تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث::" ثلاثة كلهم ضامن على الله ... ".]

ـ[الدكتور عبدالله الوهبي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 07:24 م]ـ

تخريج حديث::" ثلاثة كلهمضامن على الله ... ".

- أخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 211 ح51 عن هشام بن عمار، عن الهقل ابن زياد به بنحو لفظ أبي داود الآتي.

- وأخرجه الروياني 2/ 310 ح1265 عن عبد المجيد بن إبراهيم الدمياطي،

والطبرانيفي الكبير 8/ 118ح4791، وفي الأوسط 3/ 262 ح3094، وفي مسند الشاميين 2/ 408ح1596 - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 22/ 206 – عن بكر بن سهلالدمياطي،

كلاهما (عبد المجيد، وبكر) عن عمرو بن هاشم به بنحو لفظ أبي داود الآتي.

ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي. ولم أقف عليه.

- وأخرجه أبو داود 3/ 209 ح2486، والطبراني في الكبير 8/ 118 ح7492، والحاكم 2/ 73، والبيهقي 9/ 166 من طريق أبي مسهر، عن إسماعيل بن عبد الله بن سماعة،

وابن السني في عمل اليوم والليلة ص53 ح161 من طريق عمر بن عبد الواحد،

كلاهما (ابن سماعة، وعمر) عن الأوزاعي به مرفوعاً، ولفظ الحديث بتمامه كما هوعند أبي داود: عن أبي أمامة الباهلي، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:" ثلاثة كلهم ضامن على الله - عز وجل -: رجل خرج غازياً في سبيلالله - عز وجل -، فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة، أو يردهبما نال من أجرٍ وغنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتىيتوفاه فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجرٍ وغنيمة، ورجل دخل بيتهبسلام فهو ضامن على الله - عز وجل - ".

-

وأخرجه البخاري في الأدبالمفرد 2/ 614 ح1094، وابن حبان 2/ 251 ح499 من طريق هشام بن عمار، عنصدقة بن خالد، عن أبي حفص عثمان بن أبي العاتكة،

والطبراني في الكبير 8/ 118، وفي مسند الشاميين 2/ 409 ح1597، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 1527 ح3873، وابن عساكر في تاريخ دمشق 11/ 141 و24/ 68 من طريق بكر بنسهل الدمياطي، عن عبد الله بن يوسف التنيسي، عن كلثوم بن زياد،

كلاهما (أبو حفص، وكلثوم) عن سليمان بن حبيب، عن أبي أمامة به بنحوه مطولاًفي رواية كلثومٍ فقط، وهو مرفوع في رواية أبي حفص بن أبي العاتكة، وأماكلثوم فهذا سياقه: عن سليمان المحاربي قال: خرجت غازياً فلما مررت بحمصخرجت إلى السوق لأشتري ما لا غنى للمسافر عنه، فلما نظرت إلى باب المسجدقلت: لو أني دخلت فركعت ركعتين، فلما دخلت نظرت إلى ثابت بن معبد، وابنأبي زكريا، ومكحول في نفر من أهل دمشق، فلما رأيتهم أتيتهم فجلست إليهمفتحدثوا شيئاً، ثم قالوا: إنا نريد أبا أمامة الباهلي، فقاموا وقمتمعهم، فدخلنا عليه فإذا شيخ قد رق وكبر، وإذا عقله ومنطقه أفضل مما نرىمن منظره، وكان أول ما حدثنا أن قال:" إن مجلسكم هذا من بلاغ الله إياكموحجته عليكم، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغ ما أرسل به، وإنأصحابه قد بلغوا ما سمعوا، فبلغوا ما تسمعون، ثلاثة كلهم ضامن على الله -عز وجل- رجل خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة، أويرجعه بما نال من أجر وغنيمة، ورجل دخل بيته بسلام، ثم قال: إن في جهنمجسراً له سبع قناطر على أوسطهن القضاء، فيجاء بالعبد حتى إذا انتهى إلىالقنطرة الوسطى قيل له: ماذا عليك من الدين؟ - وتلا هذه الآية: {من الآية 42 من سورة النساء.} - قال: فيقول: يا رب علي كذا وكذا، فيقال له: اقض دينك، فيقول: ما ليشيء، وما أدري ما أقضي، فيقال: خذوا من حسناته، فما زال يؤخذ من حسناتهحتى ما تبقى له حسنة، حتى إذا أفنيت حسناته قيل: قد فنيت حسناته، يقال: خذوا من سيئات من يطلبه فركبوا عليه، فقد بلغني أن رجالاً يجيئونبأمثال الجبال من الحسنات، فما يزال يؤخذ لمن يطلبهم حتى ما تبقى لهمحسنة ". هذا لفظه في المعجم الكبير، والبقية بنحوه.

وهذااللفظ ليس بصريح في رفعه، بل هو موقوف، غير أن الطبراني في مسندالشاميين لم يسق لفظه، وإنما ساق إسناده بعد حديث عمرو بن هاشم، عنالأوزاعي، وقال فيه: عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله. وهو ظاهر في أنه يرى أنه مرفوع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير