ـ[أبو حسام]ــــــــ[11 - 07 - 07, 10:37 ص]ـ
تصحيح (إلا من استثناه الله)
ـ[أبو حسام]ــــــــ[11 - 07 - 07, 01:02 م]ـ
يقول الله تعالى (فوجدا عبداً من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً) لقائل أن يقول وهل ثمت فرق بين عند ولدن, أوليسا ظرفيّ مكان, وأنهما ذات المعنى, والحق إخوتاه أن ثمت فرق بين الكلمتين ولهذ فرق الله بينهما في الأية الكريمة, ولمعرفة الفرق بينهما تأمل معي, إن لفظتي لدن وعند وإن كانتا تعيشان تحت سقف واحد من جهة المعنى العام إلا أن بينهما خصوص وعموم من جهة المعنى الخاص, بمعنى أن لفظة عند فيها عموم أي أكثر اتساعاً بخلاف لدن فهي أخص فلو أني قلت الكتاب عند زيد فليس بلازم كون الكتاب قريباً منه فقد يكون عند أخيه, أما التعبير ب (لدن) فيُلحظ فيها الإلتصاق والقرب, فإذا بان لك الفرق بين اللفظتين فعد إلى الأية, فالله منّّ على موسى والخضر عليهما السلام بالنبوة -على القول الصحيح بأن الخضر نبي- وإذا تأملت في الأية رأيت كيف عبّر الله عن مجئ الرحمة بالعندية (عند) وعبر عن مجئ العلم باللدنية (لدن) لأن الرحمة في الأولى هي النبوة والنبوة نفعها وخيرها متعدٍ إلى البشر فجاء التعبير بعند العمومية ولمّا جاء ليعبّر عن العلم عبر عنه بلدن لأن عند موسى عليه السلام من العلم ماليس عند الخضر عليه السلام وعند الخضر عليه السلام من العلم ماليس عند موسى عليه السلام فجاء التعبير بلدن الملاصقة التي فيها خصوصية ولمزيد من التوضيح تأمل كيف أن الله عبر عن الرحمة التي طلبها أهل الكهف بقوله ([ COLOR="DarkOliveGreen"] ربنا ءاتنا من لدنك رحمة) فجاء التعبير باللدن الملاصقة القريبة حتى لاتكون الرحمة إلا في الكهف دون خارجه لأن من في الخارج كفار, وكذلك الأمر مع آل عمران عبر عن الرحمة فيها بالعند لانهم جمع آل عمران وعندئذٍ نقول كما قال الله (أفلا يتدبرون القران أم على قلوبٍ أقفالها).فجزى الله أهل العلم المتدبرين لكتاب الله الذين أخرجوا لنا هذه النكت وأخص بالذكر الشيخ علي الشنقيطي الذين أفدت منه هذه الفائدة.
ـ[أبو أحمد الجكني]ــــــــ[23 - 07 - 07, 09:00 م]ـ
لا إله إلا الله،،
ما شاء الله تبارك الله،،
والله إنها درر حري أن تكتب بماء الذهب
ما زلنا في شوق إلى المزيد يا أخي
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[08 - 08 - 07, 01:46 م]ـ
أتى أمر الله ,ان كان المقصود بها القيامة فالأمر بها قد صدر وان لم يقض بعد " كلا لما يقض ما أمره"فهى فى عالم الأمر. ويوضح الفرق بين "جاء" و"أتى" حيث الأول يفيد الوصول للغاية والثانى يفيد أنه بدأ ولم يصل بعد.
هل هنلك دلالة من السياق على أنه "القيامة"؟