تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فضل علاقة القربى والأسرة والقبيلة .. وعصبيته ......

وصارت هي الميزان .....

بدلا من كتاب الله ............

- لقد مزقنا القرآن ......

- عندما غاب عنا في تعاملا تنا المالية .......

- فكم من الناس ...........

غاب عنه القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح ........

وتسارع المعاملات ...........

- فكم من الناس لم يصبح لديه خوف أو حرج ......

وأصبح متهاون متساهل في حقوق وأموال الناس ....

- لقد مزقنا القرآن .........

- عندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنا ......

- لقد مزقنا القرآن ..........

- عندما سجنَا القرآن في الأدراج .........

ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضان .......

- لقد مزقنا القرآن .........

- عندما أصبحنا نقرأه مثل: الصحف والمجلات ............

والكتب .....

- لقد مزقنا القرآن .........

- عندما .... وضعنا القوانيين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية ........ بدلا من قوانيين القرآن ...........

وصارت هذه القوانيين الوضعية .......

هي السائدة في كل دوائرنا .....

- وأمست دستورا ..........

للكثير من بلاد المسلمين ......

- لقد مزقنا القرآن .......

- عندما ...... حصرنا القرآن في المساجد .........

والصلاة ........

وغاب عن حياتنا اليومية ........

- فكم من المسلمين ......

لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة .......

- لقد مزقنا القرآن .......

- عندما أصبحت ((مادة القرآن)) حصة إختيارية في بعض دول المسلمين .......

وبعضها لا يوجد مادة القرآن أصلا .........

- يالله ......... أللهم ألطف بنا ..........

- هل وصل الحال .......... إلى هذه الدرجة ......

- أصبح القرآن ....... إختياريا ..........

هل أصبح دستورنا ........ مادة غير ذات أهمية ........

- هل هذه مكانة القرآن عند المسلمين ........

أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان ...... عند الله ....

- لقد مزقنا القرآن .........

- عندما تهاون المعلمين .........

وتكاسلوا ........ في تدريسه ....... وتطبيقه ........

- وأخيرا ..........

- مزقنا القرآن ........... عندما صمتنا وصمتت؟؟؟ الحكومات .......

للكثير من غلمان الغرب .. من المسلمين ..........

في السخرية منه .... والأستهزاء به ......

- والله إني أكاد أن أقسم ............

- إن هذا القرآن ....... لن يشتكي لله ........ يوم الحساب ....

مما فعله الأمريكان فيه .........

- لكن سوف يشتكي لله .......... من أهل القرآن ..........

وما فعلوه به ....... وهجرهم له ...

منقول للفائدة

ـ[ابو حنيفة]ــــــــ[20 May 2005, 02:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وبعد:

فإنه لا يخفى على كل مسلم -رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً- ما للقرآن من مكانة سامية في نفسه، وأنه يقدم نفسه وولده وعرضه وماله فداءً لهذا القرآن العظيم، حيث أنه كلام رب العالمين وهو حجة الله على الخلق أجمعين وهو سبب السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، ولا يرضى أن ينال منه أو يحد من قدره أو أن ينحى عن حياة الناس فضلاً عن أن تناله إهانة أو أن يمتهن من أيدٍ نجسة.

وإننا قد سمعنا ما تعرَّض له الكتاب العظيم –القرآن الكريم– من إهانة على يد عسكر الأمريكان في معتقل الظلم والجبروت غوانتانامو في كوبا، ونبين في هذه الأسطر الموقف الواجب تجاه نصرة هذا الكتاب والغيرة عليه.

أولاً: لقد أجمع المسلمون على أن من تعرَّض للقرآن بامتهان أو بابتذال متعمداً فإنه مرتد خارج من الملة إن كان من المسلمين، وأن من تعرض له من غير المسلمين فهو محارب لله ورسوله، وأما من رضي بذلك أو بدر منه ما يؤيده فقد دخل في النفاق الاعتقادي فالراضي كالفاعل.

ثانياً: على جميع المسلمين الغيرة على كتاب ربهم والوقوف بقوة في مناصرته والعمل في جميع المحافل في بيان الموقف الرافض لمثل هذه التعديات السافرة على الكتاب الكريم، وعلى المجتمعات المسلمة تفعيل غضبها وغيرتها على كتاب ربها بالعمل الجاد المستمر في كشف نوايا المعتدي عبر المنابر الإعلامية المختلفة وتنشيط المقاطعة للبضائع الأمريكية ولا ينسى الخطيب واجبه الشرعي تجاه أمته في تبصيرها بخطورة الأمر وتحريك تفاعلها البناء مع كتاب ربها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير