تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((تقسيم طبقات الصحابة)) - للعلاَّمة أحمد محمد شاكر رحمه الله تعالى

ـ[محمد الهاشمي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 03:40 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليقا على ألفية السيوطي مع زيادات ألفية العراقي وبالتحديد على قول المصنف:

وَهُمْ طِبَاقٌ، قِيلَ: خَمْسٌ وَذُكِرْ === عَشْرٌ مَعَ اثْنَيْنِ وَزَائِدٌ أُثِرْ:

فَالأَوَّلُونَ أَسْلَمُوا بِمَكَّةِ === يَلِيهِمُ أَصْحَابُ دَارِ النَّدْوَةِ

ثُمَّ الْمُهَاجِرُونَ لِلْحَبَشَهْ === ثُمَّ اثْنَتَانِ انْسُبْ إِلَى الْعَقَبَهْ

فَأَوَّلُ الْمُهَاجِرِينَ لِقُبَا === فَأَهْلُ بَدْرٍ وَيَلِي مَنْ غَرَّبَا

مِنْ بَعْدِهَا فَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ ثُمّْ === مَنْ بَعْدَ صُلْحٍ هَاجَرُوا وَبَعْدُ ضُمّْ

مُسْلِمَةَ الْفَتْحِ فَصِبْيَانٌ رَأَوْا === وَالأَفْضَلُ الصِّدِّيقُ إِجْمَاعًا حَكَوْا

ذكر العلاَّمة أحمد محمد شاكر رحمه الله تعالى ما يلي:

((اختلفوا في طبقات الصحابة، فجعلها بعضهم خمس طبقات، وعليه عمل ابن سعد في كتابه، ولو كان المطبوع كاملا لاستخرجناها منه وذكرناها. وجعلها الحاكم اثنتى عشرة طبقة، وزاد بعضهم أكثر من ذلك، والمشهور ما ذهب إليه الحاكم، وهذه الطبقات هي:

01 - : قوم تقدم إسلامهم بمكة، كالخلفاء الأربعة

02 - : الصحابة الذين أسلموا قبل تشاور أهل مكة في دار الندوة

03 - : مهاجرة الحبشة

04 - : أصحاب العقبة الأولى

05 - : أصحاب العقبة الثانية، وأكثرهم من الأنصار

06 - : أول المهاجرين الذين وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلَّم بقباء قبل أن يدخل المدينة

07 - : أهل بدر

08 - : الذين هاجروا بين بدر والحديبية

09 - : أهل بيعة الرضوان في الحديبية

10 - : من هاجر بين الحديبية وفتح مكة، كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص

11 - : مسلمة الفتح الذين أسلموا في مكة

12 - : صبيان وأطفال رأوا النبي صلى الله عليه وسلَّم يوم الفتح وفي حجة الوداع وغيرها)) إنتهى كلامه رحمه الله تعالى.

نقلا من كتاب: ألفية السيوطي في علم الحديث بتصحيح وشرح فضيلة الأستاذ أحمد محمد شاكر - طبعة دار الرجاء - الجزائر - ص 226.

والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ـ[بن طاهر]ــــــــ[23 - 08 - 06, 10:16 م]ـ

وعليكم السّلا م ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرًا على هذه الفائدة

وهي في الصّفحة 112 من النّسخة المرفوعة في هذا الموضوع وهي تصوير لطبعة المكتبة العلميّة.

تعليقا على ألفية السيوطي مع زيادات ألفية العراقي ...

لعلّك أردت أن تقول: ... ألفية السّيوطيّ وهي ألفيّة العراقيّ مع زيادات عليها زادها السّيوطيّ - رحمهما الله - فسبق القلم.

وقد نُبِّهَ على ذلك في صفحة العنوان من النّسخة الّتي أشرتُ إليها: (كل ما كان بين قوسين من زيادات المؤلف على ألفيَّة العراقي).

هل كتب الشّيخ أحمد شاكر - رحمه الله - مقدّمة لهذا الكتاب؟ فإنّي لم أجد ذلك في النّسخة المصوَّرة ..

بارك الله فيكم

ـ[على الازهرى]ــــــــ[23 - 08 - 06, 11:33 م]ـ

ما اسم هذا الكتاب الذى شرحه الشيخ شاكر رحمه الله

ـ[بن طاهر]ــــــــ[24 - 08 - 06, 01:04 ص]ـ

ما اسم هذا الكتاب الذى شرحه الشيخ شاكر رحمه الله

هو: أَلْفِيَّةُ السّيُوطِيِّ في عِلْمِ الحَدِيثِ، وتَجِدُه على هيئة PDF في الموضوع الّذي ذكرتُ آنفًا - بارك الله فيكم.

ـ[محمد الهاشمي]ــــــــ[24 - 08 - 06, 01:47 ص]ـ

أحسن الله إليك أخي بن طاهر على التنبيه، فالأولى أن أقول: (تعليقا على ألفية السيوطي مع زياداته على ألفية العراقي)

ولا أعلم كيف أغيرها في الموضوع أعلاه ولا حول ولا قوة إلا بالله


وأما عن سؤالك أخي الفاضل حول مقدمة الكتاب، فإن النسخة التي عندي مطابقة للنسخة المصورة التي أرفقتَها إلاَّ أنها تقع في 291 صفحة.

ولعل قول المؤلف في خاتمة الكتاب (هذه تعليقات من رأس القلم على ألفية المصطلح للحافظ السيوطي رحمه الله. لم أقصد بها أن تكون شرحا، ولكنها طالت في بعض المواضع فكانت أكثر من شرح ... ) يدل على أن الشيخ أحمد لم يتقصد شرح الألفية إنما أراد التعليق على بعض الأبيات فحسب فلم يجعل مقدمة للكتاب والله أعلى وأعلم

ومن كان عنده نسخ أخرى للكتاب أو علم في المسألة فلفدنا مشكورا مأجورا بإذن الله تعالى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير