[حد الكلام لغة .. و في اصطلاح النحويين]
ـ[أبو عمار الأذرعي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 09:41 م]ـ
الكلام: (ك، ل، م): هذا جذر الكلمة يطلق لغة على: الجرح ثم أطلق على اللفظ، فجراحات اللسان أعظم من جراحات الحسام
الحاصل أنه يطلق - ويعرف هذا بالرجوع إلى المعاجم كلسان العرب - على اللفظ
والمطلع على كتب النحاة يجدهم أنهم يتوسعون في مفردات تعريفه - أعني تعريفه لغة - فيذكرون: الإشارة المفهمة، وما يقوم في النفس و ....
ولم أجد ببحثي القاصر من أطلقه على مايقوم في النفس أو الإشارة ...
ويترتب عليه تخريج أو تصحيح مذهب القائلين بالكلام النفسي، وينكرون أن كلام الله حرف وصوت ....
دعوة لإثراء المسألة بحثاً
نريد تأصيل البحث لغوياً، لاشرحه عقدياً لذا نرجو من المشاركين تركيز مشاركاتهم حول هذا المحور
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:35 ص]ـ
اما الكلام في اللغة هو كل ما دل على فائدة من لفظ او اشارة او كتابة
اما عند النحاة لا يكون الا لفظ ومفيد
ـ[الطالب أبو اليمان]ــــــــ[13 - 03 - 07, 01:15 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
أول ما يتعلمه طالب النحو هو التفريق بين الكلام عند النحويين و الكلام عند اللغويين وهذا مسطر في كتب النحو والباعث على ذالك هو أن العلماء في بداية الحديث عن أي فن يأتون بمقدماته
قال الناظم: إن مبادي كل فن عشره 000 الحد والموضوع ثم الثمره ...
فقبل الكلام على مسائله يحددون موضوعه فالنحو يبحث في الكلمة من حيث البناء و الاعراب فعمدوا الى اخرج ما يشمله وصف الكلام ولا يدخل في النحو فقالو:
الكتابة كلام عند أهل اللغة و الدليل أن هناك من العرب المحتج بلغتهم من سماها كلاما ويستدلون بما يروى عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - {ما بين دفتي المصحف كلام الله}.
ومعلوم أن مابين دفتي المصحف هو خط الكاتب و مثله في الاشارة وكل ماتحصل به الفائدة
عند العرب فيسمونه كلاما في اللغة.