تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا أساتيذ النحو عندي سؤالُ

ـ[حميد النهاري]ــــــــ[21 - 03 - 07, 08:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته:

قال المصنف:

" وأما الأفعال الماضية وفعل الأمر بغير اللام وجميع الحروف فبنيت على الأصل؛ لأن أصلها البناء، ولا يقال: لِمَ جعل الشيء على أصله، فما بُنِيَ على حركة فلالتقاء الساكنين، أو لفرق بين ملتبسين، وما بني على وقف فعلى أصله، لأن أصل البناء الوقف.أ هـ

مفهوم كل ما سبق، غير أن المصنف لم يذكر مثالا لما بني على الحركة لفرق بين ملتبسين، ثم لم أجد أحدًا ممن رجعت إلى كتبهم ذكر هذه العلة لما بني على حركة، وبطبيعة الحال ذُكِرَت علل أخرى، وينكر بعض المحدثين أن يكون الأصل هو البناء على الوقف (السكون).

فهل يمكن أن يذكر لي أساطين النحو وأساتيذ اللغة مثالا لذلك؟ وهل يمكن أن يرشدوني إلى من ذكر ذلك من النحاة؟

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 03 - 07, 08:36 م]ـ

لعله يقصد الفرق بين الإعراب والبناء، كمثل بناء (قبل) و (بعد) على الضم؛ لئلا يلتبسا بالمعرب

والله أعلم

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[22 - 03 - 07, 05:39 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يقصد بذلك-والله أعلم-أنَّ الأصل في البناء أن يكون بالسكون فلا يسئل حينئذٍ عن علة ذلك؛ لأنَّ الشيء إذا أتى على أصله فلا يُسئل عن علَّته, لكن يُسئل عن العلَّة إذا أتى على خلاف الأصل بأن حُرِّك بالفتح أو الضم أو الكسر.

ومن تعليلاتهم لذلك أن يكون تفريقًا بين أداتين ملتبستينِ نحو لام الاستغاثة, ولام الجر في نحو قولنا (يا لَزيدٍ لِعمرو) فعلَّة فتح لام الاستغاثة التفريق بينها وبين لام الجر حتى يتميَّز المستغاث به من المستغاث منه, وكذا لام الابتداء ولام الجر في نحو (لَموسى عبدٌ) , (لِموسى عبدٌ) ففتحت لام الابتداء للتفريق بينها وبين لام الجر, وإن التبسا في نحو (إنَّ الزيْدِينَ لهم عبيدٌ).

والله أعلم.

ـ[حميد النهاري]ــــــــ[22 - 03 - 07, 07:08 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكما على سرعة الرد، وفتح لكما، وبعد:

فقد يرد على إضاءة شيخنا العوضي أن قبل وبعد بنيت للعلة السابقة نفسها (التخلص من التقاء الساكنين)، وقد يرد على إضاءة شيخنا المصري أن الحديث يدور عن مبني في الأصل على السكون بني بعد ذلك الحركة للتفريق بين ملتبسين، ثم إن إزالة الالتباس هنا لم تكن بالانتقال بالبناء من السكون إلى الحركة، وإنما بالانتقال من حركة إلى أخرى، وقد ذكر ابن السراج أن من علل البناء على الحركة إذا كان الحرف على حرف واحد إذ لا يمكن النطق به.

ثم إين إجابة الشق الثاني من السؤال، وبارك الله فيكما وفي علمكا،

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[22 - 03 - 07, 12:45 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قالوا لايُسئل في الحرف والفعل عن علَّة البناء؛ لأنَّه أصلٌ فيهما, ولكن إذا جاءا متحرِّكينِ سئل عنهما بسؤالينِ الأول: لِمَ حُرِّكا؟

والثاني: لِمَ كانت الحركة كذا؟

فأجابوا عن الأول بأنَّ أسباب التحريك منها:

الأول: التقاء الساكنينِ.

الثاني: كون الكلمة على حرف واحد-كما تفضلتم.

الثالث: مشابهة المبنيِّ لمعرب.

الرابع: كون الكلمة لها أصل في الإعراب.

الخامس: الدلالة على استقلال الكلمة, وأصالة المحرَّك.

وأجابوا عن الثاني بحسب كلِّ حركة فقالوا في أسباب الفتحة مثلًا الخفَّة كـ (أين) , والفرق بين أداتينِ كما تقدَّم, وقالوا في أسباب الكسرة مثلًا مجانسة العمل كالباء الجارَّة؛ لأنَّه لمَّا عملت الكسر في الاسم بعدها كان الجزاء من جنس العمل فكُسِرت, ومثلها لام الجرِّ في الاسم الظاهر.

أمَّا الشق الثاني فيجيبك عنه أبو مالك -إن شاء الله- فهو شيخ المنتدى, وفارسه-بارك الله فيه, وفي علمه.

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[05 - 05 - 07, 07:07 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير