[من أول من قال بالتضمين النحوي؟]
ـ[معتز الشامي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 06:39 م]ـ
من هو أول من قال بالتضمين النحوي؟
أرجوا الأجابة بأسرع وقت. . .
وجزاكم الله خيرا.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[13 - 03 - 07, 07:31 م]ـ
التضمين النحويّ، وهو أن تشرب كلمة لازمة معنى كلمة متعدية، لتتعدى تعديتها،
نحو: "ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله"،
ضمّن تعزموا معنى تنووا، فعدي تعديته.
ولكنني لم أجد أول من قال به،
وأنا الآن أبحث لك في الموسوعة النحويّة التراثيّة الكبرى:
خزانة الأدب، ولب لباب لسان العرب؛ لعبد القادر البغداديّ،
فلعلّ ... وعسى
ـ[معتز الشامي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 08:11 م]ـ
جزاك الله خير يا دكتورنا
وإذا وجدتها فلا تحرمنا منها
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 06 - 07, 12:52 ص]ـ
إن كان المقصود أول من أطلق هذا المصطلح أو كلمة "تضمين" بحروفها، فالجواب: لا أدري (ابتسامة)
وإن كان المقصود أول من استعمل معناه، فهو معروف في كلام سيبويه في (الكتاب)، وفي كلام الفراء في (معاني القرآن)، فهو استعمال قديم عند الكوفيين والبصريين جميعا.
والتضمين نوعان:
= تضمين الأفعال، وهو ما أشار إليه شيخنا الفاضل الدكتور مروان.
= تضمين الحروف، وهو أن يوضع حرف مكان حرف من حروف المعاني.
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[20 - 09 - 10, 12:34 ص]ـ
والتضمين نوعان:
= تضمين الأفعال، وهو ما أشار إليه شيخنا الفاضل الدكتور مروان.
= تضمين الحروف، وهو أن يوضع حرف مكان حرف من حروف المعاني.
شيخنا الفاضل،
ممكن أمثلة على النوع الثاني بارك الله فيك
ـ[عبد الرحمن بن أبي جمرة]ــــــــ[20 - 09 - 10, 01:47 ص]ـ
لي سؤال آخر: هل هناك خلاف بين العلماء فيه؟
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[20 - 09 - 10, 09:11 م]ـ
تضمين الحروف يعني استخدام الحرف في غير معناه المتبادر نيابة عن حرف آخر، ومن أمثلته المشهورة (لأصلبنكم في جذوع النخل) يعني عليها، فيقولون ضمن (في) معنى (على) ..
والنحاة مختلفون في جريان التضمين في الحروف، فيقول به البصريون، أن للحرف معنى أصليا، ويضمن معنى غيره على سبيل المجاز لقرينة، أو على سبيل تضمينه بفعل يتعدى بهذا الحرف ..
ويرى الكوفيون عدم جريانه، وأن الحرف يستعمل في كل تلك المعاني على الحقيقة على سبيل القياس ..
فالبصريون يمنعون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض بالقياس، ويجوزه الكوفيون ..
والله أعلم
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[23 - 09 - 10, 12:28 ص]ـ
توطئة
هذا الباب في العربية دقيق المداخل والمخارج، فيه صعوبة المأخذ يفضي الى غير قضية، وهذا الباب حديث النحاة وحديث اهل البيان ولأهل الصرف نصيب منه، لكن هذا الباب له حيثيات متعددة ولكل حيثية لها حكم الناظر لينظر بعين نحوية او بلاغية او صرفية تارة اخرى.
ثم هذا الباب سلطت النظر فيه على المعنى وعلى المبنى، هتان الناحيتان لهما اثر في تعدد المذاهب وتنوع الاقوال واختلاف التأويلات.
إن جميع الافعال التي جردتها من القران الكريم كانت تدور ما بين تناوب حرف مكان حرف اخر من حيث كون الفعل يتعدى تارة بهذا وتارة بذاك على سبيل التناوب، او تضمين من حيثية كون الفعل هو الذي اعطى معنى فعل اخر بحالة تعديته بحرف الجر كذا وكذا.
وبعض هذه الافعال شارك في التركيب العام لموضوع المتشابه اللفظي الذي يعد اضخم دراسة للقران الكريم.
ولم يكن بحثي صريحا في كونه من المتشابه اللفظي بل هو اعم من المتشابه اللفظي واخص منه، لأنه ضمن التضمين الذي في الفعل والحرف، ومسألة التناوب في الحروف.
ولا نغفل عن كون حقيقة الفعل اما ان تكون متعدية او لازمة، لان المتعدي هو مصب البحث لا اللازم ولا يمكن التطرق الى شيء قبل بيان التعدية.
فلأجل فهم هذا المصطلحات:
1 - التناوب.
2 - التضمين.
3 - المتشابه اللفظي.
4 - اللازم والمتعدي.
لا بد من ان نتطرق بشيء من البيان لها وبعض احكامه المهمة التي لها تعلق بالبحث من حيث حقيقة التناوب لغة واصطلاحا واقوال اهل العلم في وقوعه وعدمه.
¥