تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

45 - شيخ الحديث بالهند مولانا الشيخ محمد زكريا بن محمد يحيى الكاندهلوي، ثم المدني (ت 1402هـ)، نزيل المدينة المنورة ودفين البقيع الغرقد، له "أوجز المسالك إلى موطأ الإمام مالك" في 15 مجلداً، وشرح على الشمائل المحمدية للترمذي باللغة الأردية سماه "خصائل نبوي شرح شمائل ترمذي"، ترجمه إلى الإنجليزية الأستاذ محمد عبد الرحمن إبراهيم.

46 - الشيخ محمد الجوندلوي (ت 1405هـ)، له أمالي على صحيح البخاري باسم "دروس البخاري"، وقد طبع منه مجلدان.

47 - الشيخ عطاء الله حنيف البهوجياني (ت 1409هـ)، له "التعليقات السلفية حاشية على سنن النسائي"، وقد طبع الكتاب طبعة حجربة عام 1376هـ في مجلد واحد كبير، ثم طبع الكتاب حديثاً طبعة محققة مخرجة في خمس مجلدات طباعة أنيقة سنة 1422هـ، في المكتبة السلفية بلاهور، باكستان. وتتضمن الحواشي الأربعة، وهي: تعليق السندي، وزهر الربى للسيوطي، والحواشي الجديدة للشيخ محمد الفنجابي الدهلوي مع تكملة الشيخ محمد كفاية الله الشاهجهانفوري، وتعليقة لطيفة للشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليمني (ت 1327هـ). وللشيخ عطاء الله أيضاً "فيض الودود تعليقات على سنن أبي داود"، ولم يتمه.

48 - الشيخ محب الله شاه الراشدي السندي (ت 1415هـ)، له "التعليق النجيح على الجامع الصحيح" للبخاري.

49 - الشيخ محمد على جان باز، له "إنجاز الحاجة شرح سنن ابن ماجه"، وهو من أحدث شروح السنن، طبع عام 1421هـ، وقد شرح المؤلف أحاديث السنن فيه بإسهاب مع تخريج الأحاديث وتراجم الرواة وتحقيق الأقوال. وقد طبع منه مجلدان حتى الآن، والبقية تتبعها، إن شاء الله تعالى.

جنوب شرقي آسيا

كانت هذه الجهة من أقل الجهات اعتناء بالحديث الشريف لغلب على أهلها الفقه والتصوف، ولكن لا يخلو بذلك ممن يعتني بالحديث ويصرف نظره إليه على قلتهم. مع الجدير بالذكر كان معظم العلماء في هذه البلاد قد توجهوا إلى مضمار التدريس والتعليم والوعظ والدعوة إلى الله وبذلوا وسعهم لمحو الأمية والجهالة بين أبناءها، فلعل ذلك هو السر في إقلالهم من التأليف والتصنيف في الحديث وعلومه وتوجههم إلى التفقيه والتوجيه. فكانت من ثمرات جهودهم، نجد بفضل الله تعالى عدداً لا بأس به من المشتغلين بالحديث اليوم من مشايخ وأساتذة الجامعات والمعاهد الدينية. فمن العلماء الذين صنفوا شروحاً على كتب الحديث، وهم:

1 - الشيخ وان علي بن عبد الرحمن كوتن الكلنتاني، له "الجوهر الموهوب ومنبهات القلوب" وهو شرح لباب الحديث للسيوطي، انتهى تصنيفه سنة 1306هـ.

1 - العلامة الشيخ محمد نووي بن عمر البنتني (ت 1314هـ/1897م بمكة المكرمة)، ألف كثيراً من التصانيف المفيدة، وقيل: بلغت مصنفاته مائة كتاباً. له "تنقيح القول الحثيث بشرح لباب الحديث" للسيوطي. وذكر الشيخ البنتني في مقدمته السبب الباعث على تأليفه فقال: "فإن هذا الكتاب – أي لباب الحديث – كثير التحريف والتصريف لعدم الشرح عليه، ومع ذلك كثر تداول الناس من أهل الجاوه عليه، وإني لم أجد نسخة صحيحة فيه، ولم أقدر على تصحيحه واستيفاء مراده لقصوري إلا أن بعض الشر أهون من بعض".ا. هـ وقد نقل الكتاب إلى اللغة الملايوية الإندونيسية الأستاذ زيد حسين الحامد. وله أيضاً "نصائح العباد شرح المنبهات على الإستعداد ليوم المعاد" المنسوب إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني.

2 - الشيخ محمد إدريس بن عبد الرؤوف المربوي (1313 - 1410هـ/1892 - 1989م)، وقد حاز فضيلته على جائزة "مع الهجرة" الأولى للعام الهجري 1408 هـ، وهو أول من حاز هذه الجائزة بعد إنشائها بماليزيا. وله "بحر الماذي لشرح مختصر صحيح الترمذي" في 22 جزءاً. وهو من أكبر الشروح على كتب الحديث باللغة الملايوية. وقد طبع الكتاب طبعته الأولى في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة 1379هـ/1960م بإشراف مؤلفه نفسه. وله ايضاً "كتاب إيداغن كورو: صحيح البخاري ومسلم" في مجلدين، طبع طبعة ثانية سنة 1355هـ بمصر، وترجمة "بلوغ المرام" مع التعليقات، مطبوع بمصر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير