[ما هو التعريف الوجيز السهل فهمه لمصطلحي الشاهد والمتابعة مع الأمثل]
ـ[عدلان بن عبدالعزيز]ــــــــ[13 - 02 - 07, 06:21 ص]ـ
السلام عليكم,
سؤال من ماليزيا, ما هو التعريف الوجيز السهل فهمه لمصطلحي الشاهد والمتابعة مع الأمثلة. ومتى يكون الشاهد صالحا لتقوية الحديث الضعيف. جزاكم الله خيرالجزاء.
ـ[آل عامر]ــــــــ[15 - 02 - 07, 10:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبلركاته
اخي الكريم الموضوع طويل، ولكن احيلك الى كتاب ((الإرشادات في تقوية الاحاديث بالشواهد والمتابعات)) للشيخ طارق عوض الله
وسوف تجد بغيتك إن شاء الله.
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 06:50 ص]ـ
قال الشيخ العلامة عبد الله بنيوسف الجديع في كتابه تحرير علوم الحديث
المتابعات:
جمع متابعة، وهي موافقة الراوي لغيره في رواية الحديث المعين، بشرط أن تقع لغير الصحابي الذي يروي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، كأن تقع للراوي عنه أو من قبله.
وصورتها: أن يروي الحديث عن ابن عمر نافع مولاه، ويوافقه في روايته سالم بن عبد الله يرويه كذلك عن أبيه، فيقال: تابع سالم نافعاً، وكلُّ منهما متابعٌ ومتابعٌ.
وفائدة المتابعة: رفع الغرابة في ذلك الموضوع الذي حصلت فيه الموافقة من الإسناد، وفيه تقوية الحديث من ذلك الطريق، بحسب قوة المتابع.
ويشترط في المتابعة أن توافق في الإسناد، ويكفي في المتن موافقة المعنى.
وربما سماها بعض المحدثين (شاهداً) توسعاً في الاستعمال، واللغة تحتمله.
الشواهد:
جمع شاهد، وهو نوع من المتابعة، لكنه خاص بمن روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصحابي، فهو: المتابعة صحابي لصحابي آخر في متن حديث لفظاً أو معنى.
كحديث يروى عن جابر بن عبد الله، ويروى مثله أو نحوه أو معناه عن عائشة أم المؤمنين، فيقال عن حديث جابر: له شاهد من حديث عائشة، وكذلك العكس.
وكذلك يشهد المرسل للمتصل، ومعلوم أن المرسل لا ذكر للصحابي فيه، لكنه شاهد باعتبار استقلاله عن المتصل بالرواية، وتنزيل ترك الصحابي فيه منزلة مجيء الرواية عن الصحابي مجهول.
ولابد أن يقع من التساوي بين الحديثين الذين يشهد أحدهما للآخر في المعنى بنحو المعنى الذي يقع في المتابعات، ولا جوز تكلف تقوية الحديث بشاهد صلته به لا تدرك إلا بتكلف
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[24 - 07 - 10, 06:45 ص]ـ
قال الشيخ العلامة عبد الله بنيوسف الجديع في كتابه تحرير علوم الحديث
المتابعات:
جمع متابعة، وهي موافقة الراوي لغيره في رواية الحديث المعين، بشرط أن تقع لغير الصحابي الذي يروي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، كأن تقع للراوي عنه أو من قبله.
وصورتها: أن يروي الحديث عن ابن عمر نافع مولاه، ويوافقه في روايته سالم بن عبد الله يرويه كذلك عن أبيه، فيقال: تابع سالم نافعاً، وكلُّ منهما متابعٌ ومتابعٌ.
وفائدة المتابعة: رفع الغرابة في ذلك الموضوع الذي حصلت فيه الموافقة من الإسناد، وفيه تقوية الحديث من ذلك الطريق، بحسب قوة المتابع.
ويشترط في المتابعة أن توافق في الإسناد، ويكفي في المتن موافقة المعنى.
وربما سماها بعض المحدثين (شاهداً) توسعاً في الاستعمال، واللغة تحتمله.
الشواهد:
جمع شاهد، وهو نوع من المتابعة، لكنه خاص بمن روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصحابي، فهو: المتابعة صحابي لصحابي آخر في متن حديث لفظاً أو معنى.
كحديث يروى عن جابر بن عبد الله، ويروى مثله أو نحوه أو معناه عن عائشة أم المؤمنين، فيقال عن حديث جابر: له شاهد من حديث عائشة، وكذلك العكس.
وكذلك يشهد المرسل للمتصل، ومعلوم أن المرسل لا ذكر للصحابي فيه، لكنه شاهد باعتبار استقلاله عن المتصل بالرواية، وتنزيل ترك الصحابي فيه منزلة مجيء الرواية عن الصحابي مجهول.
ولابد أن يقع من التساوي بين الحديثين الذين يشهد أحدهما للآخر في المعنى بنحو المعنى الذي يقع في المتابعات، ولا جوز تكلف تقوية الحديث بشاهد صلته به لا تدرك إلا بتكلف
جزاكم الله خيرا، سؤال:
هل يصلح الموقوف شاهدا للمرفوع، بأن يرويه نفس الصحابي مرفوعا وموقوفا عليه.
وهل تعتبر هذه متابعة.
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[24 - 07 - 10, 08:02 ص]ـ
ـ نعم، الموقوف يشهد للمرفوع إذا كان من غير طريقه؛ لأنه إذا كان من نفس الطريق فقد يعله، بأن يكون الراجح هو الموقوف، والمرفوع مرفوعا من جهة الخطأ.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[25 - 07 - 10, 05:47 ص]ـ
ـ نعم، الموقوف يشهد للمرفوع إذا كان من غير طريقه؛ لأنه إذا كان من نفس الطريق فقد يعله، بأن يكون الراجح هو الموقوف، والمرفوع مرفوعا من جهة الخطأ.
أخي الكريم أبا محمد جزاك الله الخير الكثير، هل تحضرك أقوالا أو نصوصا لأهل العلم تشير إلى ما تفضلت به.
¥