تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المعجز!! انظر إلى لغة من شمر عن يديه، متباهياً باكتشاف أخطاء لغوية في الكتاب الذي لا يأتيه الباطل؟! 2) لم يسمِّ واحداً من واضعي قواعد النحو الجاهليين، وهل عاش أبو الأسود الدؤلي وسيبويه والخليل .. قبل نزول القرآن الكريم؟! 3) هذا من أعاجيبهم، فالأصل أن يكون علمه باللغة العربية عاصماً من الأخطاء المزعومة!! بل قال أبو عمرو بن العلاء: " ما رأيت أفصح منه [أي: الحجاج] ومن الحسن البصري ". انظر: البداية والنهاية، ابن كثير 9/ 119. ومن يتتبع خطبه يتبين له ذلك. كما تجب الإشارة إلى أن مهنة تعليم الصبيان كانت في زمن الحجاج، حكراً على سادة القوم، وعلمائهم، ودليل عز وجاه ومركز علمي واجتماعي لا يناله كل أحد .. فلم تكن حرفة يُعتاش بها كزماننا. انظر: مقدمة ابن خلدون، ص29. 4) انظر: الجامع لأحكام القرن، القرطبي 1/ 212. والتحرير والتنوير، الطاهر بن عاشور 1/ 308. وذكر القرطبي أن لفظ (الذي) يستعمل للمفرد والجمع، وذكر البيت التالي: وأن الذي حانت بفلج دماؤهم هم القوم كل القوم يا أم خالد ونسبه ابن منظور للأشهب بن رميلة. انظر: لسان العرب 15/ 246 (لذا). وذكره شاهداً على أن العرب قد تستعمل: (الذي) للجمع. 5) انظر: إعراب القرآن وبيانه، محيي الدين درويش 1/ 168. والجدول في إعراب القرآن، محمود صافي 1/ 254. 6) تأويلات أهل السنة، أبو منصور الماتريدي، تحقيق: فاطمة الخمي 1/ 89. 7) انظر بَسْط هذه المسألة في: أوضح المسالك لابن هشام 3/ 149 - 150. 8) هذا قول الفراء والأخفش انظر تفسير القرطبي 2/ 240، وذكر الباقلاني في كتابه الانتصار للقرآن 2/ 554 وجوهاً أخرى. بينما أشار الآلوسي في روح المعاني إلى المعنى البلاغي فقال: " ولما أن في إقامة الصلاة على وجهها انتصاباً بين يدي الحق جل جلاله، وانقطاعاً عن السوى، وتوجهاً إلى المولى: كسى المقيمين حلة النصب؛ ليهون عليهم النصب وقطعهم عن التبعية .. ثم وصفهم بكونهم (مؤمنين) بالمبدأ والمعاد؛ تحقيقاً لحيازتهم الإيمان بقطريه، وإحاطتهم به من طرفيه، وتعريضاً بأن من عداهم من أهل الكتاب ". 9) هذا للتعظيم (تعظيم شأن الصلاة) انظر الجامع لأحكام القرآن، القرطبي 6/ 14 وذكر شواهد عليه من شعر العرب. وذكر الباقلاني في الانتصار للقرآن 2/ 555 وجوهاً أخرى في إعراب (المقيمين). 10) نقلاً عن موقع لمسات بيانية، للدكتور فاضل السامرائي على الرابط التالي: http://www.islamiyyat.com/lamsat.htm 11) انظر: الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، 6/ 174. 12) انظر: الانتصار للقرآن، الباقلاني 2/ 556. وانظر تفصيل ذلك في موقع لمسات بيانيه، للدكتور فاضل السامرائي. وتكثر مواقع الإنترنت التنصيرية من الإشارة إلى قوله تعالى:) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ([البقرة: 62] للدلالة على التناقض مع لفظ (الصابئون) في آية الأعراف، وأيضاً تقديم الصابئين على النصارى، زاعمين أن خلطاً وتصحيفاً وقع على يد زيد بن ثابت رضي الله عنه أثناء جمع القرآن الكريم ....

{موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة}

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير