تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلب الجواب عن شبهتين حول: كتابة القرآن وجمعه، ونكاح المتعة والقول فيه.]

ـ[بنت الإسلام]ــــــــ[01 Jun 2005, 12:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد ..

في الحقيقة أنا أرجو المساعدة منكم أخواني وأخواتي في الله إذا كانت لديكم القدرة والعلم الكافي ....

وأسأل الله ان يجازيكم عني جنة الفردوس من غير حساب ...

المسئلة هي إنني بدأت في الحوار مع فتاة شيعية بأحدى المنتديات السنية والتي لم يخصص فيها مجال للحوار العقائدي

ولكن

بالرغم من هذا حدث بيني وبينها مناقشة صريحة بين مذهبينا ...

وأنا كنت سأنسخ الحوار لكم هنا حتى تعلموا إلى أي حد وصل حوارنا ولكن المشرف العام بارك الله فيه طلب مني أن أعرض المسئلة من غير وضع الروابط أو أي شيء آخر ...

وبناء على رغبته سأكتفي فقط بوضع أسئلتها التي لم أستطع الرد عليها بشكل وافي والذي أرجو أن تساعدوني فيه ...

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

هذا هو آخر رد لها:

بنت الإسلام:

دعينا نناقش مسألة معينة ثم ننتقل إلى المسألة الأخرى، و أول المسائل التي أريد أن أناقشها معكِ هي ما يتعلق بالقرآن الكريم، هل هو محرف أم لا.

أعرف بأنكِ لا تقولين بأن القرآن الكريم محرف و لكن المشكلة أن روايات التحريف موجودة في كتبكم و بأسانيد صحيحة، فماذا نفعل بها؟

أنتم إلتزمتم بصحة كتابي البخاري و مسلم و روايات التحريف موجودة فيها و ذلك يعني أنها روايات صحيحة.

المشكلة الأخرى أننا لا نستطيع أن نقول أن تلك الآيات دالة على نسخ التلاوة

مثلاً

لا نستطيع أن نقول أن آية الرجم كانت مما نزل من القرآن ثم نسخت فأمر النبي بإزالتها من المصاحف لأن قول عمر بن الخطاب: " لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتُها " يدل على أنها كانت موجودة في كتاب الله و لم تنسخ ألا أن خوف عمر بن الخطاب من الناس منعه من كتابتها في المصحف.

كما أن جواب أُبيّ بن كعب بنعم، لما سأله عمر عن إثبات لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب في المصحف، دال بوضوح على أنها من القرآن، ولم تُنسخ تلاوتها، و إلا لما جاز إثباتها في المصحف.

وقول أبي الدرداء: " ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستزلّوني عن شيء سمعته من رسول الله " ظاهر في أن (وما خلق الذكر والأنثى) ليست من القرآن المنزل على النبي، وإنما هو شيء أثبته القوم من عند أنفسهم.

أحاديث التحريف عندكم تدل على أن التحريف وقع بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فكيف نقول أنها دالة على نسخ التلاوة!؟

أنظري إلى هذه الرواية التي تقول أن عثمان بن عفان قام بتغيير المصاحف وانظري إلى الآية كيف تغيرت

أخرج عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة «إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلُّوا عليه وسلموا تسليماً وعلى الذين يصَلّون في الصفوف الأُوَل». قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف

راجعي الإتقان في علوم القرآن 2/ 53

و أنظري إلى هذه الرواية التي يرويها مسلم في صحيحه عن عائشة، أنها قالت: (كان فيما أُنزل من القرآن عَشر رضعات معلومات ُحرِّمن) ثم نُسخن بـ (خمس معلومات)، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وهن فيما يُقرأ من القرآن

و في هناك روايات تقول: أن عائشة قالت: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها).

صحيح مسلم 2/ 1075 كتاب الرضاع _ سنن إبن ماجة 1/ 625

و كانت عائشة بنت أبو بكر تأمر بنات إخوتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة رضي الله عنها أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها

هناااااااا وضعت رابط للإستدلال بكلامها ومكتوب داخل هذا الموقع التالي:

ذكر حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعة وما يحرم بها وما لا يحرم وحكمه في القدر المحرم منها وحكمه في إرضاع الكبير هل له تأثير أم لا؟

ثبت في " الصحيحين ": من حديث عائشة رضي الله عنها عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير