تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف تكون عالما ومبدعا في النحو؟؟]

ـ[أحمد الفقيه الزهراني]ــــــــ[17 - 02 - 07, 01:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبعد

فهذه باكورة مشاركاتي تبدأ بما رواه الشاطبي عن بعض العقلاء أنه قال:

((لا يسمى العالم عالما بذلك العلم على الإطلاق حتى تتوفر فيه أربعة أمور:

1 - أن يكون قد أحاط علما بإصول ذلك العلم على الكمال.

2 - أن تكون له القدرة على العبارة عن ذلك العلم.

3 - أن يكون عارفا بما يلزم عنه.

4 - أن تكون له القدرة على دفع الإشكالات الواردة على ذلك العلم)) أهـ

فسآخذ مثاليين للتطبيق:

1) لو أعرب معرب "الناس" من قوله تعالى: (يا أيها الناس) بدلا للزم من هذا الإعراب أن يحل البدل محل المبدل منه، ولو حل محله لأدى إلى

أن ينادى الناس وهو المحلى بألف واللام بياء النداء وذلك ممتنع.

فإن لزم هذا رجح أن يكون إعراب الناس نعتا لأنه لا يلزم عنه ما يهدم أصلا من أصول الإعراب.

2) لو أعرب معرب "رزقا " من قوله تعالى: (ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه .. ) مفعولا مطلقا للزم من هذا أن يكون الإنفاق من الأحداث لا المحسوسات وذلك ممتنع.

فإن لزم هذا رجح إعرابه مفعولا ثانيا لرزق وقد ذكر ابن الأنباري في بيانه

والله أعلم

ـ[صخر]ــــــــ[17 - 02 - 07, 11:00 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[عبدالله الشتوي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 01:54 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك

ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[17 - 02 - 07, 02:18 م]ـ

أسأل الله عزوجل أن يرزقني هذا العلم فكم أحتاج إليه في طريق طلب العلم وطريق الدعوة لله.فقبل فترة ليست بالقصيرة كنت لا أحبه والآن تغير الحال وأجتهد من أجل تعلمه وتحولت العاطفة إلى حب مع الرغبة والحاجة فقوى كل جانب الآخر.

ـ[عبد الوهاب شحادة]ــــــــ[17 - 02 - 07, 05:27 م]ـ

رائع

ـ[صخر]ــــــــ[26 - 02 - 07, 01:26 ص]ـ

أسأل الله عزوجل أن يرزقني هذا العلم.

اللهم امين

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 02:05 ص]ـ

من طريف ما قرأت في هذا الموضوع قول الخليل بن أحمد رحمه الله معناه (لا يبلغ أحد ما يحتاج إليه من علم النحو إلا بعد معرفته لما لا يحتاج إليه)

قال الصفدي: هذا في كل العلوم

وعلق على هذا يوسف الصيداوي صاحب الكتاب المثير للجدل (الكفاف) بقوله: إن كان ما نحتاج إليه لا نصل إليه إلا بعد معرفتنا لما لا نحتاج إليه فنحن محتاجون إلى هذا الذي لا نحتاج إليه!!

أو كلمة نحوها

ـ[محمد بشري]ــــــــ[28 - 02 - 07, 03:05 ص]ـ

من طريف ما قرأت في هذا الموضوع قول الخليل بن أحمد رحمه الله معناه (لا يبلغ أحد ما يحتاج إليه من علم النحو إلا بعد معرفته لما لا يحتاج إليه)

قال الصفدي: هذا في كل العلوم

وعلق على هذا يوسف الصيداوي صاحب الكتاب المثير للجدل (الكفاف) بقوله: إن كان ما نحتاج إليه لا نصل إليه إلا بعد معرفتنا لما لا نحتاج إليه فنحن محتاجون إلى هذا الذي لا نحتاج إليه!!

أو كلمة نحوها

أرجو بارك الله فيك إيضاح الجدل الذي أثاره كتاب الكافي.

ـ[أحمد الفقيه الزهراني]ــــــــ[28 - 02 - 07, 08:03 م]ـ

بعد إذن أخي الحضرمي أجيبك ......

يعد كتب الكفاف من الكتب التعليمية في النحو العربي والميسرة له وقد قسمه مؤلفه رحمه الله إلى قسمين الأول سماه (البحوث والأدوات) والثاني (مناقشات)

ولكنه كان أحيانا يسخر من عمل النحاة رحمهم الله ومن أصولهم التي اعتمدوها مصبغا ذلك بصبغة أدبية وأسلوب أدبي رائع ...

وقد رد عليه الدالي في مجلة الدراسات اللغوية الصادرة عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية معنونا رده بـ (الجزاف) ثم أعقبه الصيداوي برد عليه في المجلة نفسها سماهـ (جزاف الجزاف) ..

والحق إن الصيداوي ذو علم جم ينبئ عنه كتابه الكفاف وقد كتبه وهو مقارب للسبعين رحمه الله ولكنه لم يفهم مقاصد النحاة ودقتهم في وضع قواعدهم عفا الله عنهم وعنه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 09:39 م]ـ

وعلق على هذا يوسف الصيداوي صاحب الكتاب المثير للجدل (الكفاف) بقوله: إن كان ما نحتاج إليه لا نصل إليه إلا بعد معرفتنا لما لا نحتاج إليه فنحن محتاجون إلى هذا الذي لا نحتاج إليه!!

أو كلمة نحوها

هذا ليس كلام صيداوي، وإنما هو كلام أبي شمر المتكلم كما في الحكاية عن الخليل.

وللفائدة أنقل لكم كلام الجاحظ في كتابه الحيوان:

((وهذا كتابُ موعظةٍ وتعريفٍ وتفقُّهٍ وتنبيه، وأراكَ قد عِبتَه قبل أن تقفَ على حُدودِه، وتتفكَّرَ في فصوله، وتَعتبِرَ آخَره بأوله، ومَصَادِرَه بموارده، وقد غلّطَك فيه بعضُ ما رأيتَ في أثنائه من مزحٍ لا تعرف معناه، ومن بَطالةٍ لم تطّلِعْ على غَورها؛ ولم تدرِ لم اجتُلِبت، ولا لأََيِّ علِّة تُكُلِّفت، وأيّ شيءٍ أُرِيدَ بها، ولأيِّ جِدٍّ احتُمِل ذلك الهزل، ولأيِّ رياضةٍ تُجُشِّمتْ تلك البَطالة؛ ولم تَدْرِ أَنَّ المزاحَ جِدٌّ إذا اجتُلِب ليكون علَّةً للجِدِّ، وَأَنَّ البَطالة وَقارٌ ورَزانة، إذا تُكُلِّفت لتلك العافية، ولمَّا قال الخليلُ بن أحمد: لا يصل أحدٌ من علم النحو إلى ما يحتاجُ إليه، حتَّى يتعلَّم ما لا يحتاج إليه، قال أَبو شمر: إذا كان لا يُتوصَّل إلى ما يحتاج إليه إلاّ بما لا يحتاج إليه، فقد صار ما لا يُحتاج إليه يُحتاج إليه، وذلك مثل كتابنا هذا؛ لأنّه إن حَمَلْنَا جميعَ من يتكلَّف قراءة هذا الكتابِ على مُرِّ الحق، وصُعوبة الجِدّ، وثِقل المؤونة، وحِلية الوقار، لم يصبر عليه مع طوله إلاّ من تجرَّدَ للعلم، وفهم معناه، وذاق من ثمرته، واستشعر قلبه من عزِّه، ونال سروره على حسب ما يُورث الطولُ من الكَدّ، والكثرةُ من السآمة، وما أكثر مَن يُقَاد إلى حظِّه بالسواجير، وبالسوق العنيف، وبالإخافة الشديدة)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير