تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف نزلت هذه الآية [أفلم يتبين] أم {أفلم ييأس}؟]

ـ[سبيل الإسلام]ــــــــ[06 Jul 2006, 04:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لي سؤال وارجو الاجابه عليه بشكل مفصل

[كيف نزلت هذه الآية [أفلم يتبين] أم {أفلم ييأس}؟]

وكذلك قول ابن عباس: أظن الكاتب كتبها وهوناعس

الإتقان في علوم القرآن- للسيوطي

وما أخرجه ابن الأنباري من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه قرأ

{أفلم يتبين الذين آمنوا أن لويشاء الله لهدى الناس جميعاً}

فقيل له إنها في المصحف: أفلم ييأس،

فقال: أظن الكاتب كتبها وهوناعس.

الدر المنثور في التفسير بالمأثور- للإمام جلال الدين السيوطي

المجلد الرابع >> 13 - سورة الرعد مدنية وآياتها ثلاث وأربعون >> التفسير

الآيات 30 - 34

وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قرأ [أفلم يتبين الذين آمنوا] فقيل له: إنها في المصحف {أفلم ييأس}

فقال: أظن الكاتب كتبها وهو ناعس.

وأخرج ابن جرير عن علي - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ [أفلم يتبين الذين آمنوا].

الدر المنثور في التفسير بالمأثور- للإمام جلال الدين السيوطي

المجلد الرابع >> 13 - سورة الرعد مدنية وآياتها ثلاث وأربعون >> التفسير

الآيات 31 - 34

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه، عن عطية العوفي - رضي الله عنه - قال: قالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم

"لو سيرت لنا جبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها، أو قطعت لنا الأرض كما كان سليمان عليه السلام يقطع لقومه بالريح، أو أحييت لنا الموتى كما كان عيسى عليه السلام يحيي الموتى لقومه.

فأنزل الله تعالى {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ... } الآية، إلى قوله {أفلم ييأس الذين آمنوا}

قال: أفلم يتبين الذين آمنوا؟ " قالوا: هل تروي هذا الحديث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟

قال: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وجزاكم الله خير

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[07 Jul 2006, 01:44 ص]ـ

الأثر مرويٌ في تفسير الطبري - (ج 16 / ص 452):

حدثنا أحمد بن يوسف قال: حدثنا القاسم قال: حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخِرِّيت= أو يعلى بن حكيم=، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها:"أَفَلَمْ يَتَبيَّنِ الَّذِينَ آمنُوا"؛ قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعسٌ.

وقد تتابع المفسرون بردّ هذه الرواية وإليك بعضاً من أقوالهم:

قال أبو بكر الأنباري: روي عن عكرمة عن ابن أبي نجيح أنه قرأ - " أفلم يتبين الذين آمنوا " وبها احتج من زعم أنه الصواب في التلاوة، وهو باطل عن بن عباس، لأن مجاهدا وسعيد بن جبير حكيا الحرف عن ابن عباس، على ما هو في المصحف بقراءة أبي عمرو وروايته عن مجاهد وسعيد بن جبير عن ابن عباس، ثم إن معناه: أفلم يتبين، فإن كان مراد الله تحت اللفظة التي خالفوا بها الإجماع فقراءتنا تقع عليها، وتأتي بتأويلها، وإن أراد الله المعنى الآخر الذي اليأس فيه ليس من طريق العلم فقد سقط مما أوردوا. تفسير القرطبي - (ج 9 / ص 320)

وقال الرازي:

والوجه الثاني: ما روي أن علياً وابن عباس كانا يقرآن: {أفلم يأس الذين آمنوا} فقيل لابن عباس أفلم ييأس فقال: أظن أن الكاتب كتبها وهو ناعس أنه كان في الخط يأس فزاد الكاتب سنة واحدة فصار ييأس فقرىء ييأس وهذا القول بعيد جداً لأنه يقتضي كون القرآن محلاً للتحريف والتصحيف وذلك يخرجه عن كونه حجة. تفسير الرازي - (ج 9 / ص 182)

وقال الزمخشري: «وهذا ونحوه مما لا يصدق في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكيف يخفى هذا حتى يبقى بين دفتي الإمام، وكان متقلباً في أيدي أولئك الأعلام المحتاطين في دين الله المهيمنين عليه، لا يغفلون عن جلائله ودقائقه خصوصاً عن القانون الذي إليه المرجع، والقاعدة التي عليها المبنى، هذه والله فرية ما فيها مرية.

وقد ناقش الزرقاني هذه الشبهة في كتابه مناهل العرفان ورد الرواية وذكر بعض أقوال من سبقه كما سبق.

أما محمود شاكر فله رأي ٌ آخر فقد قال عند تعليقه على هذا الخبر في تفسير الطبري:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير