تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

43 - كان صلى الله عليه وسلم يحتجم على هامته وبين كتفيه وهو يقول: «من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء». صحيح الجامع (4926)، المشكاة (4542)، أبو داود (3859)، ابن ماجه (3484). ثم ضعفه في الضعيفة (1867) غير جملة: «بين كتفيه».

(1/ 25)

44 - نهى صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور وأن يكتب عليها. قال الشيخ رحمه الله في النصيحة (ص 152 - 153): ((أخرجه الترمذي من طريق محمد بن ربيعة، والحاكم عن حفص بن غياث وأبي معاوية، وابن حبان أيضا (3154)،

والطحاوي في شرح المعاني (1/ 296) كلاهما عن أبي معاوية محمد بن خازم، ثلاثتهم عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر ... وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، فهذا الإسناد الأول. والإسناد الآخر عند الثلاثة الآخرين - أبي داود والنسائي وابن ماجه - من طريق ابن جريج وسليمان بن موسى عن جابر ... وكذلك رواه ابن حبان وليس عند ابن ماجه إلا جملة الكتابة فقط. هذا وقد كنت صححت في الإرواء (3/ 308) حديث (757) هذا الإسناد الثاني ثم بدا لي أن فيه انقطاعا بين سليمان بن موسى وجابر)). وانظر: مشكاة المصابيح (1709)، هداية الرواة (1650)، أحكام الجنائز (204).

45 - إن الله حدَّ حدودا فلا تعتدوها، وفرض فرائض فلا تضيعوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وترك أشياء من غير نسيان من ربكم ولكن رحمة منه لكم فاقبلوها ولا تبحثوا عنها. تخريج كتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص43). ثم ضعفه في غاية المرام (4)، ضعيف الجامع (1597)، المشكاة (197).

46 - ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع. المشكاة (2251 و 2252). ثم الضعيفة (1362).

47 - من صلى عليَّ حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة. صحيح الجامع (6357). ثم ضعفه في ضعيف الترغيب (396)، الضعيفة (5788).

48 - لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس. المشكاة (2775). ثم ضعفه في هداية الرواة (2706)، غاية المرام (178)، ضعيف الترغيب (1081)، ابن ماجه (4215)،الترمذي (2451)

49 - لو تعلم المرأة حق الزوج ما قعدت ما حضر غداؤه وعشاؤه حتى يفرغ. صحيح الجامع (5259). ثم الضعيفة (5726)

(1/ 26)

50 - عن عبد الرحمن بن غنم قال: سألت معاذ بن جبل: أتسوك وأنا صائم؟ قال: نعم، قلت: أي النهار؟ قال: غدوة أو عشية. قلت: إن الناس يكرهونه عشية ويقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك»؟ قال: سبحان الله لقد أمرهم بالسواك، وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا، ما في ذلك من الخير شيء بل فيه شر. الإرواء (1/ 106 - 107). ثم ضعف هذا الأثر في الضعيفة (13/ 781).

51 - «أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم» قاله لعلي وفاطمة والحسن والحسين. صحيح الجامع (1462). ثم ضعفه في الضعيفة (6028)، ضعيف الموارد (277)، المشكاة (6145).

52 - اكتحل صلى الله عليه وسلم وهو صائم. صحيح ابن ماجة (1360). ثم ضعفه في الضعيفة (3/ 76 و 6108).

(1/ 27)

53 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: كنا يوما جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة. قال: فاطلع رجل من أهل الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه في يده الشمال، فسلم، فلما كان الغد النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل على مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لاحيت أبي؛ فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي الثلاث فعلت. قال: نعم. قال أنس: كان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليال؛ فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار انقلب على فراشه، وذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث، وكدت أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله! لم يكن بيني وبين والدي هجرة ولا غضب، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات: يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة. فاطلعت ثلاث مرات، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك، فأقتدي بك، فلم أرك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير