تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شبهات حول القرآن الكريم]

ـ[الصياد]ــــــــ[18 Mar 2006, 06:15 م]ـ

اعرض عليكم مجموعة من الشبهات حول القرآن عرضها شخص احسبه ملحد وسيكون عرضى للشبهات تباعا وكلما يجيب شيوخنا على شبهة اضع التى تليها وأرجو أن يتحملنى الاخوة ولا يضيق صدرهم بما اعرض من شبهات فوالله ما كنت احب ان اكون سببا فى نقل الشبهات ولكنى فى حزن مما قرأت وأود ان يجيب المتخصصين عن هذه الاباطيل ليشفوا صدرى وصدر من هم مثلى

الشبهة الأولى:

ملخص الموضوع أنه يناقش نقطة صغيرة و هي التعديلات التي تم إدخالها على بعض السور المكية بإدخال آيات عليها لاحقًا و هل كان هذا لنقصٍ في الأصل تم استكماله أم لتنقيح و تحسين أسلوبه بعد مراجعته أم غير ذلك.

في سورة يوسف المكية أربع آيات مدنية، الآيات 1،2،3،7 و الآيات الثلاث الأول ليسوا موضوعنا لأنهم في موضوع مغاير لسياق السورة، أما الآيات التالية فهي:

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)

و هنا يتضح الإشكال، فكيف كانت تقرأ الآيات قبل نزول الآية سبعة؟ إذا قمنا بحذفها و قرأنا الآيات سنجد أن في الآية الثامنة ضمير عائد على أخوة يوسف المذكورين في الآية السابعة، فكيف هذا و الثامنة نزلت أولاً؟ كما أن (إذ) هنا متعلقة بأخوة يوسف، و إذا قال قائل بأنها كانت عائدة على (إخوتك) في الآية الخامسة فتكون هذه ركاكة شديدة، فأخوتك هنا ملحقة بضمير مخاطب و تغير المتكلم كأسلوب التفات يستوجب ذكر المتحدث عنه، كما أنه فصلتها آية كاملة عن الضمير، و هنا فكرت في هذا الإشكال فوجدت ثلاث احتمالات ممكنة:

1 - أن تكون هذه الآية مكية و يكون كل الرواة و المفسرون مخطئين و هذا مستبعد.

2 - أن تكون هذه الآية حلت محل آية أخرى و نسختها قولاً و هذا أيضًا مستبعد لأن الناسخ و المنسوخ عند علماء الإسلام منصوص عليه و معروف بدقة.

3 - الاحتمال المتبقي هو أن يكون طريقة تأليف القرآن أو نزوله غير ما نحسب، بمعنى - مثلاً - أن يكون محمد و سط أصحابه فسألوه عن قصة يوسف فنزل الوحي بعدة آيات، ثم قطعهم عارض ما و بعد أن زال العارض سألوه و ماذا فعل أخوة يوسف يا رسول الله؟ فجاء الوحي مجيبًا (إذ قالوا .. ) و هنا فلا يمكن أن يفهم القرآن إلا بإعادة تدوينه داخل سياقه و بهذه الطريقة كمقاطع يسرد الحدث معها و هذا كفيل بإحداث ثورة في إعادة فهم و تفسير تلك النصوص مرة أخرى.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[22 Mar 2006, 09:17 م]ـ

" استثنى منها ثلاث آيات من أولها حكاه أبو حيان وهو واه جداً لا يلتفت إليه." هذا أكثر ما وجدته عن سورة يوسف. كذا في الاتقان ( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=3) فلا تلتفت الى الشاذ الضعيف الذي لا دليل له من الأقول فسورة يوسف مكية كاملة.

والله تعالى أعلم

ـ[الجندى]ــــــــ[28 Mar 2006, 06:21 م]ـ

تفضل أخى هذا الموضوع فيه بيان كذب الملحد صاحب هذه الشبهات:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4668

ـ[عبدالقادر]ــــــــ[02 Apr 2006, 01:18 ص]ـ

اول سورة حملت من مكة إلى المدينة سورة يوسف انطلق بها عوف بن عفراء فى الثمانية الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فعرض عليهم الإسلام فأسلموا وهم أول من أسلم من الأنصار قرأها على أهل المدينة فى بنى زريق فأسلم يومئذ بيوت من الأنصار روى ذلك يزيد بن رومان عن عطاء عن ابن يسار عن ابن عباس ثم حمل بعدها قل هو الله أحد إلى آخرها ثم حمل بعدها الآية التى فى الأعراف قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا إلى قوله تهتدون فأسلم عليها طوائف من أهل المدينة وله قصة

ـ[عبدالقادر]ــــــــ[02 Apr 2006, 01:20 ص]ـ

كتاب البرهان في علوم القرآن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير