تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حين يكون لمثيري الشبهات حول القرآن الكريم مؤسسات تحتضنهم؟]

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[24 Jun 2006, 01:39 م]ـ

الحمد لله وحده ..

سبق في موضوع " ذهب الذين يعاش في أكنافهم "

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=4331

الحديث عن طالب ماجستير فلسفة يفخر في مقدمة رسالته بأنه: " يحتقر التراث ـ الدين ـ "، كيف لا ومشرفه فخر بذلك قبله؟!

كما سمع كثير منا عن فضيحة دار نشر ما أخذت مبلغاً ما من وزارة خارجية دولة ما ... الخ

انظر مثلا فضيحة: " دار الساقي "

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2443

والآن تطور الأمر إلى تعاون بين مشرفين أفذاذ (دكاترة كبار) متخصصين بإثارة الشبهات حول القرآن الكريم، تعوَّد طلبتهم أن لا مقدَّس سوى العقل .... مع دور نشر تعبد ذاك الإله (العقل) وتدافع عنه وتهاجم كل من يقترب منه.

في شهر 5/ 2006م قامت دار الأوائل بدمشق بطباعة كتاب بعنوان: " العجيب والغريب في كتب تفسير القرآن " لـ " وحيد السعفي "، قدَّم له (زكَّاه) الدكتور عبد المجيد الشرفي.

في 740 صفحة يجمع المؤلف قليلاً من الروايات الصحيحة مع بعض الروايات الضعيفة مع كثير من الموضوعات والإسرائيليات وخرافات وأساطير الشعوب الوثنية المختلفة ... فيخرج منها بخليط عجيب من القصص الأسطورية والعقائد الغيبية، يُلزم المسلمين بالإيمان بما فيه كله، فيخرج قارئ الكتاب بإن الإلحاد خير من الاقتناع بدين يؤمن أهله بكتاب مقدس يحوي خرافات كهذه!!

ولتكتمل صورة الموضوع، يقسم إلى أربعة محاور:

1. التعريف بدار الأوائل.

2. بيان المقصود بمصطلح " العجيب والغريب في القرآن " عند العلمانيين.

3. طروحات عبد المجيد الشرفي.

4. التعريف بكتاب " العجيب والغريب في كتب تفسير القرآن ".

أرجو من الإخوة عامة (وفضيلة الأخ الحبيب د. أحمد الطعان خاصة) المشاركة وخاصة في محوري 2 و3.

أما أنا فسأتحدث عن المحورين الرئيسين: 1 و 4.

* التعريف بدار الأوائل:

http://daralawael.com/

هاتف: 009631144676270/ 1/2

فاكس: 009631144676273/ 4/5

ص ب 3397 دمشق

شعارها: قرؤوا فوصلوا .. لنقرأ حتى نصل.

نشرت الدار سلسلة من الكتب تعنى بـ (فهم النص القرآني) .. ومنها:

- كتاب: " القرآن بين اللغة والواقع " لسامر الإسلامبولي، ط1، 2005م

يدعو فيه الأمة إلى دراسة النص القرآني بحواسها لا حواس غيرها، لكي تنشر وعيا جديدا وثقافة إيمانية جديدة ..

- كتاب: هندسة القرآن / دراسة فكرية جديدة في تحليل النص، للدكتور جمال البدري، ط1، 2003م

يعني هذا الكتاب بـ (الدائرة) في هندسة القرآن، وربطها بسور الشمس والليل والضحى. ثم يربط الرقم بالكلمة. ويطبق النظرية على سورتي الفاتحة والبقرة معاً. ثم الإخلاص والعلق يخرج فيه بأن الإعجاز في القرآن ليس للرقم ولا للكلمة بل للهندسة الكلامية (أو ما سمّاه: الكلام المهندَس).

أما السنة النبوية فنالت نصيبها أيضاً، ومن ذلك:

- كتاب: نحو تفعيل نقد متن الحديث دراسة تطبيقية على بعض أحاديث الصحيحين، لإسماعيل الكردي، ط1، 2002م.

يقول: بمرور الزمن وكما يحدث في كل تراث ديني مقدس، تكونت هالة مهيبة مبالغ فيها حول صحيح مسلم وصحيح البخاري .. ثم ذكر بعض الأحاديث غير المقبولة (بنظره) سنداً ومتناً.

- كتاب: تحرير العقل من النقل قراءة نقدية لمجموعة من أحاديث البخاري ومسلم، لسامر الإسلامبولي، ط1، 2000م.

هل سحر اليهود الرسول؟ هل نسي الرسول آيات ثم تذكرها؟ هل حقا الشؤم في ثلاث: الفرس والمرأة والدار؟ هل صحيحا البخاري ومسلم مقدسان لا يجوز المساس بهما أو نقدهما؟

لمحة عامة عن الكتاب:

قال عنه عبد المجيد الشرفي: " لنبادر إلى طمأنة القارئ فهو مقبل على قراءة كتاب شيق يتعلق ـ لا محالة ـ بعلم التفسير ... هو كتاب يستعصي على التصنيف بحسب المعايير المدرسية ".

رتب فيه ما قال إنه العجيب والغريب (أي الأساطير والخرافات) الواردة في القصص القرآني بحسب الموضوع، دون أن يستثني منها قصص السيرة النبوية ـ وخاصة علاقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع أزواجه ـ مما يجعلك تصل إلى نتيجة أن كثيراً من أخبار السيرة النبوية خيالية كألف ليلة وليلة ..

بعض ما جاء في الكتاب:

في الباب الأول: (خلق السماوات والأرض)

- ص29: " صنيع المفسر ـ المتمثل عنده في تبليغ الرسالة الإلهية المقدسة إلى الناس وبيان تعاليمها وفق مشيئة الله ـ ليس في الحقيقة شيئاً آخر غير ممارسة بشرية موضوعة، فيها من الإسقاطات الذاتية نصيب، ومن الإسقاطات المذهبية نصيب، ومن الغايات الاجتماعية والسياسية نصيب، تتستر كلها وراء التعاليم الإلهية، التي يبقى إدراك التقبِّل لها إدراكاً لتصور لها، فحسب ".

- بعد أن ذكر أن المفسرين يعتقدون (جازمين) أن الأرض على قرني ثور وعلى ظهر حوت، وأن الزلازل تحدث حين يحرك الثور قرنيه متبعاً ذلك ببيان الشعوب الوثنية التي آمنت بذلك ... قال ص60: " هذه القصة ترمي إلى إثبات قدرة الخالق الذي لا يحيط بعلمه عقل .. إن كمال القدرة أن تكون الأرض على ظهر حوت معلق الطرفين بالعرش، والحوت في الماء .. إنها تدل ـ في عالم القصة العجيب ـ على قدرة الله على التسيير ".

ثم يبني على ذلك تحت عنوان: " الدخيل الذي أصبح أصلاً "، ص67: " إن التفسير الذي اعتمد الثور والحوت أساساً لأرض قديمة .. يُرسخ ما ثبت جهوياً وشاع عالمياً في زمان قديم قدم الكون ".

يتبع ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير