تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة قتل معاويةرضي الله عنه لحجر بن عدي]

ـ[الطائفي]ــــــــ[24 - 03 - 07, 07:26 م]ـ

ما مدى صحتها فلقد وجدت فيها كلام كثيرا

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[24 - 03 - 07, 10:36 م]ـ

هذا من موقع الشيخ سفر الحوالي

حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة الكندي، المعروف بحجر الخير، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه هانئ، وشهدا القادسية، وكان من فضلاء الصحابة، شهد الجمل مع علي رضي الله عنه، كان مجاب الدعوة، قتل سنة (51) هـ بأمر من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، فأنكر عليه الصحابة ذلك.

الرابط ( http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showFahras&id=1004059&ftp=Alam)

ـ[الطائفي]ــــــــ[25 - 03 - 07, 08:34 م]ـ

تحدثت معظم المصادر التاريخية عن مقتل حجر بن عدي رضي الله عنه بين مختصر في هذا الأمر ومطول كل بحسب ميله، وكان للروايات الشيعية النصيب الأوفر في تضخيم هذا الحدث ووضع الروايات في ذلك؛ وكأنه ليس في أحداث التاريخ الإسلامي حدث غير قصة مقتل حجر بن عدي .. هذا ونظراً لقلة الروايات الصحيحة عن حركة حجر بن عدي، ولكون هذه الروايات لا تقدم صورة متكاملة عن هذه القضية .. لذا فلن أتطرق للحديث عنها بقدر ما سيكون الحديث منصباً على السبب الذي جعل معاوية رضي الله عنه يقدم على قتل حجر بن عدي والدوافع التي حملته على ذلك ..

كان حجر بن عدي من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وممن شهد الجمل وصفين معه. وحجر هذا مختلف في صحبته، وأكثر العلماء على أنه تابعي، وإلى هذا ذهب كل من البخاري وابن أبي حاتم عن أبيه وخليفة بن خياط وابن حبان وغيرهم، ذكروه في التابعين وكذا ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة. انظر ترجمته في الإصابة (2/ 31 - 34).

ذكر ابن العربي في العواصم بأن الأصل في قتل الإمام، أنه قَتْلٌ بالحق فمن ادعى أنه بالظلم فعليه الدليل، و لكن حجراً فيما يقال: رأى من زياد أموراً منكرة، حيث أن زياد بن أبيه كان في خلافة علي والياً من ولاته، و كان حجر بن عدي من أولياء زياد و أنصاره، و لم يكن ينكر عليه شيئاً، فلما صار من ولاة معاوية صار ينكر عليه مدفوعاً بعاطفة التحزب و التشيع، و كان حجر يفعل مثل ذلك مع من تولى الكوفة لمعاوية قبل زياد، فقام حجر و حصب زياد و هو يخطب على المنبر، حيث أن زياد قد أطال في الخطبة فقام حجر و نادى: الصلاة! فمضى زياد في خطبته فحصبه حجر و حصبه آخرون معه و أراد أن يقيم الخلق للفتنة، فكتب زياد إلى معاوية يشكو بغي حجر على أميره في بيت الله، وعدّ ذلك من الفساد في الأرض، فلمعاوية العذر، و قد كلمته عائشة في أمره حين حج، فقال لها: دعيني و حجراً حتى نلتقي عند الله، و أنتم معشر المسلمين أولى أن تدعوهما حتى يقفا بين يدي الله مع صاحبهما العدل الأمين المصطفى المكين. انظر هذا الخبر بالتفصيل في العواصم من القواصم لابن العربي (ص 219 - 220) بتحقيق محب الدين الخطيب و تخريج محمود الإستانبولي مع توثيق مركز السنة.

وأما قضاء معاوية رضي الله عنه في حجر رضي الله عنه وأصحابه، فإنه لم يقتلهم على الفور، ولم يطلب منهم البراءة من علي رضي الله عنه كما تزعم بعض الروايات الشيعية، انظر: تاريخ الطبري (5/ 256 - 257 و 275). بل استخار الله سبحانه وتعالى فيهم، واستشار أهل مشورته، ثم كان حكمه فيهم ..

والحجة في ذلك ما يرويه صالح بن أحمد بن حنبل بإسناد حسن، قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة – ثقة – قال: حدثنا ابن عياش – صدوق – قال: حدثني شرحبيل بن مسلم – صدوق – قال: لما بُعِث بحجر بن عدي بن الأدبر وأصحابه من العراق إلى معاوية بن أبي سفيان، استشار الناس في قتلهم، فمنهم المشير، ومنهم الساكت، فدخل معاوية منزله، فلما صلى الظهر قام في الناس خطيباً فحمد الله وأثنى عليه، ثم جلس على منبره، فقام المنادي فنادى: أين عمرو بن الأسود العنسي، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألا إنا بحصن من الله حصين لم نؤمر بتركه، وقولك يا أمير المؤمنين في أهل العراق ألا وأنت الراعي ونحن الرعية، ألا وأنت أعلمنا بدائهم، وأقدرنا على دوائهم، وإنما علينا أن نقول: {سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} [البقرة /285].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير