تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العُلا الهاشمي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 09:06 ص]ـ

الحمد لله ...

للأستاذ النقادة البارع مصطفى جواد كتاب سماه (قل ولا تقل) نقل عنه كثيرا البحاثة المتفنن، والأديب المتقن أبو تراب الظاهري -رحمه الله - في بعض مؤلفاته - كلجام الاقلام، وكبوات اليراع -، والكتاب فيه تحقيقات تكشف لك أن الرجل دراكة في هذا الباب، وقد بحثت عن هذا الكتاب فما ظفرت به، فعله في مثل هذا الموضوع نافعنا -كثيرا - وليت أحدا يدلنا على مظان وجوده، حتى لو على الشبكة، وتكون له بذلك علينا يد فضل لا تنسى ..

ـ[أبو حذيفة الأثري السلفي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 10:28 م]ـ

جزيت خيرا

ـ[أبو كرم]ــــــــ[26 - 10 - 09, 12:32 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونرجو أن يكون الموضوع متجددا باستمرار

ـ[أبو عبد الله يربح]ــــــــ[26 - 10 - 09, 10:41 م]ـ

قل ولا تقل 2

أعدها: عبد الحليم توميات

الحمد لله، والصّلاة والسّلام عل رسول الله، أمّا بعد:

2 - قل: " مختصّ، أو متخصّص " ولا تقل: " إخصائي أو أخِصّائي "

إنّ من العجائب، أن يكتب كاتب هنا وهناك قائلا:" إنّي لست إخصائيّا في كذا " ..

وقد فشا هذا الاستعمال الشّاذّ بين المثقّفين فكيف بالعوامّ، وتداولته كثير من الألسنة والأقلام، فنتساءل، من أيّ لغة نحتوه؟ ومن أيّ كهف جلبوه؟ أهو من الخِصاء؟! فإن كان ذاك فباطن الأرض أحلى من ظاهرها؟ ثمّ مع ذلك نرى الفعل ثلاثيّا لا رباعيّا، يقال: خصيت الفحل إذا سللت خِصْيَتَه، ثمّ لو فُرِض أنّه منه، فالنّسبة خاطئة كذلك، فلا يقال: إرضائيّ من أرضى، وإعطائيّ من أعطى .. !!

ولكنّهم-ولله الحمد-وافقونا على أنّهم أخذوه من الفعل (خصّ) الثّلاثي المضعّف من التّخصيص الذي هو ضدّ التّعميم، فيقال: اختصّ بكذا وتخصّص، أي: تفرّغ له وصرف نفسه إليه دون غيره، لذلك كان الصّواب أن يقولوا: " مختصّ " أو"متخصّص" ليس غير.

3 - قل " أنا طالباً " .. ولا تقل " أنا كطالب "

شاع وذاع لدى الخاصّة-فضلا عن العامّة- استعمال الكاف في نحو قولهم: " أنا كصحفيّ .. "، أو أنا كطالب، مثلا، بل ظنّ كثير منهم أنّ هذه هي لغة مضر وربيعة، وما علم أنّها من الجرائم الشّنيعة، في حقّ لغتنا البديعة. وهذا المثال الذي نبيّنه اليوم، من أبرز الأمثلة التي تدلّ على أنّ المرض قد سطا على الأساليب أيضا، ولم يقنع بتدمير الألفاظ فحسب ..

أكثر علماء اللّغة العربيّة على أنّ للكاف ثلاثة معان، لا رابع لها:

- الأوّل التّشبيه، وهو بابها المشهور في الاستعمال، لا يحتاج إلى أيّ مقال.

- الثّاني: التّعليل: وهو قليل، قد ثبت مجيئه في التّنزيل، قال تعالى: (وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ) (البقرة:198).

- الثّالث: قد تستعمل اسما، بمعنى (مثل)، وذلك قليل جدّا إذا احتاج إليها المعرب، كاحتياجه للفاعل في نحو: لم يزرنا كعمرو، أي مثل عمرو، ومنه قول الشّاعر:

(أتنتهون؟ ولن ينهى ذوي شطط كالطّعن يذهب فيه الزّيت والفتل).

فأيّ معنى هو للكاف في قولك: أنا كمسلم أو كطالب؟

فلا شكّ أنّها ليست للتّعليل، فهل هي بمعنى (مثل) أو على أصلها للتّشبيه؟! فهذا لا إخالك تريده أيّها النّبيه.

فاعلم أنّ علماء اللّغة في هذا العصر وعلى رأسهم الشّيخ تقيّ الدّين الهلالي رحمه الله تعالى قد سمّوا هذه الكاف بـ: (الكاف الاستعماريّة)، لأنّها دخيلة علينا، وافدة إلينا، فأصلها إنكليزي أو فرنسيّ، فبالإنكليزيّة as، وبالفرنسيّة comme، والسنّة اليوم أنّ الوافد له بالغ الإكرام، والأصيل مكروه أو حرام!! والله المستعان.

قُلْ وَلاَ تَقُلْ (3)

بقلم: عبد الحليم توميات

4 - قُلْ " كُلّ " .. وَلاَ تَقُلْ " سَائِر " ..

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

فمن الأخطاء الشّائعة، والأغلاط الذّائعة، قولهم:"جاء سائر النّاس" وهم يريدون معنى " كلّ وجميع "، والحقّ أن معناها (باقي) وعذرهم في هذا أنّه قد ذكرها إمام من أئمّة اللّغة العربيّة، وهو الإمام الجوهريّ رحمه الله تعالى في "الصّحاح"، فكيف لا تشيع وتذيع؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير