأستاذ الدكتور الحسن العلمي إشارة لكون هذه الزنديقه قد سبق لها إلقاء القصيدة ... في الإذاعة الوطنية المغربية!!!
يقول فضيلته: ((وقد استفحل الشر لدرجة ان تنعق بومة آدمية على أمواج الإذاعة الوطنية في دولة المغرب المسلمة بسب المصطفى بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم سبًا صريحًا، وتذهب دون أن تلقى جزاء، فلم نسمع زوبعة لا في فنجان ولا في بئر، وكان الواجب - والمغرب والمغاربة مالكية - أن تستنطق وتقتل دون استتابة، أو على مذهب الجمهور تستتاب ثلاثًا فإن تابت وإلا قتلت تنفيذًا لحديث: "من بدل دينه فاقتلوه". إلا أنه يظهر مما جرى ويجري - والبقية تأتي - أن مالكية المغرب لدى المتأخرين إنما هي في الطهارة والغسل والحيض وسجود السهو!!))
وفي متن الكتاب إشارة كذلك لإلقاء هذه القصيدة الكفرية على أمواج الإذاعة المغربية حيث يقول الدكتور الحسن العلمي ص102: ((ثم الشويعرة اللعينة التي شتمت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمواج الإذاعة، وقالت: "ملعون من قال من ضلع أعوج أنت"!! ومضت دون أن تنال عقابًا يذكر))
والكتاب صدرت طبعته الأولى في 1424 هجرية - 2003 صليبية.
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[23 Jul 2006, 11:31 ص]ـ
هذه مجنونةٌ وقِحة
أرى أن تُقاضى، وتُحاكََم علَناً
ما معنى الوقوف استنكارا لفعل مجنون!!
هذه الغبية لم تفهم المجاز الذي في الحديث
فالحديث الشريف قد استخدم عِوج الضِّلع الذي ورد في التوراة من أجل المرأة لا ضدّها، فهو يريد أن يُقنع الرجال أن للمرأة طبيعة خاصة في أصل فطرتها فعليكم مُراعاتها.
والقصة التي وردت في التوراة في سِفر التكوين تفيد أيضا صالح المرأة لا ضدّها:
ففي الاصحاح الثاني من سفر التكوين: (2: 18 و قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فأصنع له معينا نظيره
2: 19 و جبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية و كل طيور السماء فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها و كل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها
2: 20 فدعا ادم باسماء جميع البهائم و طيور السماء و جميع حيوانات البرية و اما لنفسه فلم يجد معينا نظيره
2: 21 فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملأ مكانها لحما
2: 22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم
2: 23 فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت 2:24لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا)
فالدين قد سعى إلى بيان أن الرجل والمرأة كلاهما من نفس الأرومة، فلم يختر أحد منا جنسه، بل نحن من اختيار الله تعالى فهو الذي (يخلق ما يشاء ويختار) و (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء).
فقصة الضلع التي وردت في التوراة كانت بقصد بيان أن المرأة عظم من عظام الرجل فقد خلقا (من نفس واحدة). ثمّ أضاف النبيّ صلى الله عليه وسلم تفسيرا بيانيا وتوظيفا بلاغيا حيث استفاد من عِوج الضلع ليركب صورة بيانية تبين (طبيعة المرأة الخاصة)، وبوصفه صلى الله عليه وسلم مُعلماً للرجال ومربياً للمجتمع فقد أراد أن يوصل إليهم ضرورة مراعاة هذه الطبيعة الخاصة لهذا النوع البشري. وعزو المرأة في الحديث إلى الضّلع يبين تأصل خصوصية طبيعة المرأة في عجينة تكوينها.
وأما القضية الأخرى، قضية (وإذنها صماتها)، فهو أيضاً لصالح المرأة لكي لا يُلَحّ عليها، وتُحرج أمام أهلها.
وبصدد وقاحة أمثال حكيمة الشاوي قال باسكال: (يجب أن نُشفق على الملحدين الذين يبحثون. ألا يكفيهم شقاءً؟ وأن نسخط على أولئك الذين يتباهون بإلحادهم)
هذه المرأة الحمقاء ليس العتب عليها بل على من منحها الفرصة أن تغم مستمعيها فتصارع المقدّس. وتسيء فهم النبيّ فتكشف بذلك عن حماقة وجنون. فهي على ما يبدو قد تعصبت لمسمى (امرأة) ففهمت خطأً كلام المصلحين الذين أوصوا الرجل بالرفق بها.
فكأنها تقول:
ملعون من أمر الرجال بالرفق بك، ملعون من ذكّرهم بأنك قطعة منهم وضلعا من أضلاعهم. ملعون من أمرهم بمراعاة خصوصيتك وفطرتك وجعلها من الأهمية بأن تكون من أصل طبيعتك!!!!
فعلاً شرّ البلية ما يُضحِك