تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمير القدوري]ــــــــ[27 Aug 2007, 03:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما يلحظه القارئ على حكايات الأسفار الخمسة التي يدعى لها أنها التوراة عناية مدونيها بالأنساب والتفاصيل التافهة واستعمال اللغة الساقطة في وصم أنبياء الله بما لا يليق ولا عجب في هذا إذا علمنا أن القوم ضاعت شريعتهم وكتاب ربهم ضياعا لا مرد لها بعده. لهذا أرى ألا يعتمد على شيء من حكاياتهم في تفسير القرآن الكريم فلا خير في شيء سكت عنه أو خالفهم فيه مخالفة قاطعة. وعلى من يستل المقارنات من مصدر يهودي أو نصراني مهما كان أن ينبه على درجة هذا المصدر من الموثوقية كي لا ينسب لكلام الله المنزل على أنبيائه ما ليس منه.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Sep 2007, 08:22 ص]ـ

هذا الموضوع من الموضوعات المهمة جدًا، لكن يحسن تحديد الهدف من الموازنة، فإن كان المراد معرفة ما ورد في كتبهم من الأخبار الموافقة وغير الموافقة، فيحسن توسيع دائرة البحث لتشمل أغلب ما دونوه بطوائفهم المتعددة كالتوارة السامرية وكتب (الأبوكريفا) والكتب الأسينية، والتوراة المنحول (مخطوطات البحر الميت)، ففيها مما يوافق الحق الذي عندنا شيء لا بأس به.

وإن كان المراد الاحتجاج، فلا مقام لاعتماد ما لا يراه اليهود والنصارى حجة عندهم؛ مع أن الحجة تقوم عليهم بما يعتمدون من كتبهم التي تسمى بالعهد القديم (الذي يؤمن به أغلب اليهود) والعهد الجديد (الذي يؤمن به النصارى مع العهد القديم). .

أحسن الله إليك شيخنا. فتحديد الأهداف من الموازنة وتوسيع دائرة البحث لتشمل مصادر مختلف الطوائف أمران ضروريان في دراسة مصادر أهل الكتاب. وقد لاحظت ذلك من خلال حواراتي الدورية مع بعض المنتسبين إلى طائفة (شهود يهوه) في المدينة التي أقطن بها، إضافة إلى تجوالي في بعض المواقع الشبكية التي توفر (بالفرنسية والإنجليزية والعبرية) مختلف الكتب التي تعتمدها الطوائف المختلف من اليهود والنصارى.

وقد اطلعت على مقتطفات من كتاب (يباع في موقع آمازون) يعرض التوراة اليهودية والتوراة السامرية في جدول واحد جنبا إلى جنب، كي يسهل على القارئ رؤية التوافق والاختلاف بينهما في كل مقطع.

واطلعت في موقع آخر مسيحي على شيء قريب من هذا الأسلوب في المقارنة بين بعض الترجمات للإنجيل.

ولي سؤال أرجو أن يثور الحوار حوله في هذا المنتدى:

هل من فائدة علمية ودعوية وراء البحث عن المادة المحرفة والمادة غير المحرفة في التوراة والإنجيل، والفصل بينه في ثلاثة أقسام:

- القسم الذي يوافق معناه ما جاء في القرآن والسنة

- القسم الذي يخالف معناه ما جاء في القرآن والسنة

- القسم الذي لا يمكن مقارنته مع جاء في القرآن والسنة لعدم تعلقه بموضوعات مشتركة.

ولإثراء الموضوع، أعرض هنا مجموعة من النصوص في القرآن والتوراة والإنجيل، منقولة من أحد المواقع المسيحية التي اعتبرتها من المقاطع الممتشابهة بين الكتب الثلاثة (وإن كان لدي تحفظ على بعضها، لعدم رؤية وجه التشابهه فيها).

ولو رأى المشرفون وضع هذه المداخلة في موضوع مستقل، فلهم ذلك.

-------

هو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجت به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون

قرآن كريم 57:7

كما علت السماوات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم، لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك، بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزراع وخبزا للآكل، هكذا تكون كلمتي

إشعياء 9:55 - 11

-------

قال يا موسى إني اصطفيتك برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين

قرآن كريم 144:7 - 145

وقال موسى "أرني مجدك" فقال الرب أجيز إحساناتي أمامك وأذيع اسمي أمامك

الخروج 18:33

-------

الله نور السماوات والأرض

قرآن كريم 53:24

سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي

مزامير 105:119

-------

يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

قرآن كريم 1:64

السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه

مزامير1:19

-------

ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون

القرآن كريم 105:21

الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد

المزامير 29:37

-------

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير