تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض الاسئلة أعزكم الله]

ـ[عبد الرحمن راجى]ــــــــ[18 - 03 - 07, 10:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قال الأمام الذهبى فى الموقظة:

فصل

من أَخرَج له الشيخان على قسمين:

أحدُهما: ما احتَجَّا به في الأصول. وثانيهما: من خرَّجا له متابعةً

وشَهادَةً واعتباراً.

فمن احتَجَّا به أو أحدُهما، ولم يُوثَّق، ولا غُمِزَ، فهو ثقة، حديُثُه

قوي.

ومن احتَجَّا به أو أحدُهما، وتُكلِّم فيه:

فتارةً يكون الكلامُ فيه تعنُّتاً، والجمهورُ على توثيقِه، فهذا حديثُهُ

قويّ أيضاً.

وتارةً يكون الكلامُ في تليينِهِ وحِفظِهِ له اعتبار. فهذا حديثهُ لا يَنحطُّ

عن مرتبة الحسَن، التي قد نُسمِّيها: من أدنى درجات (الصحيح)

فما في ((الكتابين)) بحمد الله رجلٌ احتَجَّ به البخاريُّ أو مسلمٌ

في الأصولِ، ورواياتُه ضعيفة، بل حَسَنةٌ أو صحيحة.

ومن خَرَّجَ له البخاريُّ أو مسلمٌ في الشواهد والمتابَعات، ففيهم من

في حِفظِه شيء، وفي توثيِقه تردُّد. فكلُّ من خُرِّجَ له في ((الصحيحين)

فقد قَفَزَ القَنْطَرة، فلا مَعْدِلَ عنه إلا ببرهانٍ بَيِّن.

نعم، الصحيحُ مراتب، والثقاتُ طَبَقات، فليس مَنْ وُثِّق مطلقاً

كمن تُكلِّمَ فيه، وليس من تُكلِّم في سُوءِ حفظِه واجتهادِه في الطَّلَب،

كمن ضعَّفوه ولا من ضعَّفوه ورَوَوْا له كمن تركوه، ولا من تركوه

كمن اتَّهموه وكذَّبوه.

فالترجيحُ يَدخُلُ عند تعارُضِ الروايات. وحَصْرُ الثقاتِ في مصنَّفٍ

كالمتعذِّر. وضَبْطُ عَدَدِ المجهولين مستحيل.

فأمَّا من ضُعِّفَ أو قيل فيه أدنى شيء، فهذا قد ألَّفتُ فيه مختصراً

سمَّيتُه بـ ((المغني))، وبَسَطتُ فيه مؤلَّفاً سَمَّيتُه بـ ((الميزان))

فالسؤال:

بالنسة للكلام الملون بالأحمر:

هل هذا رأى الجمهور من علماء الحديث وفعلا من خرج له البخارى محتجا به ولو حتى تكلم فيه لا ينحط حديثه لو تفرد عن مرتبة الحسن؟

لأن فى بعض المنتديات قرأت ان الشيخ القرضاوى أعل حديث المعازف بعلل وذكر منها أن:

قد اجتهد الحافظ ابن حجر لوصل الحديث، ووصله بالفعل من تسع طرق، و لكنها جميعاً تدور على راوٍ تكلم فيه عدد من الأئمة النقاد، ألا و هو: هشام ابن عمار ([52]). و هو – و إن كان خطيب دمشق و مقرئها و محدثها وعالمها، ووثقه ابن معين و العجلي – فقد قال عنه أبو داود: حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها.

و قال أبو حاتم: صدوق و قد تغير، فكان كل ما دفع إليه قرأه، و كل ما لقنه تلقّن. و كذلك قال ابن سيار.

و قال الإمام أحمد: طياش خفيف.

و قال النسائي: لا بأس به (و هذا ليس بتوثيق مطلق).

و رغم دفاع الحافظ الذهبي عنه قال: صدوق مكثر له ما ينكر ([53]).

وأنكروا عليه أنه لم يكن يحدّث إلّا بأجر!

و مثل هذا لا يقبل حديثه في مواطن النزاع، و خصوصاً في أمر عمت به البلوى

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الرحمن راجى]ــــــــ[18 - 03 - 07, 10:25 م]ـ

السؤال الأول عن صحة هذه القاعدة؟

الثانى: هل فعلا هذه العلة التى أعل بها حديث المعازف تقبل أو تكون داخل دائرة الإعتبار حتى ولو كانت مرجوحة؟

ـ[أبو عبد الله الخضراوي]ــــــــ[18 - 03 - 07, 11:56 م]ـ

أما السؤال الأول فيمكن مراجعة شروح الموقظة المعاصرة، كشرح شيخنا عبد الله السعد، وهو مسجل، وشيخنا سليمان العلوان وتجده على الرابط التالي إن شاء الله [ http://saaid.net/Warathah/Al-Alwan/20.zip] وشرح الشيخ حاتم الشريف وهو مطبوع

وأما السؤال الثاني فكلام قديم قد ذُكر طعناً في الحديث. ويمكن مراجعة تخريجه في فتح الباري وكتاب الألباني في المعازف والجديع في الغناء.

ـ[عبد الرحمن راجى]ــــــــ[19 - 03 - 07, 12:53 ص]ـ

عموما::!!

جزاكم الله خيرا ....

ـ[عبد الرحمن راجى]ــــــــ[19 - 03 - 07, 04:52 م]ـ

هل من الممكن يا أخوانى:

أحد يمن على بإعطاء نبذة مختصرة عن النقتطتين.

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الرحمن راجى]ــــــــ[19 - 03 - 07, 08:57 م]ـ

أرجو من الأخو الأفاضل أنهم لو كانوا رأوا فى سؤالى خطأ منهجيا أو تعنتا أو فيه مشكلة: فليوضح لى الأمر على الخاص أو على العام.

أنا أتيت هنا من أجل التعلم، فمن عنده أى نصيحة أو ملحوظة فلا يبخل بها ولا يكتمها.

وطالما استنصحت منكم فحقى أن تنصحونى.

ويعلم الله كم أحب هذا المنتدى الطيب.

ـ[عبد الرحمن راجى]ــــــــ[22 - 03 - 07, 11:20 م]ـ

جزاك الله خيرا:أخ أبو عبد الله الخضراوى

رجعت لكتاب الشيخ سليمان العلوان ونزلت الشرح [ http://saaid.net/Warathah/Al-Alwan/20.zip]

وبحثت عن شرح هذا المقطع فوجدته.

ولكن عرفت أن الموضوع كبييييييير جدا جدا جدا.

وكثير ما يعلق الشيخ سلمان لضبط الأصول بقوله " وهذا يرجع للقرائن "

فأرى عدم ضبطه للموضوع - حتى ولو بالتفصيل الملل - باب ليقول من شاء ما شاء بدعوى أن لديه قرائن.

ولكن لعله شرح مختصر.

فهل هناك كتب تحصر هذه القرائن؟

أم يجب أن يبحث كل حديث وكأنه بحثا منفصل له إعتبارته وظروفه الخاصة.

أظن أن علماء الإسلام القدامى بالغوا فى ضبط ما هو أقل أهمية من هذا، ولا يفوتهم حصر وتتبع وسبر تلك القرائن ..

فحقا جمع هذه القرائن من بطون المراجع والكتب أمر صعب جدا فضلا عن فهمها والتوفيق فى تطبيقها.

علم الحديث فن صعب جدا جدا، من يتصور صعوبته عرف قدر نفسه ولم يخض فيه إلا بعد دراية واسعة ..

يحتاج إلى تجريد تام من كل الاهواء ...

إن دخل الهوى لدى من يتكلم فى هذا العلم، استطاع إن يلبس الباطل ثوب الحق ..

هذا علم به تتفاوت الدرجات، فلا يستوى من يعلم بمن لا يعلم.

ربنا يرزقنا العلم ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير