تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خاتمة رسالة (جهود الشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ في علم الحديث)]

ـ[أبوسعد التميمي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 01:17 ص]ـ

هذه خاتمة نتائج رسالة (جهود الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ في علم الحديث) للشيخ رياض بن عبد المحسن بن سعيد والرسالة في 700 ص

الخاتمة

فيما يلي إيراد لأهم النتائج والتوصيات:

1 - اهتمام أئمة الدعوة البالغ بالتوحيد والفقه، حتى أصبحوا أهل اختصاص فيهما، وأما علم الحديث فلم يكن أئمة الدعوة ـ بدءاً من عصر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، إلى عهد قريب ـ لهم اهتمام بالحديث وعلومه؛ وذلك لانشغالهم بالتوحيد والفقه، وشدة الحاجة إليهما.

2 - إن عدم اهتمام أئمة الدعوة بعلم الحديث، وعدم بروز أئمة منهم في هذا العلم، هذا لا يعني أنهم لا يعرفون هذا العلم، بل لهم معرفة بهذا العلم و أُصوله، ولهم مشاركة فيه، ومما يدل على ذلك، ما يظهر في تطبيقاتهم العملية عند أجوبتهم لبعض المسائل، وشرحهم للأحاديث، ومعرفتهم وقراءتهم على كبار المحدثين، في بعض الأمصار، وتدريس بعضهم لكتب الحديث، على طريقة المحدثين، لا على طريقة الفقهاء.

3 - إن علم الحديث في منطقة نجد ـ في عصرنا هذا ـ أصبح علماً تبذل له عناية خاصة، وله أهله الذين يختصون به، على خلاف ما كان في السابق، وهذا له أسباب تقدم ذكرها.

4 - عناية الشيخ سليمان بنسخ كتب الحديث، وكتب الرجال، ومن ذلك نسخه لـ (صحيح البخاري)،و (التاريخ الأوسط)،و (تاريخ الإسلام) للذهبي.

وإذا نظرنا إلى تاريخ نسخ الشيخ لبعض كتب الحديث، نرى أنه قد نسخها في زهرة شبابه فمثلاً (تاريخ الإسلام)، نسخه الشيخ عام (1220هـ) أي يكون له من العمر عشرون سنة.

5 - تدريس الشيخ لكتب الحديث على طريقة المحدثين، ومن ذلك تدريسه في قصر الإمام سعود بن عبد العزيز لـ (صحيح البخاري).

6 - اثبتُ بعد التحقيق، أن للشيخ سليمان حاشية على (المغني في الضعفاء) وحاشية على (ميزان الاعتدال) وهذا مما لم أسبق إليه، والفضل في هذا لله سبحانه، والحاشيتان هما أهم ما كتبه الشيخ، ضمن مؤلفاته الحديثية، وإثباتهما للشيخ، فيه استدراك على كل من كتب، حول مؤلفات الشيخ.

7 - عناية الشيخ سليمان بالمخطوطات الواردة إلى نجد، وقد تمثلت هذه العناية بتملكه لأجود النسخ، والتحشية عليها، ومن ذلك تملكه لنسخة من (المغني في الضعفاء)،و (ميزان الاعتدال) والتحشية عليهما، وتصحيحهما.

8 - عناية الشيخ التامة بنسخ الكتب، وكان يعتني أن يكون ما نسخه من أجود النسخ، زيادة على ضبطه، وتوثيقه، وتحشيته، مع جمال خطه، وعنايته في كتابة العنوان، بالشكل والتزويق، واستخدامه الألوان المختلفة عند النسخ، وخير شاهد على هذا، نسخه لـ (زاد المعاد).

9 - كان للشيخ في تخريجه للحديث طريقة في العزو للمصادر وهي كما يلي:

أولاً: كثرة العزو للمصادر.

ثانياً: ذكره في الغالب، لبعض أحكام الأئمة عند عزو الحديث إليهم.

ثالثاً: عدم عزو الحديث، إلى المصدر الأدنى رتبة والأبعد شهرة، مع وجوده في الكتب المتقدمة رتبة وشهرة.

رابعاً: يعتمد في الغالب، عند العزو للمصادر، على الرجوع إلى الأصول دون الاعتماد على الوسائط.

خامساً: ترتيبه لمصادر التخريج.

10 - عناية الشيخ سليمان عند عزوه الحديث إلى مصادره، ببيان فروق المتن، وذلك عند الحاجة.

11 - للشيخ سليمان أغراض في إبراز الإسناد أو بعضه ـ عند تخريج الحديث ـ وهي كما يلي:

أولاً: إبرازه الإسناد أو بعضه، لبيان ضعف بعض رواته.

ثانياً: إبرازه الإسناد أو بعضه، للحكم عليه بالصحة.

12 - للشيخ أغراض في جمعه لطرق الحديث ـ عند تخريج الحديث ـ وهي كما يلي:

أولاً: جمع طرق الحديث لتقويته.

ثانياً: جمع طرق الحديث لبيان ضعفه.

ثالثاً: جمع طرق الحديث للترجيح عند المعارضة.

13 - للشيخ سليمان في (تيسير العزيز) تعقبات حديثية، على شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب في كتابه (التوحيد) وهي كما يلي:

أولاً: تعقبه في إيراده لبعض الأحاديث والآثار، غير معزوة إلى من أخرجها.

ثانياً: تعقبه في عزوه لبعض الأحاديث والروايات، إلى بعض المصادر وهم لم يخرجوها.

ثالثاً: تعقبه في عزوه لبعض الأحاديث والآثار، إلى بعض الصحابة، وهي لغيرهم.

رابعاً: تعقبه في إيراده لبعض الأحاديث، دون ذكر رواتها من الصحابة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير