ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[17 Apr 2006, 12:47 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ...
إن ما تقوله الكاتبة هو تأكيد لسياسة ينتهجها الغرب ضد الإسلام منذ قرون، ولم تزد على أنها تكرر كشف الوجه القبيح والعنصرية البغيضة للحظيرة التي تنتمي إليها
فمنذ عقود والغرب يربي لنفسه خلفاً بعد أن خرجت جحافله من بلادنا ...
وقد نجح إلى حد كبير في إثارة الاضطراب وزعزعة وحدة الأمة على مستويات عديدة ... ولا يزال ..
وقد وكل إلى كل من هؤلاء التلاميذ المدللين جانباً يتولونه ودعمهم مادياً وإعلامياً فبعضهم يتخصص في محاولة الطعن في ثبوت القرآن: أركون
وبعضهم يتخصص في إزاحة الحديث والشريعة: العشماوي
وبعضهم في تشويه التاريخ والعزف على الفتنة: فرج فودة
وبعضهم في تشويه السيرة النبوية والتاريخ الذهبي للأمة: سيد القمني
وبعضهم في ترويج المذاهب المختلة الفرويدية الوجودية الداروينية النسبوية
نوال السعداوي - أبو زيد - أحمد ماضي - شحرور - تركي الربيعو -
وهذه مجرد أمثلة وخلف كل واحد منهم جيش من المروجين والتلاميذ المبهورين والمنتفعين ...
لقد سار الغرب في الطريق الذي ترسمه الكاتبة منذ زمن طويل ولكن أرجو أن تكون أمتنا قد تنبهت وأفاقت من نومها.
ـ[د. حسن خطاف]ــــــــ[20 Apr 2006, 03:37 م]ـ
بارك الله بجهودكم
لكن أما آن للمسلم أنْ يعي انه مستهدف، فالقرآن الكريم مادام منهجا للمسلم فهو مستهدف، وهذه حقيقة يبنبغي ان يضعها المسلم نصب عينيه، وهذه الحقيقة ينبغي أن تدفعه إلى العمل بكل ما يطلب القرآن منا، لأن عز المسلمين كامن به وهذا هو سبب الحملة الشعواء على القرآن بدعوى التحريف مرة وبدعوى عدم مسايرته للواقع مرة أخرى وبدعوى أن مصنع للتطرف، فالمسلم لاينبغي أن يلدغ من جحر مرتين، فكيف إذا لدغ أكثر من ذلك!
كلكم يعلم مقولة " غلادستون" الذي توفي أكثر من مائة سنة عندما قال" مادم هذا القرآن موجودا فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان" وغلادستون شخصية لها وزنها السياسي في بريطانيا فقد استلم وكيل وزارة الحرب والمستعمرات
من هنا كان لزاما عليهم أن ينصروا العلمانية ويشجعوا بكل ما منحوا من قوة لأنه من أعظم السبيل للوقوف أمام القرآن، فعندما يجعل القرآن في المسجد فقط بعيدا عن الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والتربية ... فهذا يعني توقف فاعلية القرآن، وهنا نتذكر مؤتمر لوزان حيث انعقدت مفاوضات بين بريطانيا وتركيا بعد أن خرجت مهزومة من الحرب، حيث وضع رئيس الوفد البريطاني" كرزون" أربعة شروط للاعتراف بتركيا من أهم هذه الشروط إعلان علمانية تركيا وإلغاء الخلافة الإسلامية.
هذا الصنيع يفسر لنا في واقع الأمر كم يهم عزل الشريعة عن الواقع، ومن اللافت للانتباه الدور البريطاني في مثل هذه الأمور، ومن هنا كان اول عمل يقول به الاستعماء إبعاد المدارس التي تهتم بتعليم القرآن واللغة العربية
وصدق الله العظيم الذي لخص فكر أولئك إيّما تلخيص عندما قال:" قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدروهم أكبر"
ـ[الكشاف]ــــــــ[20 Apr 2006, 03:46 م]ـ
شكراً جزيلاً للإخوة جميعاً، والموضوع موضوع خطير ينبغي التنبه له والعمل من أجل إحباطه كما تفضل الدكتور حسن خطاف بارك الله فيه.
أين يمكن الحصول على تقرير مؤسسة راند كاملاً بالعربية، فقد سمعت به أول مرة من الدكتور الفاضل عبدالله النفيسي في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة؟ ليتني أظفر به من أحدكم وأكون شاكراً!
ـ[مصطفى عثمان محمود]ــــــــ[02 Jun 2006, 12:45 ص]ـ
فى وقت ليس بعيد كانت حروب داخليه فى الدول العظمه وتسمى حرب الملونين مطالبين
المساواه بين البيض و السود وان هذه الخلافات قد حسمت فى الدول المتخلفه على حد
تعبيرهم والذى نهى الخلاف هو الاسلام
ـ[الجندى]ــــــــ[02 Jun 2006, 01:34 ص]ـ
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4558