تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالان في المصطلح]

ـ[أبو المهاجر المصري]ــــــــ[21 - 03 - 06, 04:37 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

يقول الحافظ العراقي، رحمه الله، في ألفيته، عن تخريج صنيع أبي داود، رحمه الله، في سننه:

وللإمام اليعمري إنما ******* قول أبي داود يحكي مسلما

حيث يقول جملة الصحيح لا ******* توجد عند مالك والنبلا

فاحتاج أن ينزل في الإسناد ******* إلى يزيد بن أبي زياد

حيث يقول ابن سيد الناس، رحمه الله، وهو الإمام اليعمري على حد علمي، يقول بأن أبا داود، رحمه الله، لجأ إلى ما لجأ إليه مسلم، رحمه الله، من الرواية عن بعض الضعفاء، كيزيد بن أبي زياد، ما صح من رواياتهم، لأنه ليس كل الأحاديث الصحيحة توجد عند أمثال مالك، رحمه الله، مكانة وإمامة، فلجئا إلى ذلك لكي يعلوا بإسناديهما، طالما صح الحديث من غير طريق الضعيف الذي يرويان عنه، ثم يقول بعدها:

ونحوه، وإن يكن ذو السبق ******* قد فاته أدرك باسم الصدق

هلا قضى على كتاب مسلم ******* بما قضى عليه بالتحكم

وسؤالي، أيها الكرام، عن شرح البيتين الأخيرين، وهل توجيه الأبيات الأولى صحيح، أم أنه يحتاج لنوع تحرير؟

وسؤالي الثاني:

عن وصف الدارقطني، رحمه الله، بالتدليس، لأنه كان يقول: قرأ على فلان وأنا أسمع، فقد سمعت ذلك، من أحد الشيوخ الكرام عندنا في مصر، إن لم يخطئ سمعي، وسمعته يقول بأن الحافظ، رحمه الله، يسمي هذا النوع: "تدليس الإجازة"، ولست متأكدا من ذلك، ثم ذكر أن الذهبي، رحمه الله، في الموقظة، يفرق بين:

قرأ على فلان: فيدخلها في صور التدليس، إن كان الراوي مدلسا.

وقرأ على فلان من كتابه.

وقرأ على فلان في كتابه.

فما الفرق بين هذه الصيغ، وما ضابط التدليس في صيغ القراءة على الشيخ؟

وأعتذر على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير