[سؤال عجز عنه الدكاترة في الجامعات]
ـ[أبو معاذ آل عبدالله]ــــــــ[15 - 10 - 09, 07:48 م]ـ
السلام عليكم ..
أشكر لكل من شاركني في هذه الصفحة سلفًا، وأتمنى أن أخرج أنا وإياكم بفائدة ..
الحقيقة أن هذا السؤال كما هو في العنوان وقد بحثت عنه كثيرًا ولم أجد إجابة شافية!!
مانوع تنوين هدًى؟
وهل هي ممنوعة من الصرف؟
ـ[وجيه علي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 08:46 م]ـ
اليس تنوين النكرة؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:47 م]ـ
سؤال عجز عنه الدكاترة في الجامعات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا يستحق كل هذا
تفصيل ذلك هنا
الأخ صلاح الدين، السلام عليكم ورحمة الله، وبعد
فأرجو أن يكون التوضيح الآتي كافيا بإذن الله:
مُسَمّىً أصلها منوَّنة: مُسَمّوُ (نْ) / مُسَمّوِ (نْ) / مُسَمّوَ (نْ)
هُدىً أصلها منوَّنة: هُدَيُ (نْ) / هُدَيِ (نْ) / هُدَيَ (نْ)
مُصَفّىً أصلها منوَّنة: مُصَفَّوُ (نْ) / مُصَفَّوِ (نْ) / مُصَفَّوَ (نْ)
قاعدة الإعلال: تحركت الواو (أو الياء) وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً، فأصبحت الكلمات في حالات الإعراب الثلاث: مسمَّا (نْ) / هُدَا (نْ) /مُصَفَّا (نْ).
وهنا الْتقى ساكنان: الألف المنقلبة عن حرف العلة ونون التنوين.
قاعدة الْتقاء الساكنين: يحذف أضعفهما، فتصبح الكلمات هكذا: مُسَمَّـ (نْ) / هُدَ (نْ) /مُصَفَّـ (نْ)، فتكتب إملائيا هكذا:
مُسَمّىً/ هُدىً/مُصَفّىً
والله ولي التوفيق.
ملاحظة: (نْ) تشير إلى نون التنوين التي تنطق ولا تكتب
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170839
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:06 م]ـ
أحسنت أبا عمرو
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:26 م]ـ
التنوبن في "هدى" للتنكير وانما جيء به كذلك للدلالة على عظيم امر هذا الهدى حتى لكأن الناس يجهلون مقداره ولا يحيطون بأسراره.
ولفظة "هدى" تؤنث وتذكر،فمتى جعلتها علما لانثى منعتها من الصرف ولم يجز تنوينها. والله اعلم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:01 م]ـ
التنوبن في "هدى" للتنكير وانما جيء به كذلك للدلالة على عظيم امر هذا الهدى حتى لكأن الناس يجهلون مقداره ولا يحيطون بأسراره.
ولفظة "هدى" تؤنث وتذكر،فمتى جعلتها علما لانثى منعتها من الصرف ولم يجز تنوينها. والله اعلم
السلام عليكم
بارك الله فيك
الحديث هنا عن هدى مصدر هَدَى.
مانوع تنوينه؟
أما تذكيره وتأنيثه فقد قال عنه أبو حيان رحِمه الله: الهُدَى: مصدر هَدَي، وتقدَّم معنى الهداية، والهُدَي مذكَّر وبنو أسد يؤنثونه، يقولون: هذه هُدًي حسنة، قاله الفراء في كتاب المذكر والمؤنث. وقال ابن عطيةَ: الهُدَي لفظ مؤنث، وقال اللحياني: هو مذكر. انتهى كلامه. قال ابن سِيدَه: والهُدي اسمٌ من أسماء النهار.
قال ابن مقبل:
حَتَّى اسْتَبَنْتُ الهُدَى والبِيدُ هَاجِمَةٌ يَخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً أَوْ يُصَلِّينَا
وهو على وزن فُعَلٍ، كالسرى والبكى. وزعم بعض أكابر نُحاتنا أنه لم يجيء من فُعل مصدرٌ سوى هذه الثلاثةِ، وليس بصحيح، فقد ذكر لي شيخنا اللغوي الإمام في ذلك رضي الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن يوسف الشاطبي أنَّ العرب قالت: لقيته لُقًى وأنشدنا لبعض العرب:
وقد زعموا حِلْماً لُقاك ولم أَزِدْ * بحمدِ الذي أَعْطَاك حَلْماً ولا عَقْلا
وقد ذكر ذلك غيره من اللغويين
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[16 - 10 - 09, 12:20 ص]ـ
أصل كلمة (هُدَى) في الوصل:
1 - (هُدَيٌ، هُدَيًا، هُدَيٍ) [هُدَيُنْ، هُدَيَنْ، هُدَيِنْ] مُعرَبةً بالحركات الظاهرة، ومنوَّنةً بتنوين التمكينِ، فهي سواءٌ وقولَك: (ظُلَمٌ، ظُلَمًا، ظُلَمٍ). كما يقضي بذلك قانون الأصل الافتراضيّ (وهو قانون منطِقيٌّ، أُدخِلَ في النحو).
2 - فلمَّا وجدُوا الياءَ متحركةً، وما قبلها مفتوحٌ، أبدَلوها ألفًا، كما يقضي بذلك القانون الصرفيّ؛ فصارت (هُدَاْنْ).
3 - فالتقى ساكنان؛ الألفُ المبدَلةُ من الياء التي هي لامُ الكلمة، والتنوينُ؛ فحذفوا التنوينَ، لأنه الأسبق، كما يقضي بذلك القانون الصرفيّ أيضًا.
4 - فصارت الكلمة (هُدًى) في الرفع، والنصب، والجر. وتعربُها إعرابًا مقدَّرًا على الياء المحذوفة بعد الإبدالِ، والتنوين تنوينُ التمكين، وليس غيرَه (إن سلَّمنا بزعمِهم أن التنوين أنواعٌ)، وفتحة الدال فتحةُ بناء لازمٍ، كلام (ظُلَم)؛ فتقول في إعراب قوله تعالى: ((هذا بيانٌ للناس وهدًى وموعظةٌ للمتقين)):
هدًى: معطوفٌ على (بيان) [الخبر] مرفوع مثله، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.
= وإنما أثبتَّ الألف في الرسم مع أنك لا تنطقها في الوصل، لأن الرسمَ مبنيٌّ على الوقف، وأنت إذا وقفتَ عليها، رددتَّها، لزوال علة حذفها.
¥