تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفتونا مأجورين أي حديث هذا الذي قصده القرطبي!!!]

ـ[سيد بن عنتر الأزهري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال القرطبي (

السابعة: قوله تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} الإصر: الثقل؛ قال مجاهد وقتادة وابن جبير. والإصر أيضا: العهد؛ قال ابن عباس والضحاك والحسن. وقد جمعت هذه الآية المعنيين، فإن بني إسرائيل قد كان أخذ عليهم عهد أن يقوموا بأعمال ثقال؛ فوضع عنهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ذلك العهد وثقل تلك الأعمال؛ كغسل البول، وتحليل الغنائم، ومجالسة الحائض ومؤاكلتها ومضاجعتها؛ فإنهم كانوا إذا أصاب ثوب أحدهم بول قرضه. وروي: جلد أحدهم. وإذا جمعوا الغنائم نزلت نار من السماء فأكلتها، وإذا حاضت المرأة لم يقربوها، إلى غير ذلك مما ثبت في الحديث الصحيح وغيره.)

وسأالي ما هو الحديث الصحيح المشار إليه

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 05:55 ص]ـ

قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن اليهود كانت إذا حاضت المرأة منهم لم يواكلوها ولم يجامعوها في البيوت فسأل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عز وجل " ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن " حتى فرغ من الآية. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " اصنعوا كل شيء إلا النكاح " فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر. فقالا يا رسول الله: إن اليهود قالت كذا وكذا أفلا نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ظننا أن قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفا أن لم يجد عليهما رواه مسلم من حديث حماد بن زيد بن سلمة.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 05:58 ص]ـ

وروى أبو داود الطيالسي في مسنده: حدثنا سلام عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: لما كان يوم بدر تعجل الناس إلى الغنائم فأصابوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الغنيمة لا تحل لأحد سود الرءوس غيركم. فكان النبي وأصحابه إذا غنموا الغنيمة جمعوها ونزلت نار من السماء فأكلتها فأنزل الله تعالى: لولا كتاب من الله سبق إلى آخر الآيتين.

المقصود بـ (النبي): نبي من الأنبياء ليس محمد صلى الله عليه وسلم.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 06:02 ص]ـ

وروى البخاري ومسلم عن أبي وائل قال: كان أبو موسى يُشدد في البول، ويبول في قارورة، ويقول: إن بني إسرائيل كان إذا أصاب جلد أحدهم بول قرضه بالمقاريض. فقال حذيفة: لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد، فلقد رأيتني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نتماشى فأتى سباطة (زبالة) خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فَبَال، فانتبذت منه، فأشار إليّ فجئت فقمت عند عقبه حتى فرغ.

ـ[سيد بن عنتر الأزهري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 06:35 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم يارب

إستفدت منكم كثيرا.

ومعذره أريد الأدلة المثبتة لكون هذه الأمور كانت واجبه على بني اسراءيل

الأصر)؛ وهو الأعمال الشاقة؛ كقتل النفس في التوبة، وقطع الأعضاء الخاطئة، وعدم جواز صلاتهم في غير المسجد، وعدم التطهير بغير الماء، وحرمة أكل الصائم بعد النوم، ومنع الطيبات عنهم بالذنوب، وكون الزكاة ربع مالهم، وكتابة ذنب الليل على الباب بالصبح، (والأغلال)؛ وهو المواثيق اللازمة لزوم الغل؛ كما روي أن بني إسرائيل إذا قاموا يصلون لبسوا المسوح، وغلوا أيديهم إلى أعناقهم، وربما نثقب الرجل تقوته، وجعل فيها طرف السلسلة، وأوثقها إلى السارية يحبس نفسه على العبادة؛ فهذه الأمور رفعت عن هذه الأمة تكريمًا للنبي عليه السلام،

وربنا يحفظكم

ـ[سيد بن عنتر الأزهري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 08:07 م]ـ

للرفع.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 09:55 م]ـ

قال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال رجل يا رسول الله لو كانت كفاراتنا ككفارات بني إسرائيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا نبغيها ثلاثًا ما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا وإن لم يكفرها كانت خزيا في الآخرة فما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل قال {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} النساء.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:02 م]ـ

قال الزمخشري في الكشاف: وعن عطاء قال: كانت بنو إسرائيل إذا قامت تصلي لبسوا المسوح وغلوا أيديهم إلى أعناقهم. وربما ثقب الرجل ترقوته وجعل فيها طرف السلسلة وأوثقها إلى السارية يحبس نفسه على العبادة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير