تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إعراب بعض أبيات ألفية ابن مالك]

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 07:51 ص]ـ

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

فبين يدي إخواني أهل هذا الملتقى المبارك أطرح بعض الأبيات من ألفية ابن مالك سائلا عن إعرابها إعرابا مفصلا مبينا عل الله أن ينفعني بذلك وكل من يقرأ هذا الموضوع.

قال رحمه الله:

وأستعين الله في ألفية # # # مقاصد النحو بها محويه

تقرب الأقصى بلفظ موجز # # # وتبسط البذل بوعد منجز

هل الجملة (تقرب الأقصى بلفظ موجز) نعت ل (ألفية)؟

وهل الجملة (تبسط البذل بوعد منجز) نعت أم معطوفة على الجملة التي قبلها؟

في منحة الجليل جعل عبدالحميد رحمه الله كلا من الجملتين نعتا ل (ألفية)، كيف يستقيم هذا مع أن الجملتين فصل بينهما بحرف العطف؟

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

قال رحمه الله:

والله يقضي بهبات وافره # # # لي وله في درجات الآخره

ما إعراب (وله في درجات الآخرة)؟

هل يصح أن نقول: متعلق ب (يقضي)؟

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

قال رحمه الله:

وماضي الأفعال بالتا مز وسم # # # بالنون فعل الأمر إن أمر فهم

ما موقع الجملة الشرطية (إن أمر فهم) هل هي حال أم ماذا؟

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

أرجو أن تتسع صدوركم لأسئلة هذا المبتدئ المتطفل وجزاكم الله عنه خير الجزاء

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 06:10 م]ـ

السؤال الأول:

ما الإشكال في كون الجملتين نعتا مع الفصل؟ أليس المعطوف على المنعوت منعوتا؟

السؤال الثاني:

يصح أن يقال (متعلق بيقضي)، ويصح أن يكون متعلقا بـ (هبات) والمعنى (وهبت لي وله)، ويصح أن يكون متعلقا بـ (وافرة)، بمعنى وفرت - أي كثرت - لي وله.

السؤال الثالث:

لا يصح أن تكون حالا؛ لأن الحال فضلة يجوز حذفه، وإنما هي شرط مؤخر عن الجواب، والتقدير (إن أمر فهم فسم بالنون فعل الأمر).

والله أعلم

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 09:22 م]ـ

إني لسعيد بمشاركة أخي - أستاذي إن أذن لي - أبي مالك العوضي وفقه الله

جزاك الله خيرا ولكن بقي إشكال في السؤال الأول:

إذا قلت (هذه ألفية مفيدة ونافعة) فما إعراب: نافعة؟

هل هو معطوف على (مفيدة)؟

أم هو نعت ل (ألفية)؟

أرجو أن يتسع صدرك أكثر أخي الفاضل وجزاك الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 09:35 م]ـ

تكفيني الأخوة بارك الله فيك، وأرجو من الله أن أكون أهلا لها.

إذا قلت: (هذه ألفية مفيدة ونافعة)، فـ (نافعة) معطوف على (مفيدة) وهي أيضا نعت لألفية، ولا تعارض بينهما.

وكأنك ظننت أن إعراب شيء بـ (معطوف) يتعارض مع إعرابه بـ (نعت)؟

فالصواب أن لا تعارض في ذلك؛ لأن العطف إنما هو على نية تكرار العامل، فكأنك قلت: (هذه ألفية مفيدة، وهذه ألفية نافعة).

والمقصود أنه لا تعارض بين أن يكون الشيء معطوفا وأن يكون نعتا، كما أنه لا تعارض بين أن يكون معطوفا وأن يكون مفعولا مثلا في قولك: (ضربت زيدا وعمرا)، ولا بين أن يكون معطوفا وأن يكون فاعلا في قولك: (جاء زيد وعمرو).

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 11:39 م]ـ

أما أنا فلا تكفيني الأخوة! (ابتسامة)

أسأل الله أن يرفع قدرك ويعظم أجرك

ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 11:52 م]ـ

وهنا سؤال آخر:

قال ابن مالك (والاسم منه معرب ومبني = = = لشبه من الحروف مدني)

ما معنى (من) في هذا البيت؟ وهل لهذا المعنى من شواهد في اللغة؟


قال ابن مالك (وكلها يلزم بعده صلة) لماذا لم يقل (بعدها)؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير