تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 Aug 2005, 09:29 ص]ـ

ملاحظة: كلامي السابق كان عن التقسيم الثلاثي وعن كون سام ابن لنوح عليه السلام. وأما كلمة "السامية" فأول من استعملها هو اليهودي النمساوي السابق الذكر.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Aug 2005, 02:47 م]ـ

أشكر الدكتور مساعد الطيار وفقه الله على هذه المقالة، والمقالة التي أشار إليها للدكتور عودة الله منيع القيسي هي:

فرضيّةُ (الشعوب الساميّة، واللغات الساميّة) فرضيّةٌ خرافيةٌ لا أصل لها ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3736)

وفي الحق إن هذا الموضوع - مع أهميته - لم يحظ من الدارسين في الدراسات اللغوية والقرآنية بما ينبغي له لإبرازه وإشهاره، ورد مثل هذه النظريات التي اعتمدت في مؤلفات ومناهج دراسية أكاديمية وغير أكاديمية، وصارت من المسلمات العلمية عند كثير من الباحثين، مع ما يعتورها من الضعف، وما تنطوي عليه من أبعاد عقدية وحضارية كبيرة.

والدكتور مساعد الطيار من المعتنين بهذا الجانب العلمي، وكثير الاطلاع على ما كتب في هذا الجانب، وأسأل الله له التوفيق والسداد. وهناك دراسات علمية ومؤلفات لعدد من الباحثين في اللغة تناولت مثل هذه النظريات بالإبطال كما صنع الدكتور عودة الله القيسي في مقاله، وكما صنع من قبله الدكتور على فهمي خشيم في كثير من كتبه التي تدور حول هذا الموضوع.

وأما ما أشار إليه الأخ الكريم محمد الأمين من قدم ذكر أولاد نوح عليه السلام، فالخبر الذي رواه عن سعيد بن المسيب، وابن المسيب أخذه من التوراة، وقد اشار إلى ذلك الدكتور مساعد الطيار في مقاله ومثله الدكتور عودة الله. وكذلك الأرجوزة التي ذكر بعض أبياتها فهي للشاعر العباسي علي بن الجهم المتوفى سنة 249هـ، والتي يقول في أولها:

الحَمدُ لِلَّهِ المُعيدِ المُبدي = حَمداً كَثيراً وُهوَ أُهلُ الحَمدِ

ثُمَّ الصَلاةُ أَوَّلاً وَآخِرا = عَلى النَبِيِّ باطِناً وَظاهِرا

يا سائِلي عَن اِبتِداءِ الخَلقِ = مَسأَلَةَ القاصِدِ قَصدَ الحَقِّ

أَخبَرَني قَومٌ مِن الثِقاتِ = أولو عُلومٍ وَأولو هَيئآتِ

تَقَدَّموا في طَلَبِ الآثارِ = وَعَرَفوا حَقائِقَ الأَخبارِ

وَفَهِموا التَوراةَ وَالإِنجيلا = وَأَحكَموا التَنزيلَ وَالتَأويلا

إلى آخر ما قال في أرجوزته.

فهو قد جعل من مصادره العلماء الذين فهموا التوراة والأنجيلا، ومن هذا المصدر أورد أسماء أبناء نوح عليه السلام كما ذكرتم. فليس هناك إضافة علمية جديدة في ما تفضلتم به، وليس فيها كذلك ما يعكر صفو النتائج التي ذهب إليها الدكتور مساعد الطيار ولا الدكتور عودة الله القيسي في مقاله.

وإنني أشكر الدكتور مساعد الطيار والدكتور عودة الله القيسي على إثارة مثل هذه المسائل التي ترفع من درجة الوعي العلمي لدينا، وتدفعنا للاطلاع على أصول هذه النظريات التي تلبس لباس التحقيق العلمي في حين هي ترمي إلى أغراض سياسية حضارية، لاحتواء هذه الحضارة الإسلامية، والتقليل من شأنها في عين أبنائها وحملتها والله المستعان والموفق. ويا حبذا أن يتصدى نفر من الباحثين المخلصين في الدراسات القرآنية واللغوية لمثل هذه المسائل لتجليتها وإبرازها بطرق مختلفة في المنتديات والمجلات والصحف والبرامج حتى تتضح الصورة للجميع كما دخل الخلل على الجميع.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Jun 2006, 01:17 م]ـ

قال الدكتور عمر فروخ: (إن اللغة العربية وأخواتها البابلية والآرامية والكنعانية والعبرية والحبشية وغيرهن يرجعن إلى أم واحدة كان علماء اللغة الغربيون قد سموا تلك الأم اللغة السامية: يزعمون بذلك أن أولاد نوح الثلاثة: ساماً وحاماً ويافثاً تكلموا ثلاث أسر مختلفة من اللغات: لغات الأسرة السامية (في غربي آسية)، ولغات الأسرة الحامية (في أفريقية)، ولغات الأسر اليافثية (في أوربة). وقد اعتمد أولئك العلماء في ذلك ما ورد في التوراة الموجودة بأيدي الناس (سفر التكوين 1:11 وما بعد).

إن الأخذ بهذه النظرية بعيدٌ عن العلم وعن الواقع، فليس من المعقول في شيء أن يتكلم أبناء رجل واحد لغات ذات خصائص متباعدة، وكان صديقي الدكتور زكي النقاش (ولد في بيروت 1896م) قد اقترح أن يقول (اللغات الأعرابية) مكان (اللغات السامية) وهو على حق لأن أصل هذه اللغات من شبه جزيرة العرب، والأعراب أو أهل البادية هم أهل اللغة الفصحي الصحيحة.

انظر: الترجمة أو نقل الكلام من لغة إلى لغة للدكتور عمر فروخ – مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق – المجلد الرابع والخمسون - الجزء الثالث - ص 611 حاشية رقم 1، شعبان من سنة 1399هـ (تموز (يوليو) من سنة 1979م.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[09 Jun 2006, 06:26 م]ـ

أخبرني أستاذ من العراق قبل خمسة عشر عاماً، لا أحب ذكر اسمه لسوء خُلقه ورفْضه، قال حين رُقيت إلى الأستاذية أثنى د. رمضان عبدالتوّاب على كتابي في فقه اللغة، وقال: غير أن فيه بدعةً جديدة هي تسمية اللغات السامية بـ (اللغات الجزرية) نسبةً إلى شبه الجزيرة العربية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير