[من يفيدني في تفسير هذه الاية؟؟؟ عاجل للأهمية في الرد على النصارى ...]
ـ[أم عبدالرحمن]ــــــــ[12 Apr 2005, 12:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيث أنني كرست نفسي بإذن الله تعالى للرد على شبهات أعداء الإسلام، فإنني واجهت بالأمس مشكلة بأحد منتديات المسيحيين
والمليئة بكثير من المسلمين الذين هجروا الإسلام واعتنقوا النصرانية لما يقوم به هؤلاء المنصرين بإلقاء الشبهات م، وهناك آخرون كثيرون من المذبذبين من المسلمين والذين على وشك أن يقرروا إعتناق النصرانية،
وفي نقاش لي مع أحد المنصرين بالمنتدى بخصوص تفنيد حادثة الصلب، قال أن الرازي نفسه يقول بصلب والمسيح وكان دليله
الآتي > > > > >قال، قال الراوي في تفسيره: >" فكيفما كان ففي إلقاء شبهه علي الغير ستة إشكالات:
>الإشكال الأول: أنه إن جاز أن يقال أن الله تعالي يلقي شبه أنسان علي إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطه وأيضا يفضي إلي
القدح في التواتر. ففتح هذا الباب أوله سفسطه وآخره إبطال النبوات بالكلية. >الاشكال الثاني: إن الله أيده بروح
القدس جبريل فهل عجز هنا عن تأييده؟ وهو كان قادرا علي إحياء الموتي؟ فهل عجز عن حماية نفسه؟ >الاشكال الثالث:
>إنه تعالي كان قادرا علي تخليصه برفعه ىإلي السماء فما هي الفائدة في إلقاء شبهه علي غيره؟ فهل فيه إلا إلقاء مسكين في
القتل من غير فائدة إليه؟ >الاشكال الرابع: بالقاء الشبه علي غيره اعتقدوا (اليهود) أن هذا الغير هو عيسي- مع
انه ما كان عيسي - وهذا إلقاء في الجهل والتلبيس وهذا لا يليق بحكمة الله. >الاشكال الخامس: إن النصاري علي
كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة حبهم للمسيح وغلوهم في أمره. أخبروا أنهم شاهدوه مصلوبا فلو أنكرنا هذا كان
طعنا فيما ثبت بالتواتر والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسي وسائر الانبياء. >الاشكال السادس: ألا
يقدر المشبوه أن يدافع عن نفسه , أنه ليس بعيسي، والمتواتر أنه فعل ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعني. فلما لم
يوجد شئ من ذلك علمنا أن الأمر علي غير ما ذكرتم " >مفاتيح الغيب. الرازي. مجلد
6. طبعة دار الفكر. بيروت لبنان. ص 100 -
ولقد أعطاني أحد الإخوة الأفاضل هنا الوصلة التاليه للتأكد مما قاله الرازي في تفسيره لأتمكن من إيجاد الرد المناسب ولكن بعد
القراءة لم أستفد ولم أخرج بنتيجة مرضية حاسمة، ولا أريد أن أجازف برد يجعلني أخسر القضية وأكون سببا في إضلال كثيرين
ينتظرون الرد
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp
> فأرجو مساعدتي في الرد عليه بسرعة حيث أن الموضوع معلقا وينتظر الرد الكثيرين > >أرجو أثابكم الله الرد عليّ
بأسرع ما يمكنكم، جزاكم الله خيرا > >والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الجندى]ــــــــ[12 Apr 2005, 08:11 م]ـ
عليك اختاه بمنتدى الجامع للرد على النصارى فهو مختص بالرد عليهم
http://www.aljame3.com/forums/index.php?act=idx
ـ[أم عبدالرحمن]ــــــــ[13 Apr 2005, 02:03 ص]ـ
بارك الله فيك أخي وجزاك خيرا
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[13 Apr 2005, 07:07 ص]ـ
الرازي اصيب- عفا الله عنه- بلوثة المتكلمين ... وطريقته فى ايراد الشبه ... وعدم الرد عليها .... معهود عنه .... كما فى هذا المثال .... وطريقة المتكلمين ..... ".لو كان لكان .... "رياضات ذهنية لا اقل ولا اكثر ولا فائدة فيها .... وافضل طريقة هو عدم اعتبار الرازي الناطق باسم المسلمين ... فهذا رأيه الشخصي ولا يلزم احدا ....
واذا كان ولا بد فهذا رد لبعض شبهه:
الإشكال الأول: أنه إن جاز أن يقال أن الله تعالي يلقي شبه أنسان علي إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطه وأيضا يفضي إلي
القدح في التواتر ...
لكن الله تعالى خلق التوائم متشابهة .... فأين السفسطة ... وما علاقة هذا بالتواتر ... وهل تواترما عند النصارى حجة .... اذن فليصحح عقيدة التثليث لانها متواترة عندهم .... والعجب ان هذا يصدر ممن هو ملقب "امام" عند اصحابه ..
الاشكال الثاني: إن الله أيده بروح
القدس جبريل فهل عجز هنا عن تأييده؟ وهو كان قادرا علي إحياء الموتي؟ فهل عجز عن حماية نفسه؟ .... يبدو ان الرازي هنا نسي مذهبه الجبري .....
والتحق بالاعتزال .... وصحح استقلال الانسان بالفعل والمشيئة ..... والعجب ان هذا الامام يورد الشبهة .. على غير اصوله ...
الاشكال الثالث:
إنه تعالي كان قادرا علي تخليصه برفعه ىإلي السماء فما هي الفائدة في إلقاء شبهه علي غيره؟ شبهة ابليسية لا تستحق الرد ... فالله لا يسال عما يفعل ...
ولو فتحنا هذه الاسئلة لما ارتحنا ابدا ... فلو امات الله لقلنا لم لم يبق وان ابقى قلنا لم لم يمت .... انظروا الى علم الكلام وما يفعله بفطر الناس ...
الاشكال الرابع: بالقاء الشبه علي غيره اعتقدوا (اليهود) أن هذا الغير هو عيسي- مع
انه ما كان عيسي - وهذا إلقاء في الجهل والتلبيس وهذا لا يليق بحكمة الله. .... ومتى كان الرازي الجبري يؤمن بالحكمة .... وهو يقول رادا على اهل السنة ... ان الله منزه عن الاغراض والابعاض .. ويقصد بالاغراض صفة الحكمة ....
ثم لم لا يلبس الله تعالى على اليهود .... الم يقل فى القرآن"وهو خادعهم""ويمكرون ويمكر الله" ...
الاشكال الخامس: إن النصاري علي
كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة حبهم للمسيح وغلوهم في أمره. أخبروا أنهم شاهدوه مصلوبا فلو أنكرنا هذا كان
طعنا فيما ثبت بالتواتر والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسي وسائر الانبياء .... سبق الرد على هذا الهذيان فلا اعادة ..
الاشكال السادس: ألا
يقدر المشبوه أن يدافع عن نفسه , أنه ليس بعيسي، والمتواتر أنه فعل ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعني. فلما لم
يوجد شئ من ذلك علمنا أن الأمر علي غير ما ذكرتم ...
لا رد الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله .........
¥