أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[سؤال إعرابي]

ـ[خال ساجد]ــــــــ[04 - 03 - 07, 10:50 م]ـ

كيف نعرب الجملتين الآتيتين:

-عليك زيدا.

- الطالب عليه الحضورُ.

فهل نعرب الجار والمجرور في الجملتين اسم فعل أمر أم لا؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 11:03 م]ـ

(عليك) في الجملة الأولى اسم فعل أمر بمعنى (الزم)، و (زيدا) مفعول به.

أما (عليه) في الجملة الثانية فهي جار ومجرور على الجادة، خبر مقدم، و (الحضور) مبتدأ مؤخر.

ـ[خال ساجد]ــــــــ[04 - 03 - 07, 11:08 م]ـ

السيد الفاضل أبو مالك العوضي، بارك الله فيك، وثمة سؤال حول هذين التركيب، وهو لمَ يعربون: عليك اسم فعل أمر، ولا يعربون: عليه، مثله؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 11:38 م]ـ

(عليك) أيضا قد يرد جارا ومجرورا، فتقول: (عليك الحضورُ غدا)، أو (الصلاة فرض عليك).

و (عليه) قد يرد أيضا اسم فعل، ولكنه شاذ

والذي يحدد المعنى هو السياق، واستعمال العرب هو الفيصل في مثل هذه الأمور، قال سيبويه رحمه الله:

((ولا يجوز أن تقول: رويده زيدًا ودونه عمرًا وأنت تريد غير المخاطب؛ لأنه ليس بفعل ولا يتصرف تصرفه. وحدثني من سمعه أن بعضهم قال: عليه رجلاً ليسني، وهذا قليل شبهوه بالفعل)).

ـ[خال ساجد]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:35 م]ـ

بارك الله فيك أبا مالك العوضي، وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" فعليه في الحديث اسم فعل، اتصل به ضمير الغيبة، وسأحاول أن أجمع ما قيل في هذه المسألة إن شاء الله تعالى، والحقيقة أن المشاركات في مثل هذه المواقع الخيرة تجعلنا نبحث عن كثير من المسائل، وتشجع على كثرة الاطلاع.