[وما زالت الحرب على ثوابت الأمة: دعي يشبه القرآن بالسوبر ماركت]
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[23 Sep 2006, 10:02 م]ـ
مفكرة الإسلام: أهدر إسلاميون وأساتذة وعلماء أزهريون، دم أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة حسن حنفي، مطالبين بفصله من الجامعة وإقامة حد الردة عليه بسبب ما أسموه الأفكار الشيطانية التي صدرت منه تجاه النص القرآني، على ما أفاد موقع فضائية 'الجزيرة' على شبكة الإنترنت.
جاء ذلك بعد أن وصف حنفي بمحاضرة ألقاها بمكتبة الإسكندرية أثناء مشاركته بورشة عمل عن 'الحرية الفكرية في مصر' كتاب الله العزيز بأنه أشبه بالسوبر ماركت، ما أحدث ردود فعل كثيرة داخل أوساط مثقفين مصريين، بينما رفض هو التعليق عليها واعتبر الأمر شأنًا لا يعنيه.
وقال الدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ بكلية دارة العلوم جامعة القاهرة: إن حنفي اعتاد على مهاجمة الدين وثوابته والتطاول عليه من خارج الإطار الجامعي، خاصة بعد أن أحيل إلى التقاعد لأنه سيكون منبوذًا وممجوج الرأي لو طرحه من داخل الجامعة، بحسب قوله.
وشبهه بالدكتور طه حسين ونصر أبو زيد؛ وذلك لتجرئه وطعنه في صحة القرآن وبأنه متناقض ومتضارب، مؤكدًا أن آيات القرآن لا تحمل تناقضًا ولا تضاربًا, وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قائلاً: 'التناقض والتضارب موجود فقط في عقل حنفي'.
كما أوضح أن التصدي لتفسير القرآن العظيم ليس من حق أي شخص؛ لأن ذلك يتطلب - في رأيه - خبرة ودراية بأسباب النزول وطبيعة الأحداث التي كانت الدعوة الإسلامية تمر بها خلال 23 عامًا، وهي الفترة التي قضاها الرسول الكريم في تبليغ رسالة ربه.
ورأى شاهين، أن كلام حنفي حول أسماء الله الحسنى وما قاله عن ضرورة حذف الأسماء التي تشير إلى القوة والجبروت بدعوى أنها تكرس الله - سبحانه وتعالى - كدكتاتور، بأنه كلام 'مساطيل', فأسماء الله الحسنى تنوعت بين الرحمة والعذاب, وهذا من صفات الكمال.
من جهته، قال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور مصطفى الشكعة: إن تفسير فهم معاني القرآن الكريم يتطلب إدراكًا كاملاً بدروب اللغة العربية ودراسة لتاريخ الدعوة الإسلامية وترتيب أحداثها والإلمام بالسيرة النبوية، إضافة إلى أن يكون المفسر كامل الإيمان بالله ولا ينحاز إلى عقله أو يعظمه متجاهلاً النص القرآني.
المصدر: http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=126569
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[23 Sep 2006, 11:44 م]ـ
يا أخي والله غريب أنهم لم يكتشفوا ذلك حتى الآن!
فكتب حسن حنفي مليئة جداً بما هو ادهى من ذلك بكثير فيما يخص الذات الإلهية والنبوة واليوم الآخر وهي تطبع في القاهرة ولبنان وغيرها منذ عشرات السنين ... فلماذا الضجة الآن؟
هل نريد أن نمنحه وساماً إضافياً للشهرة ...
دعوا الكلاب تنبح فالقافلة تسير ...
على فكرة من حيث التعامل والأخلاق حسن حنفي أفضل بكثير من بعض المشايخ وقد زرته في بيته وزرت عددا من المشايخ في مصر ... هناك كثير من الاستعلاء والعجرفة لدى بعض المشايخ أما حنفي فيتميز بحسن الخلق ولطف المعاملة إلى حد كبير جداً ... وأظن أن الإنصاف جوهر ديننا // ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى //
ولعل حنفي يقوم بتأوبل كلامه فيقول لك بأنه يقصد أن القرآن فيه تنوع وثراء في المعاني كمن يقول إن القرآن الكريم كالبستان فيه شتى أنواع الفواكه ..
وقد واجهناه أنا وبعض زملائي في مكتبه بكثير من كلامه الخطير في كتبه فقام بتأويلها وزعم أنه لا يقصد المعنى الذي نفهمه ... وطبعاً نحن لا نتفق معه في ذلك ونعد هذا عبثاً ولعباً ... ولكن ما دام هو يزعم أنه يحترم القرآن فلندعه وما ذهب إليه حتى لا نعطيه فرصة جديدة لشهرة أكبر وأعظم ...
إذا كان القرآن الكريم قد نقل لنا ما قاله المشركون في القرآن الكريم من أنه: سحر أو أساطير أو افتراء أو ...
وذهب المشركون وذهب ما قالوه ادراج الرياح فهل لا زلنا نخشى من نعيق الناعقين ونهيق الناهقين ...
أرجو أن لا نقع في الخطأ الذي وقعنا فيه أيام أبي زيد ...
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[26 Sep 2006, 03:19 م]ـ
وماذا تقولون في هذا!!!!؟
دبي - فراج إسماعيل
¥