تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مَن ينقذ القرآن الكريم مِمن يعملون على تحميله مالا يحتمل؟

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[05 Jun 2005, 07:08 م]ـ

عجيب أمر غير المتخصصين من المسلمين، كيف يسمحون لأنفسهم بتناول القرآن الكريم الذي نزل لهداية البشر على أنه أرقام نزلت لـ ... (غير ما أنزلت من أجله)؟

فقد جعلوا منه مجرد أرقام وحسابات متناسقة مما يُذهِب هيبته، وأثره في النفوس.

فاستبدلوا العظة من القصص بأرقام ... مجرد أرقام.

وكذا فعلوا بأدلة التوحيد، وأحكام الشريعة ...

ثم يقولون " إنه إعجاز عددي ".

كلا: إنه بدعة البهائية ومن خدعتهم

إخوتي الأكارم، ما رأيكم بالموجود هنا:

http://www.alargam.com

ـ[سلطان الدين]ــــــــ[07 Jun 2005, 11:17 ص]ـ

أخي عبدالرحيم

هناك إطلاقات لاينبغي التلفظ بها , من ذلك قولك - وفقك الله - (مَن ينقذ القرآن الكريم)!!

القرآن كلام الله وصفة من صفاته , فهل يُنقذ كلام الله أو صفة من صفاته من بعض خلقه!! أرجو تأمل قبح العبارة!

ومن ذلك كتاب لبعض طلاب العلم أسماه (آيات مظلومة) فمن ذا الذي يجريء على ظلم الله أو صفة من صفته = والله يقول (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[07 Jun 2005, 02:50 م]ـ

بسم الله الرحم الرحيم

حين نريد التكلم عن القرآن، فاننا ننطلق من ثابت أكيد في قلب كل مؤمن وعقله، ألا هو:

أن القرآن كلام الله العليم الحكيم.

ومُقتضى هذه البدهية الراسخة، أن كلام الله هو المثال على تمام الحكمة وتمام العلم، و آية على عظمة صاحبه وهو الله سبحانه.

من هنا كان لكل كلمة في القرآن مرادها، ومعناها، ومكانها، ومركزيتها ..

ومن هنا كان مفهوم التوقيفي في القرآن مفهوم بديهي، يتناسب وكلام العليم الحكيم.

وبالتالي، فأن يكون في القرآن هذا الطيف الشامل للأعداد، و الأرقام،و مرات التكرار .. فذاك تدبير اللطيف الخبير (بما يعني اللطف من الدقة)

وأن تكون ترتيب السور و الآيات وأعدادها بهذا الشكل، فلا يُنكر حكمته و أنه آية من آيات الله في كتابه،أقول: لا يُنكر ذلك إلا جاهل جاحد!

و أما ما يفعله البعض من (خلط الأرقام) بعمليات حسابية متنوعة،

هي أقرب إلى الخلط منها إلى الحق .. والله أعلم!

وقد يكون هذا باب علم متكامل عظيم، لكن ما يحدث في واقعنا – ما زال –خلطاً!!

فمتى يتحول هذا الحساب إلى علم؟؟

1 - إذا كان بهدف! فلا بد من هدف واضح وراء إجراء أي معادلة حسابية. كأن يكون الهدف هو حساب عمر الأمة الفلانية، أو النبي الفلاني، ... الخ.

-2 أن يكون هناك قواعد ثابتة مضطردة، تنطبق حيث طبقتها في القرآن على مثل الهدف الذي سبق لك اختياره .. فمتى تضرب؟ ومتى تقسم أو تجمع أ, تطرح؟!! ومتى تستخدم حساب الجُمّل، ومتى تستخدم عدد التكرار أو رقم الآية أو الكلمة؟ ومتى تبدأ العد من أول القرآن، ومتى تبدأ العد من أول السورة؟!!

وحتى يكون ذلك! أرى كثيراً مما يُسمى" إعجازا" عددياً هو مجرد خلط أرقام وتكلف ..

ولا أُنكر أن منه ما هو مُحكم واضح صريح، يُصدق ويُحدث به.

وهو البسيط بلا تكلف ... و أمثلته كثيرة لمن أراد البحث.

و أرى أن تراعى جميع أوجه القراءات قبل الحديث عن أي استنتاج عددي.فهذا أولى

، فلسنا مضطرين لمثله حتى نترك نصاً أو وجهاً من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، فينضبط لنا استنتاج ما!!

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[08 Jun 2005, 06:46 م]ـ

وهل هذا من الإعجاز؟

http://www.bilal-prayer.com/Quran.html

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[27 May 2006, 10:26 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي عبد الرحيم,

وتاريخ أمثال هؤلاء الجهلة المساكين, ((خليط من المتناقضات: المعتزلة والصوفية والأشعرية الخ وكما ترى يجمعهم الجهل بالدين وأهله)) أظنه قديم, حسب ماقرأت في أحد كتب القرن الثامن أو التاسع وليست مشكلة عصرية, وغالباً منسؤها المرض النفسي وأحلام اليقظة لبعض الفاشلين,

جاهدوهم بما تستطيعون

ـ[د. حسن خطاف]ــــــــ[30 Jul 2006, 01:45 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوي الأستاذ عبد الرحيم، ما تطلبه صعب المنال لأن جذوره مرتبطة بقضية الصراع والتدافع بين الحق والباطل هذا عندما تكون هناك نية سيئة لقلب معاني القرآن، ولكن الجهل والتعالم قريب من هذا أيضا.

والذي يهمنا في هذا أن نحصن أنفسنا، وأن تكون عندنا الفهم الكافي لكتاب الله تعالى لكي نذود عنه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

وهذه المسألة في واقع الأمر قديمة جدا، فالتلاعب بالقرآن وتحميله ما لا يحتمل ولي أعناق النصوص ليست وليدة الساعة، وصنيع اولئك لن يغير شيئا إن شاء الله تعالى بعد قيام بواجب التعريف بكتاب الله، فالله تكفل حفظ القرآن، وكفى به حافظا ونصير، ولكن ذاك لا يعفينا من مهمة الانتصار له.

ول

ـ[د. حسن خطاف]ــــــــ[30 Jul 2006, 01:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الأستاذ عبد الرحيم، ما تطلبه صعب المنال لأن جذوره مرتبطة بقضية الصراع والتدافع بين الحق والباطل هذا عندما تكون هناك نية سيئة لقلب معاني القرآن، ولكن الجهل والتعالم قريب من هذا أيضا.

والذي يهمنا في هذا أن نحصن أنفسنا، وأن يكون عندنا الفهم الكافي لكتاب الله تعالى لكي نذود عنه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

وهذه المسألة في واقع الأمر قديمة جدا، فالتلاعب بالقرآن وتحميله ما لا يحتمل ولي أعناق النصوص ليست وليدة الساعة، وصنيع اولئك لن يغير شيئا إن شاء الله تعالى بعد قيام بواجب التعريف بكتاب الله، فالله تكفل حفظ القرآن، وكفى به حافظا ونصيرا، ولكن ذاك لا يعفينا من مهمة الانتصار له.

ول

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير