تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تلك مهمة ورقة التي نجح بها كما قال الحريري ص205: " تحقق على يد القس والنبي فمرده إلى جمع الفرق والشيع والأحزاب النصرانية المنتشرة في مكة والحجاز آنذاك وجعلها دينا واحدا وأمة واحدة وما الإسلام في حقيقته وجوهره إلا دين التوحيد ".

وهنا نلاحظ التناقض الواضح الفاحش:

محمد نصراني ابن نصراني ابن نصراني (الحداد291) فكيف يحتاج شخصاً كان عريقا في الوثنية ولم يتنصر إلا في سني حياته الأخيرة. فمن الأحق بتعليم الآخر والجدر بذك؟؟؟!!

لماذا احتاج محمد إلى ورقة لو كان محمد نصرانياً ابن نصراني ابن نصراني؟؟

ورقة الذي حابا الوثنيين حتى لا يلاقي نفس مصير زميله الشجاع زيد بن عمرو الذي قتله عباد الأصنام وتركو ورقة؟؟ لماذا تركو ورقة وقتلوا زيداً فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما علاقة ورقة العجوز الكبير في السن العاجز الأصم الأعمى (الحريري ص62) بغار حراء ذلك الغار الذي يقع على قمة جبل النور ذلك الجبل الشاهق العالي الذي يعجز أشد الرجال وأقواهم عن صعوده إلا بشق النفس؟؟

ثم لو كنت النصرانية عريقة في مكة فلماذا رحل ورقة وأصدقاؤه خارجها بحثاً عن الدين الحنيف؟

يقول الحداد ص316: " فنحن مدينون بنبوءة محمد النبي العربي إلى زعماء النصرانية بمكة ".

هل اعترف الحداد بنبوة سيدنا محمد .... هل لذلك لفظته الكنيسة التي يتبعها، ومنعت قراءة كتابه؟

اللهم ثبت علينا العقل والدين

وفجأة أثناء وجودنا مع هذا الكم الكبير من زعماء النصرانية في مكة يفجر الحريري القنبلة ص34: " ولسنا نجد في مكة في أيام النبي محمد، غير القس ورقة يلازم محمداً طوال أربع وأربعين سنة ".

لا يوجد نصارى في مكة أعلم من ورقة الذي عبد الأصنام 60 سنة؟!

أما ملازمة محمد لورقة الذي كان يلبس طاقية الإخفاء فقد غابت عن أبي جهل وأبي سفيان ومعارضو محمد الذين احتاروا في أصل القرآن ..

هل تتذكرون كم كلمة كتب الزميل الراعي عن ورقة وأثره في أصل القرآن؟؟

وهيا بنا لنلتقي بعداس النينوي:

يقول الحريري ص59: " لم تتوان خديجة عن البحث والاستشارات لتهدئ من روع زوجها فقد كانت تذهب به إلى القس ورقة تارة وإلى عداس النينوي طوراً ثم كتبت خديجة إلى بحيرا تسأله عن جبريل ".

بزعمه: خديجة النصرانية لا تعرف جبريل.

ورقة قس مكة لا يعرف جبريل.

عداس لا يعرف جبريل.

خديجة لا تثق بورقة ولذلك بعثت برسالة إلى بحيرا.

أهملت خديجة كل الجالية النصرانية في مكة وبعثت برسالة إلى بحيرا.

وأختم مع هذا الخلط العجيب لعدة أمور ليس لها علاقة ببعضها:

يقول الحريري ص54: " حاولوا تجنب خطر ما أدركوا وما عرفوا. وما تجنبوه من مخاطر كان إثباتاً أخطر لما نبحث عنه. لقد حاولوا إثبات نبوة محمد فيما هم في الحقيقة يثبتون نبوة القس. والقس قدير على كل شيء في كل حال. أما الذين تعاونوا مع القس وسمعوا نداءه وذهلوا بتدابيره فأولهم وأهمهم زوج النبي وأبو طالب عمه وكفيله. وأبو بكر صديقه الحميم، ووالد خديجة بعد رضاه، وأخوها عمرو، وغيرهم كثير. كلهم انصاعوا لتدابير الله على يد القس ووكيله في مكة واتُخِذوا فيما دبر. وبارك الراهب بحيرا والراهب عداس النينوي وسلمان الفارسي هذا التدبير ".

الله أكبر ولله الحمد

أسأل الله تعالى أن ييسر البحث القادم حول نصرانية مكة في عهد النبوة وتناقضهما في ذلك.

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[04 Jun 2005, 10:57 م]ـ

الديانة النصرانية في مكة:

يقول الحريري بثقة بالنفس قل نظيرها ...

" هذه الشهادات وغيرها في كتب السير والأخبار تدل على وجود نصراني واسع في مكة ". ص18.

وص99: " وتشهد كتب الأخبار على وجود مناخ نصراني عام طغى على بيت محمد ".

ولكن .. قال ص105: " فلا شرك إذن ولا جهل بالله ولا إنكار وجوده ولا الوثنية بمعناها الحقيقي كان موجودا في مكة. ولئن طاب لكتاب السير والأخبار إثبات ذلك ".

لنكمل روايته الخيالية " فمكة لم تكن مشركة ولا وثنية ولا جاهلة بالله وبالتالي لم تكن في عصر الجاهلية .. وربما منادمة محمد للرهبان ومعرفته بهم والتجاؤه إليهم في ملماته وصعوباته وأمراضه خير شاهد على إلمام محمد بالنصرانية، أو على تنصره كما عرفنا ".

ولا أدري ما هي التماثيل والأصنام التي كانت حول الكعبة هل كانت (ألعاب البوكيمون)؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير