ـ[الجندى]ــــــــ[01 Aug 2006, 03:39 م]ـ
الاخوة الكرام
قد مر علينا مثل هذه النوعية فى منتدى التوحيد فهل نحيلهم عليكم لتناقشوهم فيما ذهبوا اليه؟
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[01 Aug 2006, 10:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام يتعين أن لا نشغل أنفسنا بحروب وهمية وهامشية في الوقت نفسه، و يتعين علينا أن نعلم أن القرآن الكريم هو هداية الله تعالى للناس أجمعين، باختلاف أنواعهم وأجناسهم ومشاربهم الثقافية، وتخصصاتهم العلمية. وعليه فإن حقيقة إعجاز القرآن الكريم تتمثل في أن كل إنسان يجد فيه ضالته، فالمسألة في اعتقادي مرتبطة بفهمنا لطبيعة القرآن الكريم، وإشكالية تلقيه (" نظرية التلقي " أو ما يمكن أن نصطلح عليه بجمالية تلقي الخطاب القرآني). و العبرة بالحجة والدليل. أما إلقاء القول على عواهنه، واتهام الناس في صدق توجههم، و التشكيك في نواياهم، ونسبتهم للفرق الضالة دون سند مقبول، فإن ذلك أمر مجاف للحق و الحقيقة، للأننا نعرف من الإخوة من يبحث في الإعجاز الرياضي للقرآن الكريم وهم من الإخوة العلماء الأفاضل المشهود بصدق توججه، فلماذا كل هذا التحامل، ولصالح من نقوم بذلك، ولماذا نريد أن نحجر الواسع.
ـ[ناصر]ــــــــ[02 Aug 2006, 05:08 ص]ـ
أخي عبدالرحيم
هناك إطلاقات لاينبغي التلفظ بها , من ذلك قولك - وفقك الله - (مَن ينقذ القرآن الكريم)!!
القرآن كلام الله وصفة من صفاته , فهل يُنقذ كلام الله أو صفة من صفاته من بعض خلقه!! أرجو تأمل قبح العبارة!
ومن ذلك كتاب لبعض طلاب العلم أسماه (آيات مظلومة) فمن ذا الذي يجريء على ظلم الله أو صفة من صفته = والله يقول (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).
إذا أمكن أن تشرحوا لي معنى كون القرآن صفة من صفات الله, و جزاكم الله خيرا.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[06 Aug 2006, 10:37 م]ـ
للأخ ناصر وفقه الله:
الذي بين أيدينا اليوم بين دفتي المصحف هو كلام الله تعالى، كما قال سبحانه: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) أي: حتى يسمع القرآن، فالقرآن هو كلام الله تبارك وتعالى، لذا فهو صفة من صفاته سبحانه، لا يشابهه فيها أحد من خلقه، لأن الله لا يشابهه أحد.
وهذا مثل بقية صفاته سبحانه، فكما أنه سبحانه يسمع ويبصر، هو كذلك يتكلم، ومن كلامه: القرآن الكريم.
وفقني الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[المعظم لربه]ــــــــ[02 Sep 2006, 04:13 م]ـ
هذه واحدة ...
والثانية الطامة ..
من مِن الصحابة -بعد النبي طبعا- تلفظ بما يسمى "الإعجاز"؟؟
أم ترانا نصبح متى نشاء أعلم منهم, ومتى نشاء هم أعلم؟؟
بل أقول: يسعنا ما وسع أبا بكر وعمر والمهديين ..... ولا نستعمل البتة هذه اللفظة العاجزة "الإعجاز", ولو قالت بها الأمة البعدية كلها!.