تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[26 May 2005, 12:15 ص]ـ

بيان من الندوة العالمية للشباب الإسلامي حول تدنيس المحققين الأمريكيين للقرآن الكريم في معتقلات جوانتنامو

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان. أما بعد: فقد قال الله تعالى: {قل آمنوا به أو لا تؤمنوا, إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا, ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا} (الإسراء106ــ108) , وقد حفظ الله كتابه العزيز وأمر بتوقيره فقال تعالى: {إنه لقرآن كريم, في كتاب مكنون, لا يمسه إلا المطهرون, تنزيل من رب العالمين} (الواقعة 77ــ80) نقلت مجلة (نيوزويك) الأمريكية أن المحققين الأمريكيين في معتقلات جوانتنامو قد عمدوا إلى تدنيس نسخ من القرآن الكريم في إطار التعذيب النفسي للشباب المعتقلين هناك. وقد تواتر الخبر قبل ذلك بين الناس من خلال ما يتسرب من أحوال المعتقلين. وإن الندوة لتشكر مجلة (نيوزويك) على نشر الخبر على نحو يتسم بالمهنية والموضوعية.

وفي هذا المقام فإن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تؤكد ما يلي:

(1) تشجب الندوة العالمية للشباب الإسلامي هذا العمل المشين لما فيه من عدوان على كتاب الله وإهانة لأكثر من مليار وثلث مسلم في العالم. (2) تدعو الندوة السلطات الأمريكية إلى أخذ الأمر بشكل جدي, والتحقيق فيه بإشراك أطراف دولية, ونشر ما يتوصل إليه التحقيق.

(3) تشدد الندوة على ضرورة حفظ كرامة المعتقلين وحرمة معتقداتهم, وسرعة إخراجهم أو تقديمهم إلى قضاء دولي عادل, فقد اختطفتهم القوات الأمريكية ظلما وعدوانا مخالِفة بذلك كل المواثيق والأعراف الدولية.

(4) تناشد الندوة الحكومات الإسلامية والمنظمات الأممية والإسلامية أن تتخذ خطوات عملية لوقف الممارسات الظالمة التي ترتكب ضد معتقدات الأمة ومرتكزاتها العقدية والحضارية بما في ذلك هذه الممارسة الشائنة.

(5) تدعو الندوة السلطات الأمريكية إلى رفع ما يتعرض له المسلمون ــ أفرادا ومؤسسات ــ من ظلم وسوء معاملة وريبة في داخل الولايات المتحدة من قبل بعض الدوائر الرسمية الأمريكية, وإلى معاملتهم باعتبارهم مواطنين ذوي حقوق كاملة وفقا للدستور الأمريكي.

(6) تدعو الندوة الحكومة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها التي ثبت فشلها, مع عدم الانجراف مع التوجهات الصهيونية والمحافِظة التي أدت إلى تأجيج مشاعر الكراهية لدى الشعوب الأخرى ضد أمريكا وعزلها عن العالم, و قد تقود بعد ذلك إلى ممارسات مضادة غير منضبطة. والله غالب على أمره, وهو ــ سبحانه وتعالى ــ حسبنا ونعم الوكيل. الندوة العالمية للشباب الإسلامي الرياض

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[30 May 2005, 01:33 م]ـ

أخي الكريم د. عيسى

شكر الله لك هذه المبادرة الكريمة حيال ما حصل من محور الشر الأكبر في العالم، وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى.

كما أشكر اإخوة الذين تفاعلوا مع هذا قراءة أو كتابة، وأخص بذلك أخي عبد الرحم ن الشهري الذي جمع مادة مما كتبه بعض علماء المسلمين وكتابهم عن هذا الموضوع، وحقًّا إن هذا لمؤذن بنصر قريبٍ إن شاء الله، فإن الذي قدَّر هذا أعلم وأحكم وأحلم، وإنه مما لا يرضاه سبحانه البغي في الأرض، وإنه لا يخفى على ذي بصر؛ مسلمٍ أو كافرٍ أن هذه الدولة قد دخلت في نفق البغي، ولن تخرج منهم ـ إن شاء الله ـ إلا منهزمة ذليلة صاغرة، لكن على يد من؟

أسأل الله أن لا يجعلنا من المتولين الذين قال فيهم (وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا امثالكم).

ـ[سلسبيل]ــــــــ[11 Jun 2005, 01:15 م]ـ

مفكرة الإسلام: دعا الأكاديمي والناشط السياسي الفلسطيني الدكتور عبد الستار قاسم، الإعلاميين الفلسطينيين والعرب إلى التمسك بلغتهم العربية وعدم استخدام ألفاظ خاطئة في تقاريرهم الصحافية.

ونوّه قاسم المحاضر في جامعة النجاح الوطنية بنابلس في رسالةٍ بعثها لمجمع اللغة العربية؛ إلى أنّه يتم التداول خطأ لعبارة 'تدنيس القرآن الكريم'، مستدلاً بقوله تعالى: 'إنّه لقرآن مجيد، في لوح محفوظ'.

وقال: إن 'القرآن لا يدنّس إطلاقًا، ولا يستطيع الإنسان أنْ يطاله. الذي يُدنّس هو المصحف، أيْ الصحف المكتوب عليها الكلمات، أيْ أنّ التدنيس يطال الورق ولا يطال القرآن'، وفق ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام.

كما أوضح قاسم أنّه يتمّ التداول الآن في وسائل الإعلام بأسماء الأشهر اللاتينية بدلاً من الأشهر السريانية، فيقال: سبتمبر بدلاً من أيلول وأكتوبر بدلاً من تشرين.

وقال الأكاديمي الفلسطيني: 'صحيح أنّ الأسماء السريانية متداولة في بلاد الشام والعراق، لكن المطلوب أنْ يتكيّف العرب مع لغتهم وليس مع لغة غيرهم، أيْ من المفروض أن ينقل أهل العرب الأسماء عن أبناء جلدتهم وليس عن الإنجليز'.

وختم قاسم رسالته بالقول: 'اللغة مرآة الفكر، وإذا كان للعرب أن يتجاوزوا اللغة فإنّ في ذلك ما يتضمّن اضمحلالاً فكريًا وتبعية للغير. إنّه من واجب مجمع اللغة العربية أنْ يبقى يقِظًا وفاعلاً، ومن واجب الإعلاميين أن لا ينساقوا تابعين للفكر واللغات الغربية'.

http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=68696

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير