تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الفرق بين اللقب و الكنية]

ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 02:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

[ما هو الفرق بين اللقب و الكنية]

وجزاكم الله خيراً

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[10 - 10 - 09, 03:30 ص]ـ

الكنية ما صدر بأب أو أم أو ابن أو عم مثل: أبو بكر , أم كلثوم {بنت النبي صلى الله عليه وسلم} ابن عباس ......

اللقب ما أشعر بمدح مثل شيخ الإسلام , زين العابدين.

أو ذم مثل: أنف الناقة

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 07:49 ص]ـ

وقد تكون الأبوة على على نحو اللقب ..

كـ أبي تراب ..

فعلي ّ رضي الله عنه ليس عنده ابن يسمى تراب ..

وقد تكون الكنية مع عدم وجود الإبن ...

كـ عائشة أم أبي عبد الله .. رضي الله عنها ..

مع أنّها لم تلد البتة ..

والله اعلم

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[10 - 10 - 09, 08:43 ص]ـ

وماذا تسمى كنى الحيوانات عند العرب: أأسماء أم كنى؟

الأسد: أبو الحارث وأبو العباس.

الجمل: أبو أيوب.

الذئب: ابو جعدة.

الثعلب: أبو الحصين.

...... الخ

ألا يقال فيها كنى لقولهم المشهور: ..... كما الذئب يكنى أبا جعده؟

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 10 - 09, 01:17 ص]ـ

هذا يقوّي أن تعريف اللقب ..

ما أشعر بمدح وصف فيه ...

سواء بدأ بأم أو أب أو غير ذلك ..

لكن .. !

قد تكون الكنية تشعر بمدح ولكنه لا يتصف به ..

كـ حسن وهو قبيح .. وقاسم .. وهو قابض .. وغير ذلك

والله أعلم ..

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[23 - 10 - 09, 01:54 ص]ـ

أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي

أبو الطيب (كنية) تأتي أولا

أحمد بن الحسين (اسم) يلي الكنية

المتنبي (لقب) يلي الكنية والاسم

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:02 م]ـ

لا ترتيب بين الكنية وغيرها

ويجوز تقديمها على الاسم

قال حسان

وما اهتز عرش الله من أجل هالك ....... سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:55 م]ـ

قال ابن مالك في "الألفية" في "باب العَلم":

74 - واسما أتى وكنيةً ولقبا * * * ............................

ينقسم العلم إلى اسم وكنية ولقب

1 - الاسم: ما يسمى به المولود عند ولادته .. وهو ما جعل علامة على المسمى بدون إشعار بمدح أو ذم.

2 - الكنية: ما كان في أوله "أب" أو "أم" وقال بعضهم أو "خال" أو "عم"، وقد تكون لقباً مثل "أبو الجود" و"أبو لهب".

أو تقول: كل مركب إضافي في صدره "أب" أو "أم" كَـ "أبي بكر" و"أم كلثوم".

ملاحظة: قد تكون الكنيةُ كنيةً ولقباً إذا كانت تدل على المدح مثل "أبو الجود" أو الذم مثل "أبو لهب".فهي كنية باعتبارها مصدرة بِـ "أبو" .. وهي لقب باعتبار إشعارها بِالمدح أو الذم .. فهي كنية من وجه ولقب من وجه آخر.

3 - اللقب: ما جعل علما مشعراً بمدح أو ذم

والأصل أنه يكون للذم، قال تعالى: (ولا تنابزوا بالألقاب)

قال الشاعر:

أكنيه حين أناديه لأرفعه * * * ولا ألقبه والسوءة اللقب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 11 - 09, 07:03 م]ـ

لا ترتيب بين الكنية وغيرها

ويجوز تقديمها على الاسم

قال حسان

وما اهتز عرش الله من أجل هالك ....... سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو

أين تقديم الكنية على الاسم في مثالك يا أخي؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 11 - 09, 07:16 م]ـ

لا ترتيب بين الكنية وغيرها

ويجوز تقديمها على الاسم

قال حسان

وما اهتز عرش الله من أجل هالك ....... سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو

بل هناك ترتيب بينها وغيرها

قال ابن مالك:

74 - واسما أتى وكنيةً ولقبا * * * وأخرن ذا إن سواه صحبا

قال الشيخ العثيمين - رحمه الله -:

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وأخرن ذا إن سواه صحبا].

أخرن ذا: المشار إليه أقرب مذكور وهو اللقب، يعني: إذا اجتمعت هذه الثلاثة يجب تأخير اللقب عن أخويه الاسم والكنية فتقول مثلاً: جاء محمد زين العابدين، ولا تقول: جاء زين العابدين محمد على كلام المؤلف لأنه قال: (وأخرن ذا) وهذا فعل أمر، والأمر هنا للوجوب وليس أمر استحباب.

ولكنهم استثنوا من ذلك ما إذا كان الإنسان مشهوراً بلقبه، فإنه يجوز تقديم اللقب

مثل: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ [النساء:171]

فهنا قدم اللقب لأنه كان مشهوراً به.

وإنما يجب تأخير اللقب عن الاسم؛ لأن اللقب بمنزلة الصفة، والصفة لا تكون إلا بعد معرفة الموصوف، وحينئذٍ يلزم تقديم الاسم لنأتي باللقب ليكون كالوصف له، ولهذا إذا كان المسمى مشهوراً باللقب يجوز تقديمه، ومن ذلك الإمام أحمد والإمام الشافعي وما أشبه ذلك، فإنا نقول: قال الإمام أحمد ولا نقول: قال أحمد الإمام، فالأول هو المألوف لأنه اشتهر بهذا اللقب فقدم؛ ولكن لو قال قائل: أفلا يمكن أن نجعل الإمام صفة؟ قلنا: بلى، لكن الإمام إذا أطلق عند أصحابه فالمراد به إمام المذهب، ولهذا في كتب الشافعية إذا قال: قال الإمام فهو الشافعي، وفي كتب الحنابلة أحمد، وفي كتب الأحناف أبو حنيفة، وفي كتب المالكية مالك.

وظاهر قول المؤلف: (أخرن ذا إن سواه صحبا)، أنه يجب الترتيب بين الكنية واللقب، فتؤخر اللقب، فلا يجوز على كلام المؤلف: قال الصديق أبو بكر، بل يجب أن نقول: قال أبو بكر الصديق.

ولكن في هذا نظر، والصحيح أنه لا ترتيب بين الكنية واللقب، لأن الكنية تشبه عطف البيان، فهي قريبة من معنى الصفة، فيجوز أن يتقدم اللقب ويجوز أن يتأخر.

فقول المؤلف: (إن سواه صحبا) ليس على الإطلاق هكذا قال الشراح.

فعلى ترتيب المؤلف نبدأ بالاسم ثم الكنية ثم اللقب فنقول: قال عبد الله أبو بكر الصديق؛ لكن الواقع أن أبا بكر رضي الله عنه قد اشتهر بالصديق.

فبناءً على الاستثناء الذي ذكرنا يجوز أن نقول: قال الصديق أبو بكر عبد الله أو عبد الله أبو بكر؛ لأنه مشتهر به. ونقول: قال عمر بن الخطاب الفاروق، وإذا اشتهر به قلنا: قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهذا هو الذي عليه العمل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير