تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المقطعة رقم (3) ص 153: ورد البيت الثاني منها مما نسب إليه وإلى غيره في يتيمة الدهر 3/ 32 برواية: " لعبدك حرمة ".

أما ما يجب إضافته إلى ما نشر من شعر القاضي الجرجاني فهو:

(1)

أسمع أحاديث من تقضى يا من له ناظر وقلب

يستدرك هذا البيت على النشرات جميعها، ويوضع في نهاية المقطعة رقم (12) ع فقط فقد وقفت على المقطعة بأكملها بما فيها هذا البيت بلا نسبة في كتاب المدهش 340، وهي بلا شك خالصة النسبة للقاضي الجرجاني كما أوضحنا في تخريجها، والمقطعة لم ترد في النشرتين الآخريين.

(2)

وقال: [من الطويل]

1 - وقد زعموا أن ليس للشمس وقفة ولا لحق الأفلاك قط لغوب

2 - فما بالها دلت بما فعلت بنا على فترات بينهن خطوب

التخريج: هما في طبعة الأستاذ. سميح صالح فقط برقم 8 عن التذكرة السعدية 466،وذكر أنهما مع أبيات أخرى في هذا المصدر تنسب أيضًا لأبي الفتح البستي.

(3)

وقال في حدث أسرع فيه الشيب: [من الرجز]

1 - قلتُ لخِلٍّ ارتضاه وُدي

2 - لحسنِ عهدٍ وجميلِ عقدِ

3 - أيا أبا القاسم رب المجدِ

4 - شبتَ وأنتَ في عدادِ المرْدِ

5 - جاوزَ فيه سيفك التعدِّي

6 - وافاك ظُلْماً قبل حين الوَعْدِ

7 - فقالَ لِي هَزْلاً مَقَالَ الجدِ

8 - أعدى عذاريَّ بياضُ خَدّي

9 - فقلتُ: لا بلْ كَثُرَ المستعدِي

10 - ولم يجد لعاشقٍ مِنْ بُدِّ

11 - ولم يقفْ في التيهِ عند الحدِّ

12 - وقلتُ: أصبحتُ نسيجَ وَحدِي

13 - الظرفُ مُلْكِي والجمالُ عندي

14 - في مقلتي صَمْصَامةٌ ومعد

15 - ومبسمِي لآلئٌ في العقدِ

16 واابدرُ في خدِّي دقيقَ الوَرْدِ

17 - قد فضحَ الغُصْنَ قَوامُ قَدِّي

18 - ليرضَ مِنِّي عَاشِقي بالصَّدِّ

19 - فَلَسْتُ أصغي لاشتكاءِ الوَجْدِ

20 - فبتُّ صرف الزمنِ المجدِّ

21 - بين مخطِ العارضِ الممتدِّ

22 - جُندٌ من الشيبِ وأيّ جُنْدِ

23 - يُبْصرُ من يشْكُو ومنْ يستعدي

24 - من ذَوَّقَ العاق طعم الشُّهدِ

25 - أذيقُ كلّ الشعرِ المسودِّ

26 - ولم يُتَمَتَّعْ بالشبابِ الرَّغدِ

التخريج: أرسلها إلي الأستاذ عباس الجراخ من العراق – فله مني الشكر الجزيل على ذلك- مع بعض الملحوظات، وبعض التخريجات الأخرى على مصدر هذه الأرجوزة، وهو أحاسن المحاسن للثعالبي 282 تحقيق: ياسر الفهداوي – أطروحة دكتوراة – جامعة الأنبار – 2001م،وتستدرك على النشرات جميعها.

(4)

وقال: [من الوافر]

وإنَّ الشعرَ مثلُ الحلي عندي حَلالٌ أن يُعارَ ويُسْتعارا

التخريج: مجمع البلاغة 1/ 125،ولم يرد إلا في نشرة الأستاذ سميح صالح برقم 39.

(5)

وقال: [من المتقارب]

وجوّابةِ الأُفْقِ موقوفةٍ تسيرُ ولَمْ تَبرحِ الحَضْرَةْ

التخريج: أسرار البلاغة 120،وهو في نشرة سامي علي جبار برقم 34 وهو أيضاً في نشرة الأستاذ. سميح صالح برقم 123، ويستدرك على نشرتي.

(6)

وقال: [من الطويل]

قدْ يُحْمَدُ السَّيفُ الكليلُ لِغِمدِه وبالغمدِ يزري الجَفْنُ والسيفُ قاطِعُ

التخريج: فرائد الخرائد في الأمثال 416، ويستدرك على النشرات جميعها

(7)

ونسب إليه وإلى غيره:

مَن أسخطَ الدِّرْهمَ أرضى الله ومن أذلَّ المالَ صَانَ الجَاهَا

التخريج: البيت للقاضي الجرجاني في نزهة الأبصار في محاسن الأشعار 296، وهو لأبي بكر الخوارزمي في ديوانه 312،ويستدرك البيت على النشرات جميعها،وانظر نقدي لديوان" أبي بكر الخوارزمي".

(8)

وها هي ذي ميمية القاضي الجرجاني كاملة: [من الطويل]

1 - بأيامنَا بين الكَثيبينِ فالحمى وطيبِ ليالينَا الحَمِيدَة فيهمَا

2 - ووصلٍ وَصَلْنَا بينَ أَعْطَافِهِ المُنَى بِرَدِِِّ زَمَانٍ كَان للَّهْوِ تَوْأَمَا

3 - صحِبْنَا به شَرْخَ الشَّبَاب فَدَلَّنا علىخُلَسٍ أَفْضَى إليهِنَّ نُوَّما

4 - فلم نرضَ في أَخلاقِنَا النُّصْحَ مَذْهَبا ولا اللومُ في أسماعِنَا مُتَلَوَّما

5 - إذا شاءَ غَاوٍ قَادَ لَحْظاً مُوَزَّعاً على غَيِّه أو شافَ قَلْباً مُقَسَّماً

6 - أعِنِّي عَلَى العُذَّالِ أو خَلِّ بَيْنَنَا تريكَ دُمُوعِي أفصحَ القَوْلِ أَبْكَمَا

وطيفٍ تخطتْ أعينَ النَّاسِ والكَرَى إلى ناظِرٍ يَلْقى التباريحَ مِنْهُمَا

8 - تَنَسَّمَ رَيَّاهُ وَبَشَّرَهُ به تَنَاقُصُ ضَوْءِ البَدْرِ في جِهَةِ الحِمَى 9 - وعَزَّ على العينينِ لوْ لمْ تُرَغَّبَا من الطيفِ في إلمامةٍ أَن تُهَوِّمَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير