تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[03 Mar 2007, 11:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الإخوة الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لأسباب تنظيمية تم تغيير تاريخ انعقاد هذه الندوة المباركة، ليصبح على الشكل التالي: 18/ 19/20 أبريل 2007 م. كما تم التعاون بشكل فعال مع مختبر الأبحاث و الدراسات في التراث الإسلامي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول، و جدة.

كما تم توسيع اللجنة المنظمة لينظم إليها السادة الأساتذة:

1 - عبد العزيز فارح.

2 - عمر آجة.

3 - حسن حالي.

وتفضلوا بقول خالص التحيات و التقدير.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[29 Mar 2007, 02:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الإخوة الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فهذا برنامج الندوة بين أيديكم.

جامعة محمد الأول

كلية الآداب والعلوم الإنسانية

مختبر الأبحاث والدراسات في التراث الإسلامي

وجدة

جمعية آل عبد الوافي

فكيك

جمعية البلاغ الثقافي

المحمدية

تنظم ملتقى فكيك الثالث لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية في موضوع:

وذلك بمدينتي وجدة وفكيك، أيام 1و2و3 ربيع الثاني 1428 18و19و20 أبريل 2007

تقديم:

ما هي أغراض "القراءات الجديدة للقرآن الكريم" التي تتسلح بمناهج لسانية، وسوسيولوجية، وتاريخية، وأنتروبولوجية، وغيرها؟ ما هي أهدافها وماذا تريد؟ هل تريد أن تخدم القرآن الكريم، وتقرب معانيه للناس؟ هل تريد أن تفهم نصوص الآي القرآني؟ هل تهدف هذه القراءات إلى الاستفادة من تعاملها مع المعاني القرآنية الربانية؟ هل تريد أن تهتدي بهدي القرآن؟ هل تريد أن تقنع ذواتها وأصحابها بحجج القرآن؟ أم إنها تريد أن تعامل النص القرآني بما تعامل به سائر النصوص البشرية؟ هل تهدف إلى مناقضة الحقائق الشرعية ومعارضة المقاصد التي جاءت بها الشريعة الإسلامية؟ هل تعترف بخصوصيات القرآن الكريم، ومن ثم هل تحترم ربانية الخطاب القرآني، وهل تقر بذلك وتعترف به؟ ...

ولسنا نريد من هذه الندوة العلمية أن تجيب عن هذه الأسئلة وغيرها بقدر ما نريد تنوير العقول والأفهام بحقائق القرآن الخالدة وتبصيرها بأسراره المعجزة. ونريد كذلك أن تتفضل هذه المناهج وتبادر إلى دراسة الخطاب القرآني، لبيان حقيقة أساسية تتعلق بالقراءة الإيجابية للقرآن الكريم، وهي القراءة المقاصدية، التي تحفظ للقرآن الكريم خصوصياته، وتحقق مقاصده، ككتاب هداية، يبين للناس ما يحقق صلاحهم في الحال والفلاح في المآل.

ومن هنا نجد أنفسنا أمام موقفين من التعامل مع كتاب الله: موقف يؤمن بأن القرآن كلام الله، المقدس والمعجز، والمتضمن للحق والحقيقة، ومن ثم يتخذه مرجعية له في الحياة. وبين موقف آخر ينظر إلى القرآن كنص بشري ليست له أية خصوصية، وأن هالة القداسة مصطنعة، ومن ثم دعت إلى القطيعة المعرفية مع القراءات الإسلامية التراثية، وحذفت عبارات التعظيم، واستعملت مصطلحات غير المصطلحات الشرعية. فبدل نزول القرآن استعملت الواقعة القرآنية، وبدلت لفظ القرآن بالمدونة الكبرى، و الآية بالعبارة. وتعمدت الاستشهاد بالقرآن والنص البشري بدون أدنى تمييز بينهما، مع الدعوة إلى عقلنة النص القرآني، ورفع عائق الغيبية. واعتبار كل ما يعارض العقل شواهد تاريخية، وربط الآيات القرآنية بالظروف والسياقات الزمنية، مما يعني أن القرآن الكريم ليس إلا نصا تاريخيا. وأكثرت مثل هذه القراءات الجديدة من التذرع بالمناهج الحديثة بدعوى أنسنة القرآن الكريم، لنزع القداسة عنه، والتشكيك في تواتره، مما يخفي وراءه مواقف استعمارية من جهة، وأيديولوجية من جهة أخرى.

والواقع أن الدراسات الجديدة للقرآن الكريم ما هي إلا امتداد للدراسات الاستشراقية التي يمثلها نولدكه في دراسته عن تاريخ القرآن الكريم، حيث انتهى إلى أن نبوة محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ ما هي إلا امتداد لنبوات العهد القديم، وأن القرآن الكريم مأخوذ عن المأثورات اليهودية والمسيحية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير