تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أعداه؟ يريد أن يقول أنه لا عدوى تنتقل بذاتها إنما ينقلها الله سبحانه وتعالى، وهذا كما قلت ليس معناه أن كل مرض معدي لابد أن يعدي من بجانبه.

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[06 - 10 - 10, 10:18 ص]ـ

يسأل سائلٌ: عن حديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).

ج: هذا الحديث حسنه النووي وبعض العلماء المتأخرين، لكنه في الحقيقة حديث ضعيف أعلَّه علماء الحديث الكبار، هذا الحديث الذي وصله هو قُرة ابن عبد الرحمن يرويه عن الزهري عن أبي سَلمة عن أبي هريرة، أن النبي ? قال: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) لكن قُرة ابن عبد الرحمن لم يكن بذاك القوي في الزهري، كان كما أوردوا كما أظن: قاله الأوزاعي: قُرة ابن عبد الرحمن أعلم بالزهري، فرد ابن حِبان هذه المقالة في كتاب الثقات، قال: أعلم بالزهري أي، هو أعلم بأحواله وأخباره لا أنه مُقدَّم في حديث الزهري، لا، كل مارواه قرة ابن عبد الرحمن عن الزهري لا يتجاوز ستين حديثاً، خالفه أصحاب الزهري في طائفة منها، إنما أصحاب الزهري الكبار، وبالعودة لكلامنا في علم المصطلح قديما قلنا: أن الطبقة الأولى من أصحاب الزهري:مالك ومعمر وابن عيينة ومحمد ابن الوليد، هؤلاء الأربعة، هم الطبقة الأولى من أصحاب الزهري ,قرة ابن عبد الرحمن في الطبقة الخامسة، ما الذي فعله قرة؟ رواه عن الزهري عن أبي سَلمة عن أبي هريرة خالفه: مالك، مَعمر، عُبيد الله بن عمر، زياد ابن سعد وآخرون، فلست مستحضراً كل الذين رووه عن الزهري، عن علي بن الحسين أن النبي ?.مرسل، جاء علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب.إذن قرة خالفهم، رواه عن الزهري عن أبي سَلمة عن أبي هريرة، وأصحاب الزهري الكبار يروونه عن الزهري عن علي بن الحسين أن النبي ? قال: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) إذن الصواب في الحديث: الإرسال، وإن من صحح هذا الحديث أو حكم بحسنه، إنه واهم ولم يُعمِل قواعد علم الحديث في هذا الحديث.

ـ[ابو محمد الكثيري]ــــــــ[06 - 10 - 10, 10:22 ص]ـ

اللهم آمين وعذرا لتغيبي في إاكمال ما بدأناه لظروف خارجة عن إرادتي وسنكمل المسيرة بإذن الله تعالي

عسى ان يكون قريبا

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[06 - 10 - 10, 10:46 ص]ـ

يسأل سائل عن: حديث أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن النبي ? قال (إنكم في زمانٍ من ترك منكم فيه عُشر ما أُمر به هلك، ويأتي زمان من عمل منهم بعُشر ما أُمر به نجا) هذا الحديث حديث منكر، أنكره الإمام النسائي، والإمام الترمذي رحمة الله عليه يرويه في سننه من حديث نُعيم بن حماد قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن زناد ابن أبي الأعرج عن أبي هريرة، واستغربه الترمذي، قال: هو غريب من حديث نُعيم.

لما روجع نُعيم بن حماد – وهو أحد العلماء الكبار من أصحاب السنة الذابين عنها ولكنه كان سيء الحفظ - لما روى هذا الحديث أنكروه عليه، فقال: إنني سمعته من ابن عيينة، كنا نمشي معه، يبدو في سوق من الأسواق، فرأى شيئاً أنكره فقال هذا الكلام، فالعلماء كالذهبي رحمه الله، قال: (هو صادق في نقل هذا الكلام عن سفيان ابن عيينة ولكنه وهم في جعله من كلام النبي ?)، فكأن سفيان ابن عيينه وهو يسير وجد شيئا منكراً، فوقف وأنكره وقال هذا الكلام (إنكم في زمانٍ من ترك منكم فيه عُشر ما أُمر به هلك، ويأتي زمان من عمل منهم بعُشر ما أُمر به نجا) فكأن سفيان ابن عيينة قال هذا الكلام من عنده، فاختلط على نُعيم بن حماد فظنه حديثاً فرفعه إلى النبي ?، والأقرب عندي في هذا أن يكون سفيان ابن عيينة ذكر الإسناد على اعتبار أنه سيروي حديثاً، فقال: عن أبي الزناد حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي ? قال، وفجأة وجد هذا الشيء المنكر فقال هذا الكلام، فظنه نُعيم ابن حماد كلام النبي ?، وإنما ساق سفيان ابن عيينة السند الأول ليذكر به حديثاً ما، وهذا يقع أحياناً لسيء الحفظ الذي لا ينتبه كما وقع على ثابت ابن موسى الزاهد عندما دخل على شرِيك ابن عبد الله ألنخعي في المسجد، وشرِيك يحدث فقال: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان طلحة ابن نافع عن جابر_ رضي الله عنه_ أن النبي ? قال، ثم التفت شرِيك إلى باب المسجد فإذا ثابت ابن موسى الزاهد يقف على الباب، وواضح من هذا اللقب (ثابت ابن موسى الزاهد) واضح أنه كان زاهداً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير