تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[06 Aug 2007, 08:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة؛ فقد أثريت الموضوع بما ذكرته من فوائد جمة، ونسأل الله أن ييسر لك إتمام البحث فيه.

ـ[النجدية]ــــــــ[08 Aug 2007, 08:50 ص]ـ

إلى أساتذتي الأفاضل ... و إخوتي طلاب العلم الأكارم ... و المهتمين بموضوع الحداثة المعاصر، أقول:

بما أن هذا المنتدى مهتم بالقرآن الكريم، و كل ما يتعلق به؛ فإننا في عصرنا الحاضر نواجه ما يعرف بالحداثة - ولا يخفى عليك يا رعاكم الرحمن خطرها!! -

لذلك لا بد من منح هذه القضية شيئا من اهتمامنا، و جهدنا؛ خاصة لأنها تتعلق بالمصحف الشريف في جانب من جوانبها، و هي كذلك قضية معاصرة!!

فهلا تعاونا جميعا على تجلية هذا الموضوع، و تقديم المفيد فيه؟؟

و لنبدأ ببلورة تعريف للحداثة؛ فأنتم تعلمون - زادكم ربي علما و فهما!! - أن العلماء اختلفوا في تحديد مفهوم للحداثة؛ فشرع كل منهم يعرفها وفق تخصصه، و علومه ...

أعلم جيدا بأن هذا مشروع قد يحتاج للوقت و الجهد، ولكن كل هذا في ميزان حسناتكم، أكرمكم الله!

فخير الناس أنفعهم للناس!!

و هذا أول تعريف حصلت عليه، وقد يعترض عليه؛ لقدمه!!

"الحداثة هي محاولة الإنسان المعاصر رفض النمط الحضاري القائم، و النظام المعرفي الموروث، واستبدال النمط -الجديد المعلمن- تصوغه حصيلة من المذاهب و الفلسفات الأوروبية المادية الحديثة به، على كافة الأصعدة الفنية، و الأدبية و الاقتصادية، و السياسية و الاجتماعية و الفكرية ... " (الحداثة و النص القرآني، محمدرشيد ريان، رسالة جامعية -ماجستير- سنة1995م. الجامعة الأردنية.

فماذا عندكم رفع ربي شأنكم؟؟

ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[09 Aug 2007, 08:09 ص]ـ

مقالات محمد عابد الجابري

http://www.aljabriabed.net/textes.htm

ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[09 Aug 2007, 08:20 ص]ـ

مفهوم الحداثة العربية

حداثة بلا جذوريقول الدكتور كريم الوائلي في معرض حديث له عن الحداثة العربية وإذا كانت الحداثة الغربية تعكس «معارضة جدلية ثلاثية الأبعاد: معارضة للتراث، ومعارضة للثقافة البرجوازية بمبادئها العقلانية والنفعية، وتصورها لفكرة التقدم» فإن الحداثة العربية المعاصرة لم تشهد هذا كله،ويصر أنصارها على أن هناك تطورا وتغيرا في الشعر العربي يضارع شعر الحداثة الأوربية ويماثله، على الرغم من أن المجتمع العربي لم يشهد تحولات تماثل التحولات الكائنة في الغرب «فليس في المجتمع العربي حداثة علمية. وحداثة التغيرات الثورية الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، هامشية لم تلامس البنى العميقة، لكن مع ذلك، وتلك هي المفارقة، هناك حداثة شعرية عربية، وتبدو هذه المفارقة كبيرة حين نلاحظ أن الحداثة الشعرية في المجتمع العربي تكاد تضارع في بعض وجوهها الحداثة الشعرية الغربية، ومن الطريف في هذا الصدد أن حداثة العلم متقدمة على حداثة الشعر، بينما نرى، على العكس،أن حداثة الشعر في المجتمع العربي متقدمة على الحداثة العلمية ـ الثورية» ويضيف أيضا وإذا كانت الحداثة العربية المعاصرة فهمت حداثة الآخر فهما سطحيا وشكليا، فإنها في الوقت نفسه مغتربة عن الواقع الاجتماعي العربي ومتعالية عليه، فلقد قدم الحداثيون العرب نصوصا تعكس واقعا مختلفا ومتغايرا، إذ كيف يتسنى وجود حداثة للشعر العربي ولا وجود لحداثة في العلم أو في المجتمع أو في الاقتصاد، ترى هل كان الأدب العربي الحديث يعبر حقا في إنجازاته الحداثية عن الفكر العربي والواقع العربي والمشكلات العربية، أم انه يعبر عن الآخر، إن الآخر ـ كما يقول أدونيس ـ «يقيم في عمق أعماقنا، فجميع ما نتداوله اليوم فكريا وحياتيا، يجيئنا من هذا الغرب، أما فيما يتصل بالناحية الحياتية فليس عندنا ما نحسن به حياتنا إلا ما نأخذه من الغرب، وكما أننا نعيش بوسائل ابتكرها الغرب، فإننا نفكر بـ» لغة «الغرب: نظريات، ومفهومات، ومناهج تفكير، ومذاهب أدبية ... الخ، ابتكرها هي أيضا، الغرب. الرأسمالية، الاشتراكية، الديموقراطية، الجمهورية، الليبرالية، الحرية، الماركسية، الشيوعية، القومية ... الخ / المنطق، الديالكتيك، العقلانية ... الخ / الواقعية، الرومانطيقية، الرمزية، السوريالية» (.

ويمكن القول نظريا أن الحداثة، فالحداثة مرت بالمراحل التالية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير