ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[19 Dec 2005, 06:50 ص]ـ
نكررالترحيب بضيف الملتقى د/أحمدالطعان في هذا الموضوع الهام ومن كاتب متخصص فيه، اذأن سببا رئيسا من اهم اسباب هجمة العلمانيين على هذا الدين هي موقفهم من القران وطريقة تعاملهم معه كنص إلهي، أوكنص من النصوص، كما يرى بعض كتابهم
واقترح على اخي الدكتور عبدالرحمن الشهري - اثراء للموضوع -التنسيق مع الدكتور سعيدبن ناصر الغامدي الاستاذ بجامعة الملك خالدللمداخلة في هذا الموضوع فهو راصد لكتابات العلمانيين ومهتم بهذا الموضوع من الناحية العقدية
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[20 Dec 2005, 04:51 م]ـ
معنا في الملتقى أحد الأخوات لها عناية بهذا الموضوع وهي الأخت منى محمد بهي الدين , وعنوان رسالتها: التيار العلماني الحديث وموقفه من التفسير, نوقشت في جامعة الأزهر , فليتها تطرح ما تراه.
ـ[مرهف]ــــــــ[20 Dec 2005, 06:07 م]ـ
هلا شرحت لنا فضيلة الدكتور أحمد الطعان مدى العلاقة بين العلمانية والاستشراق منذ النشأة الاستشراقية والعلمانية إلى وقتنا الحالي وذلك من جهات التوافق والافتراق والمؤسسات الراعية والممولة إن أمكن،فإن الدارس يلحظ توافقاً إن لم نقل تطابقاً بين ما تطرحه العلمانية ضد الإسلام وما يزعمه الاستشراق على الإسلام،أم أن هذا الربط بين العلمانية والاستشراق غير سليم، لأن البون شاسع بين المبدأين، فالاستشراق ذو مبدأ ديني صليبي، والعلمانية تفصل بين الدين والدنيا ولا تقبل الدين أصلاً وإن اتفقا في الغاية وبعض الأفكار, أرجوا التوضيح مع فائق احترامي مع بعض الأمثلة على التوافق.
إن كلاً من العلمانية والاستشراق يحثان على التعامل مع النص القرآني على أساس أدبي لا على أنه نص إلهي.
إن كلاً من العلمانية والاستشراق يطرحان فكرة أن الإسلام هو خليط النصرانية واليهودية.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[20 Dec 2005, 11:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل مرهف بارك الله فيك:
العلمانية هي البيضة التي باضها الاستشراق في عالمنا العربي والإسلامي وأفقست بعده بعقود من الزمن، والواقع أن الاستعمار والتبشير والاستشراق // أجنحة المكر الثلاثة // هي التي مهدت الأرضية الثقافية والبيئة المناسبة لتقبل بعض العقول للعلمانية.
ولا يمكن الفصل بين هذه الأجنحة الثلاثة إلا على مستوى التنظير، وقد تحالفت العلمانية بعد أن استوت على سوقها مع آبائها وكانت وفيَّة لهم فترجمت ثقافتهم وبررت استعمارهم وتقبلت حضارتهم دون تمييز ويكفي أن نتذكر هنا جهود سلامة موسى في توطئة الأرض للإنكليز وطه حسين وعلاقاته مع عدد من المستشرقين ثم علي عبد الرازق الذي أصدر كتابه الإسلام وأصول الحكم في الوقت الذي تكاتفت فيه أوربا لإسقاط الخلافة في تركيا.
كما أن أكثر الأفكار التي طرحها الاستشراق رددها العلمانيون فيما بعد ولا يزالون فقد تبنى طه حسين فكرة مرجليوث حول الانتحال في قضية الشعر، وإنكار وجود سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وهنا يمكن مراجعة هذا الموضوع:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2649
وإذا تأملنا سوف نجد أن العلمانية تسربت إلى بلادنا العربية عبر نافذتين أساسيتين هما: لبنان ومصر، وتأتي تونس في المرحلة الثانية لهاتين، فقد كان اهتمام الدول الغربية بالأقليات المسيحية في لبنان وسوريا تحركه طائفة من الأطماع والغايات، وقد احتضنت العديد من الجامعات والمدارس في إيطاليا وفرنسا طلبة مشرقيين مسيحيين ووجدت صلات وروابط قوية بين الكنيسة الكاثوليكية الغربية، والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية رغم الاختلاف بينهما، ويعود تاريخ الإرساليات التبشيرية الأجنبية إلى الشام إلى مطلع القرن السابع عشر، وكان اليسوعيون أنشط هذه الجمعيات وتعود صلتهم بالشام إلى سنة 1625 م.
¥