2 - هل لهذا الدليل شواهد ام انه مجرد استنتاج؟؟؟
الشاهد من حديث ابن مسعود حين قال (لا رضاع الا ما شد العظم و انبت اللحم) و من حديث ام سلمة (لا يحرم من الرضاع الا ما فتق الامعاء).
3 - هل جزم احد ان هذا الحديث ناسخ للحديث الذي قبله؟؟
نعم و منهم المحب الطبري في الاحكام.
4 - و لكن كيف تستدل ان عائشة رضي الله عنها قد علمت بهذا النسخ؟؟؟
اقول لان بمنتهي البساطة هذا الحديث هو من رواية عائشة رضي الله عنها
و اليكم الحديث: اخرج البخاري بسنده عن عائشة رضي الله عنها ان النبي دخل عليها و عندها رجل فكانما قد تغير وجهه فقالت انه اخي فقال انظرن ما اخوانكن انما الرضاعة من المجاعة
فان قال الشيعة ان ربما المراد بذلك الامر هو (عدد الرضعات و ليس السن) لاجبناهم ان هذا يستحيل فان احاديث اعداد الرضعات التي تحرم التي روتها هي عائشة رضي الله عنها و هي تعلمها جيدا
كذلك لفظ الحديث لا يدل علي العدد و انما يدل علي السن (انما الرضاعة من المجاعة) اي في السن الذي يكون سد الجوع فيه هو اللبن الذي يرضعه الرضيع
كذلك بوّب البخاري الحديث كما ذكرنا في باب من قال انه لا تجوز الرضاعة بعد الحولين.
السؤال الاخير للشيعة: و ما يدريك ان هذا الحديث هو الذي نسخ الذي قبله و لم لا يكون العكس؟؟ اي لم لا يكون هذا الحديث هو الاول و حديث سهلة هو الناسخ؟؟؟
نقول هذا من فرط الغباء ان يظن الشيعة كذلك و ذلك لان الاصل في الرضاعة كان التحريم فلابد ان يأتي حديث يحلل ذلك التحريم و هو حديث سهلة ثم اذا كان نسخ يكون بعد حديث سهلة لا قبله.
و هذا ما نفهمه من الحديث ان عائشة رضي الله عنها كانت تظن بجوازه فنبهها النبي صلي الله عليه و سلم الي نسخه
و علي هذا فاننا نقول ان الاجماع من امهات المؤمنين و الصحابة رضي الله عنهم و التابعيين و الائمة ان رضاعة الكبير منسوخة
و انها ما احلها الله الا رحمة بالامة في امر احتجاب النساء عن ابنائهم الذين قاموا بتربيتهم لما نزل امر النهي عن التبني ثم نسخت.
كتبه الأخ / دربالا في الرد على النصارى ومن شايعهم
تحياتي: ناصر الحق
ـ[يسري خضر]ــــــــ[27 May 2007, 12:08 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[27 May 2007, 01:25 م]ـ
الإخوة الكرام
ينبغي علينا جميعا التركيز على أن رضاع الكبير - الذي أشار به الرسول صلى الله عليه و سلم على سهلة بنت سهيل - كان بطريق شرب لبنها من إناء، و لم يكن بمصّ ثديها أو مسّ صدرها بحال من الأحوال.
فهذا هو المهم، و هو كاف وحده في قطع ألسنة المغرضين كافة.
أما أن نجعل بيان تلك الكيفية (شرب اللبن المحلوب في إناء) جزئية صغيرة تائهة و منغمرة في الكلام عن اعتبار رضاع الكبير أو عدم اعتباره في ثبوت المحرمية: فهو التفات عن الأهم و الأولى، و إتاحة المجال للتشكيك بالباطل و الطعن في السنة و الشرع الحنيف.
و جعل البعض كل همه الانتصار لرأي أو مذهب فقهي في هذه المسألة لا يفيد شيئا في مواجهة شبهات و أباطيل المضلين.
و لا أقصد بكلامي الأخير هذا أحدا من الإخوة هنا و لا أحدا بعينه، و إنما هو نصح عام.
و الله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[محمد كالو]ــــــــ[27 May 2007, 01:35 م]ـ
شكراً على هذا الإيضاح أخي الدكتور أبو بكر خليل ودحض هذه المزاعم في مسألة رضاع الكبير.
ـ[السندبااد]ــــــــ[29 May 2007, 08:37 م]ـ
رضاع الكبير - الذي أشار به الرسول صلى الله عليه و سلم على سهلة بنت سهيل - كان بطريق شرب لبنها من إناء، و لم يكن بمصّ ثديها أو مسّ صدرها بحال من الأحوال.
أسأل الله تعالى أن يجعلك مباركاً أينما كنت أستاذنا الفاضل
على هذا الإيضاح والتبيين
والحمد لله على نعمة الإسلام
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[30 May 2007, 03:09 م]ـ
إخواني الأفاضل
إنما أنا أخوكم، و شكر الله لكم ثناءكم و طيب قولكم
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[30 May 2007, 10:16 م]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[01 Jun 2007, 12:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا على تفضلكم - و الإخوة الكرام - بالاطلاع و الإكرام بجميل الكلام
جعلنا الله عند حسن ظز الجميع
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[05 Jun 2007, 08:04 م]ـ
¥