تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سلسلة التعريف بالكتب المهتمة بموضوع الانتصار (1)]

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[04 Dec 2006, 02:13 م]ـ

أيها الأخوة الكرام: هناك الكثير من الكتب والرسائل العلمية التي تناولت جوانب مهمة تتعلق بموضوع الملتقى, ولقد كان هناك حصر جيد لها في مشاركة سابقة موجودة على هذا الرابط ولعل من المناسب التعريف ببعض هذه الكتب بذكر اسمه , ومؤلفه والدار الطابعة, وعدد أجزائه وصفحاته ومن ثم إعطاء فكرة مختصرة عن الكتاب عن طريق مقدمة المؤلف وخاتمته أو فهرس المحتويات.

ونرجو من الأخوة الكرام ممن يطلع على الكتاب ذكر ما يرون إضافته سواء بذكر مميزات هذا الكتاب أو ذكر ما يلاحظ عليه وما يمكن مناقشته, كما نرجو منهم مشاركتنا بهذه السلسلة سواء بالتعريف ابتداءً أو التعليق على ما يتم التعريف به , ولمن أراد التعريف إبتداءً إرسال رسالة خاصة يذكر فيها الكتاب الذي يود التعريف به ,والمدة المتوقعة ثم يقوم بنشرها باسمه مشكوراً , ولغير المشتركين معنا في الملتقى إرسالها على البريد الالكتروني.

وسأبدأ بذكر بعض هذه الكتب فتحاً للباب.

ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[04 Dec 2006, 02:19 م]ـ

اسم الكتاب: آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره.

المؤلف: د. عمر بن إبراهيم رضوان

طباعة: دار طيبة.

الكتاب مكون من مجلدين , وعدد صفحاته 972 صفحة

قال مؤلفه في مقدمة كتابه:

كانت خطتي في البحث على الوجه التالي: التمهيد وتحته ستة مباحث وبابان وتحت كل باب عدة فصول فيما يلي:

تناولت في المبحث الأول منه تعريف الاستشراق , ونشأته ,وتناولت في المبحث الثاني, دوافع المستشرقين وأهدافهم.أما المبحث الثالث فتناولت فيه وسائل المستشرقين , و أما المبحث الرابع فخصصته لعلاقة اليهود بالحركة الاستشراقية ,ثم تناولت في المبحث الخامس طوائف المستشرقين, أما المبحث السادس فجعلته لمناهج المستشرقين وميزان البحث عندهم.

ومن خلال دراستي لنقاط هذا الباب التمهيدي توصلت إلى ما يلي:

1 - لاحظت أن أبحاث المستشرقين والمبشرين تكاتفت على تشويه الإسلام والتحيز ضده.

2 - لاحظت أن كثيراً من الشخصيات الاستشراقية كانت ذات مسوح كنسية تخصصت بالشرقيات عامة ,وبالإسلاميات خاصة ,بالإضافة إلى اللاهوت المسيحي, فاستحوذ عليهم التنصير الكنسي والاستشراف المعرفي.

3 - لاحظت الأثر الكبير للفكر النصراني عامة والكاثوليكي خاصة في فكر المستشرقين وكتاباتهم.

4 - لاحظت أن التحصيل الكنسي يسبق التحصيل الاستشراقي, ولم نسمع أن مستشرقا علمانيا مثلا أتم تحصيله الاستشراقي ثم عاد للكنيسة للتعلم.

5 - من الناحية التحصيلية فإنه لا يسهل أن نجد شخصيات استشراقية استطاعت بتفوق قدراتها أن تجمع المعارف الغزيرة في علوم شتى وبلغات عدة.

6 - لاحظت أن تأثير الكنيسة على المستشرقين كان أشد وأقوى من العمل الاستشراقي المعرفي حتى إن طابع البحث عندهم غلبت عليه الروح التنصيرية سواء كان في الموضوعات أو في الطريقة.

7 - أن المستشرق المنصر لايمكن أن يتحرر من بصمات المعارف والبواعث الكنهوتية في دراسته مهما حاول أن يعلن خلافهما ومهما تظاهر بالمنهجية.

8 - كما لاحظت وضوح البصمات اليهودية في أبحاث المستشرقين اليهود كمحاولة جعل اليهودية مصدر الإسلام, وصاحبة الفضل عليه.

9 - وكذلك لاحظت عدم النزاهة ,والتجرد, والدقة لكثير من المستشرقين فجاءت أبحاثهم فجة, مليئة بالأخطاء.

أما الباب الأول فقد خصصته لعرض بعض كتابات المستشرقين وهو بعنوان (المستشرقين وكتاباتهم حول القرآن الكريم) وهو يحتوي على فصلين وملحق.

الفصل الأول: مستشرقون أفردو مؤلفات حول القرآن الكريم:

تناولت مؤلفاتهم (ثلاثة عشر) مؤلفا. وقد أفردت كل مؤلف منها بمبحث عرفت فيه بالمؤلف وبكتابه وبأبرز القضايا التي تناولها كتابه.

الفصل الثاني: مستشرقون كتبو حول القرآن الكريم من خلال مؤلفاتهم تناولت (سبعة) مؤلفات.

وقد خصصت كل واحد منها بمبحث عرفت فيه بالمؤلف وبما كتبه حول القرآن في كتابه بإيجاز.

ثم ختمت هذا الباب بملحق لأسماء مجموعة من كتب المستشرقين حول القرآن الكريم سرداً وذلك إتماما للفائدة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير