أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

ما معنى:حكَّ بَرْكَه

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[09 - 09 - 09, 03:04 ص]ـ

إخواني الكرام سلام الله عليكم

قال الشاعر:

أعانَ عليَّ الدهرَ إذ حكَّ بَرْكَه ... كفى الدهرُ لو وكلتَه بي كافيا

ما معنى:حكَّ بَرْكَه

ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 10:42 م]ـ

حياك الله أخي الكريم:

يتضح المعنى من خلال معرفة معنى البرك.

قال في المفردات في غريب القرآن -:"أصل (البرك) صدر البعير".

وقال ابن قتيبة غريب الحديث لابن قتيبة -: والأصل (يعني: البرك) فيه أن يبرك البعير فيضرب بصدره الأرض".

وأما (الحكّ) فمعروف.

فالشاعر شبّه (الدّهرَ) إذ نزل بثقله عليه بـ (البعير) الذي ضرب بصدره الأرض وظلّ يحكُّه بها.

ـ[توبة]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:28 م]ـ

فالشاعر شبّه (الدّهرَ) إذ نزل بثقله عليه بـ (البعير) الذي ضرب بصدره الأرض وظلّ يحكُّه بها.

أعانَ عليَّ الدهرَ إذ حكَّ بَرْكَه ... كفى الدهرُ لو وكلتَه بي كافيا

لو صح ضبط البيت،فالفاعل في (أعان) و (حكّ) واحد و يعود على غير الدهر،

أليس كذلك؟

يعني كأنه يشكو من "بروك"أحدهم و تقاعسه عن مد يد العون إليه، فصار عبئا آخر عليه يضاف إلى صروف الدهر و رزاياه.

ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[10 - 09 - 09, 12:15 ص]ـ

حياكِ الله أختي توبة

معنى البيت:

يعتب الشّاعرُ على أحدهم بأنه أعان الدهرَ عليه فيما نزل به من الرزايا والبلايا.

ويرى أنه (أي: المعتوب عليه) لو ترك الدّهرَ وحده لكفى فيما لحقه من مشقّةٍ وأذى، فكيف وهو مع الدّهر؟!

وعليه:

فالفاعل في (أعان) راجع للمعتوب عليه.

والفاعل في (حكّ) راجع إلى الدّهر.