تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة الحجاب]

ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 03:00 ص]ـ

أُقدِّمُ لكمْ هَذِهِ القَصِيْدَة التي قُلْتُهَا دِفَاعاً عَنْ حِجَابِ وَنِقَابِ النِّسَاءِ الْمُسْلِمَاتِ الذي يَتَعَرَّضُ لِهَجَمَاتٍ وَمُضَايَقَاتٍ كَانَ آخِرُهَا قَرَار مَنْ نُصِّبَ شَيْخاً للأَزْهَرِ بِحَظْرِ النِّقَابِ في الجَامِعَاتِ وَالْمَعَاهِدِ التّابِعَةِ لِلْأَزْهَرِ، والّذِي كَانَ المرْجُوّ مِنْهُ الدِّفَاع عَن النِّقَابِ، وَلَيْسَ حَظْرَهُ، فَبِئْسَ ما اتخذ منْ قَرَار، وإليكم نص القصيدة:

1 _ إنَّ الحِجَابَ شِعَارُ الطُّهْرِ فَافْتَخِرُوا

فِيْهِ العَفَافُ وَفِيْهِ العِزُّ وَالظَّفَرُ

2 - تَاجُ الكَرَامَةِ زَانَ كَلَّ مُؤْمِنَةٍ

حِصْنُ اللآلِئِ تُحْمَى ضِمْنَهُ الدّرَرُ

3_ مَا أَجْمَلَ الزَّهْرَ في أكْمَامِهِ عَطِراً

وأنْفَسَ الدُّرَّ في الأصْدَافِ يَنْتَثِرُ

4_ نَهْجُ السَّمَاءِ عَلَا وَانْهَارَ بَاطِلُهُمْ

جَازَ السَّحَابَ وفي المُسْتَنْقَعِ انْحَدَرُوا

5_ هَذَا الحِجَابُ بَذَلْنَا دَوْنَهُ مُهَجاً

فَخَابَ قَوْمٌ أَرادُوا الفُحْشَ وَانْكَسَرُوا

6_ يَا مَنْ تَجَاهَلَ شَيْئاً كَانَ يَعْلَمُهُ

إفْكاً تَقُولُ وهذي الآيُ وَالسُّوَرُ

7_ إنَّ النِّقَابَ تَمَامُ السَّتْرِ غَايَتُهُ

والنَّاسُ تَلْبَسُ مَا تخْتَارُ أو تَذَرُ

8_ اللهُ خَالِقُنَا واللهُ يَأمُرُنَا

رِضَاهُ غَايَتُنَا ولْيَغْضَبِ الْبَشَرُ

9_ مَا لِي أرى السَّتْرَ لَا تَرْضَونَ مَنْهَجَهُ

أمَّا السُّفُورُ فَلا بَأْسٌ وَلَا ضَرَرُ

10_ إني أقُولُ لِشَيْخٍ طَاعِنٍ هَرِمٍ

مَاذَا تَقُولُ غَداً إذْ أنْتَ مُفْتَقِرُ

أحمد الجرابلسي 12/ 10 /2009م

ـ[أبو معاذ المديني]ــــــــ[13 - 10 - 09, 12:27 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أحمد صالح الطيب]ــــــــ[14 - 10 - 09, 02:22 ص]ـ

مَا لِي أرى السَّتْرَ لَا تَرْضَونَ مَنْهَجَهُ

أمَّا السُّفُورُ فَلا بَأْسٌ وَلَا ضَرَرُ

صدقت أخي الفاضل

والله أسأل أن يهدينا جميعا إلي الصواب

وجزاك الله خيرا أخي الفاضل

ـ[سعيد المحرمي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 02:24 م]ـ

جزاك الله خيرا

و بارك الله فيك

ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:28 م]ـ

الأخ الفاضل أبو معاذ المديني، والأخ الكريم أحمد صالح الطيب، والأخ الفاضل سعيد المحرمي أشكر مروركم الكريم على مشاركتي المتواضعة قصيدة (الحجاب)، وأسعدني تسجيل تعليقاتكم راجياً لكم السعادة في الدارين.

ـ[إبراهيم محمد المصري]ــــــــ[15 - 10 - 09, 06:39 م]ـ

طيب الله هذه الأنفاس

ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 11:02 م]ـ

طابت أيامك بطاعة الله أخي إبراهيم، وأشكر لكم مروركم الكريم.

ـ[أم سفيان]ــــــــ[29 - 10 - 09, 10:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا

اسأل الله عز وجل ان يجعله بميزان حسناتك

هذا تصميم بسيط وضعت فيه الابيات

http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-827d2bdb57.jpg (http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-5f6bb1741b.jpg)

(http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-5f6bb1741b.jpg)

ـ[أداس السوقي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا، وبارك في الأخت أم سفيان

ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 03:31 ص]ـ

أشكر الأخت أم سفيان الشكر الجزيل على هذا التصميم الرائع لقصيدة الحجاب، وحبذا لو أمكن أن يتضمن القصيدة كاملة حتى يتسنى لي طبعها ورفعها ضمن هذا التصميم الجميل المعبر، فجزاك الله خيراً وبارك الله في جهودك الطيبة، والشكر موصول للأخ الفاضل أداس السوقي، ولجميع من مر مروراً كريمًا، أو أدلى بتعليق حول قصيدة الحجاب.

ـ[أم سفيان]ــــــــ[31 - 10 - 09, 07:05 ص]ـ

http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-4283927700.jpg (http://up.1aim.net/uploads/images/www.1aim.net-4283927700.jpg)

ـ[ع طالبة علم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخت أم سفيان على جهدك المبارك،

لو تكرمت ووضعت القصيدة كاملة ضمن التصميم الأول لكان أجمل فإني أريد أن أحتفظ بنسخة منها ولك مني الشكرالجزيل،

وجزا الله كاتب القصيدة عني وعن المسلمين خير الجزاء.

ـ[الطيّار]ــــــــ[02 - 11 - 09, 09:38 م]ـ

8_ اللهُ خَالِقُنَا واللهُ يَأمُرُنَا

رِضَاهُ غَايَتُنَا ولْيَغْضَبِ الْبَشَرُ

ذكرتني بارك الله فيك قول الشاعر:

فليتك تحلو والحياة مريرة ... وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بينك وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب

إذا صح منك الود فلكل هينٌ ... وكل الذي فوق التراب تراب

ـ[احمد الجرابلسي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 12:17 ص]ـ

بالفعل التصميم الأول أجمل من التصميم الثاني بارك الله فيكم على جهودكم المبرورة، وبالنسبة للأخ الطيار فجزيل الشكر لك، وفكرة البيت أن الله -جل جلاله- له الخلق والأمر، ونحن نخضع لأمره وحده، ولكن في البيت الذي ذكرت: فليتك تحلو والحياة مريرة، فضل أهل العلم تعديله إلى: فليتك تعفو والحياة مريرة، لأن العفوّ اسم من أسماء الله الحسنى، وتمامه: وليتك ترضى والأنام غضاب.

هنا يوجد تشابه في الشطر الثاني مع الشطر الثاني من البيت في قصيدة الحجاب:

الله خالقنا والله يأمرنا*********رضاه غايتنا وليغضب البشر

وهذا مما لاضير فيه، وقد سئل عمرو بن العلاء عن الشاعرين يتفقان على لفظٍ واحد ومعنى. فقال: عقول رجالٍ توافت على ألسنتها.

انظر إلى قول امرئ القيس:

قُوفاً بها صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ * يَقُولُونَ: لاَ تَهْلِكْ أسىً وتَجَمَّلِ

وقول طرفة:

وَقُوفاً بِهَا صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ * يَقُولُونَ: لاَ تَهْلَكْ أَسىً وتَجَلَّدِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير